قبل ساعات من انطلاقها.. مقتل على عبد الله صالح يسيطر على القمة الخليجية الـ38 فى الكويت.. أزمة قطر مع الرباعى العربى خارج أجندة النقاش.. وغموض حول مشاركة قادة السعودية والإمارات والبحرين

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 11:00 ص
قبل ساعات من انطلاقها.. مقتل على عبد الله صالح يسيطر على القمة الخليجية الـ38 فى الكويت.. أزمة قطر مع الرباعى العربى خارج أجندة النقاش.. وغموض حول مشاركة قادة السعودية والإمارات والبحرين على عبد الله صالح ومجلس التعاون الخليجى
الكويت - يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات وتنطلق اجتماعات الدورة الـ 38 للقمة الخليجية التى تستضيفها الكويت، وسط توقعات بأن تسيطر الأحداث الأخيرة التى شهدتها اليمن، بمقتل الرئيس السابق على عبد الله صالح على يد ميليشيا الحوثى، على مجريات القمة، التى لم يتحدد حتى هذه اللحظة مستوى تمثيل الدول بها، خاصة السعودية والإمارات والبحرين، حيث لم يتم تأكيد من سيرأس وفود الدول الثلاثة حتى الآن.

201712040455525552

على عبدالله صالح

وشارك عادل الجبير وزير خارجية السعودية، وأنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى، وعبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري مساعد وزير الخارجية البحرينى، فى اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى، أمس الاثنين.

عادل الجبير وزير خارجية السعودية

وتسعى الكويت الدولة المستضيفة إلى خروج القمة بالشكل الذى يليق بها، وبما يدعم تطلعات الخليجيين لتعزيز مسيرة التعاون الخليجى المشترك وتحقيق مزيد من الاستقرار والأمن والترابط والتكامل بين دول المجلس، وفى محاولة لتجاوز الأزمة الاخيرة التى تسببت فيها قطر.

وأشارت مصادر، أن أزمة قطر لن تطرح للنقاش على مستوى القمة، وأن كان أمير قطر تميم بن حمد يحاول الاستفادة من عقد القمة للخروج من المأزق الذى تعيشه قطر حاليا، بعدما قررت أربع دول "مصر والسعودية والأمارات والبحرين" قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية والأقتصادية مع الدوحة المتهمة بدعم وتمويل الإرهاب فى المنطقة، والتدخل فى الشئون الداخلية لدول الخليج، لكن وفقا للمصادر فأن الكويت طلبت من الدول عدم التطرق بالحديث للأزمة، وأن يتم فقط الإشارة إلى ترك الأمر للوساطة الكويتية.

 

ومن المقرر أن يناقش قادة المجلس القضايا المدرجة على جدول الأعمال وآخر التطورات الإقليمية والدولية، خاصة التحديات السياسية والأمنية التى تفرض على مجلس التعاون تكثيف الجهود لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه.

 

تميم بن حمد

وشهدت الكويت مساء أمس الاثنين، اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس، برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى، ويعد هذا الاجتماع الأول الذى يلتقى فيه وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين، مع الوزير القطرى محمد بن عبد الرحمن، لكن لم يتم التطرق للعلاقات الخليجية القطرية، وتم الأكتفاء بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وأشارت مصادر إلى أنه لم تجر أى مصافحة بين وزراء الدول الثلاثة مع الوزير القطرى.

 

وقال الشيخ صباح الخالد فى كلمة أمام الاجتماع الوزارى، إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقى فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية فى مبادئها محافظة على استقلالها متطورة فى تنميتها مستنيرة فى تلازمها فى التغيير منسجمة مع مسار الاعتدال العالمى وسخية فى عطائها البشرى والإنسانى، مؤكدا أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجى ولمواجهة التحديات التى تهدد أمن واستقرار المنطقة.

الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وزير الخارجية الكويتى

وشدد الشيخ صباح الخالد على ضرورة مسيرة التعاون باعتباره الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد واصفا إياه بـ "حضن المستقبل الواعد".

 

من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى الدكتور عبداللطيف الزياني، فى كلمته أمام الاجتماع أهمية تعزيز مكانة المجلس لما فيه خير وصالح دول المجلس ومواطنيها إضافة إلى حماية الأمن والاستقرار وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة.

 

وأعرب الزيانى عن الأمل فى أن تكلل أعمال الاجتماعات بالتوفيق والنجاح والإنجاز المنشود مثمنا الدعم والمساندة التى يقدمها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمسيرة التعاون الخليجى المشترك تحقيقا لتطلعات وآمال قادته فى مزيد من الاستقرار والأمن والتعاون والتكامل بين دول المجلس.

 

وقال إن الظروف الصعبة التى تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده لتعزيز التضامن والتكاتف مؤكدا أن المجلس يعد وسيلة لتحقيق مصالح الشعوب الخليجية.

 

وأتمت الكويت استعداداتها لانعقاد الدورة الـ 38 لمجلس التعاون الخليجى، وقال الشيخ صباح الخالد إن الكويت أنهت الاستعدادات على أكمل وجه، موضحا أن الكويت " تفتح ذراعيها لاستقبال قادة الخليج".

 12201510131252636600476-01-02

وافتتحت وزارة الإعلام الكويتية مركزا إعلاميا لضيوف القمة والإعلاميين مزودا بأحدث التقنيات ويحتوى على استديوهات وأجهزة كمبيوتر وخطوط اتصال لتسهيل عمل الإعلاميين والصحافة فى تغطية القمة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة