أمین عام اتحاد كتاب أفریقیا وآسیا وأمریكا اللاتینیة یدین قرار ترامب

السبت، 09 ديسمبر 2017 09:51 م
أمین عام اتحاد كتاب أفریقیا وآسیا وأمریكا اللاتینیة یدین قرار ترامب الكاتب محمد سلماوى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الكاتب محمد سلماوى، أمین عام اتحاد كتاب أفریقیا وآسیا وأمریكا اللاتینیة، عن استیاء وغضب أدباء وكتاب القارات الثلاث من القرار الأھوج وغیر المسئول للرئیس الأمریكى دونالد ترامب إعلان القدس المحتلة عاصمة لإسرائیل، ضاربًا عرض الحائط بترسانة  ھائلة وممتدة عبر السنین من القرارات الدولیة التى تؤكد حق الشعب الفلسطینى فى أرضه، وتحظر العبث بھویة ومصیر الأراضى التى تقع تحت الاحتلال.

 

وقال سلماوى إن ھذه الخطوة ستساعد الاحتلال الصھیونى على تثبیت وجوده، وإعطائه شرعیة لیست له وإضعاف فرص الشعب العربى الفلسطینى فى التخلص من الاحتلال.

 

وأضاف أن الحق العربى باقٍ وستظل الملایین من الشعب الفلسطینى التى شردت فى المنافى تحلم بالعودة إلى دیارھا تنفیذًا للقرارات الدولیة الملزمة التى صدرت طول أكثر من  سبعین عامًا.

 

ونبه أمین عام اتحاد كتاب أفریقیا وآسیا وأمریكا اللاتینیة إلى الخطورة التى ستترتب على خطوة نقل السفارة الأمریكیة إلى القدس، حیث ستثیر مشاعر أكثر ثلاثة ملیارات من المسلمین  والمسیحیین الموزعین على مختلف دول العالم، فى الشرق والغرب والشمال والجنوب، والذین یعتبرون القدس مدینتھم المقدسة التى حارب من أجلھا أجدادھم، وسوف تعم العالم موجة من  العنف لا یستطیع أحد أن یعرف مداھا، ولا یقدر على صدھا، لأن أخطر الأفعال ھى تلك التى  تتحدى المشاعر الدینیة للناس.

 

 

وتابع أن المجتمع الدولي، وعلى رأس أمریكا، ملزم بإیجاد صیغة للتعایش على أرض فلسطین  المحتلة، یقل معھا خطر الإرھاب أو یزول تمامًا، ولا تمیل ناحیة طرف على حساب الآخر،  وتراعى الحقوق التاریخیة للفلسطینیین وملكیاتھم للأرض والمنازل وللتاریخ والجغرافیا والثقافة  والتراث، وقد قدم العرب عدة مبادرات فى ھذا الشأن، حرى بالمحتل الصھیونى ومن یقفون معه أن ینظروا إلیھا بشكل جديٍّ، وأن تكون قاعدة لتفاوض عادل یصل إلى حل مقبول من  جمیع الأطراف، بدلا من تلك الاستھانة غیر المقبولة بمشاعر وعقائد الناس ممالأة لدوائر النفوذ  السیاسى الأمریكیة.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة