فيديو.. خالد صلاح: إيران تدعم الحرب بين الشعوب بالوكالة وستدفع الثمن غاليا

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 09:17 م
فيديو.. خالد صلاح: إيران تدعم الحرب بين الشعوب بالوكالة وستدفع الثمن غاليا خالد صلاح
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن مصر كان موقفها واضح بشأن الحرب فى اليمن ولاسيما فى عدم إنزال قوات برية للمشاركة فى العمليات على الأرض، والاكتفاء بمشاركة القطع البحرية لحماية مضيق باب المندب، لكن مجمل الحرب فى النهاية عادلة لأن الصورة تتضح الآن بأن الحوثيين "خونة" وشأنهم كشأن كل التنظيمات الإجرامية الإرهابية الأخرى.

 

وأضاف خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر قناة النهار، أن ما يحدث فى اليمن ولاسيما بعد مقتل على عبد الله صالح، يؤكد خطورة التغلغل الإيرانى الشيعى، موضحا أن مشروعية الحرب فى اليمن ستزيد بعد مقتل الرئيس اليمنى السابق رغم تحالفه مع إيران لعدم عودة الرئيس الشرعى لليمن، وعقب: "هؤلاء الذن قتلوا حلفائهم على هذا النحو الغادر، مش ممكن أبدا يكونوا ناويين يبنوا بلد حقيقى! لكن أى تحالف على جثث الشعب نهايته ستكون مريرة".

 

وأوضح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أن هناك خطر حقيقى فى المنطقة العربية ويجب قراءة هذا المشهد جيدا، ولاسيما مع تواجد الحشد الشيعى فى العراق، وما يدور فى سوريا، ووجود حزب الله فى لبنان، والحوثيين فى اليمن، مستكملا: "هذا الخطر مرتبط بأجندة سياسية، وأمراض الكراهية موجودة بالأساس لدى السياسيين المذهبيين الشيعة فى إيران ومن موالى لهم فى العواصم العربية، وكل ما تتحرك إيران نحو عاصمة عربية تريد تجنيد التبشير بالمذهب الشيعى ثم تجنيد هؤلاء المذهبيين الشيعة بشكل مسلح ثم إحداث فوضى فى البلدان التى يتم فيها صعود هذا التنظيم".

 

وتابع: "نحن نتحدث عن تخطيط شامل للسيطرة، والهدف نقل إيران إلى الخليج العربى والسيطرة عليه وعلى مدخل البحر الأحمر من خلال حروب خفيفة وهى حرب بالوكالة وتعنى تسليح فئة لبنانية أو عراقية أو سورية أو يمنية لقتال بعضهم البعض لينتصر مذهب وسياسياته العسكرية التوسعية.. وهذا شئ قذر وسيدفع ثمنه غاليا.. ويجب أن نتعظ من مقتل على عبد الله صالح بألا تربى ثعابين فى بيتك وانحاز لأمتك".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة