"فلول الإخوان" على رادار قوائم الإرهاب العالمية.. بعد يومين من إدراج "حسم" و"لواء الثورة" بقوائم لندن للمنظمات الإرهابية.. منظمة أمريكية تجمع توقيعات لإجراء مماثل.. وتؤكد: لا مكان للتنظيم وأيدلوجيته داخل واشنطن

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 11:53 ص
"فلول الإخوان" على رادار قوائم الإرهاب العالمية.. بعد يومين من إدراج "حسم" و"لواء الثورة" بقوائم لندن للمنظمات الإرهابية.. منظمة أمريكية تجمع توقيعات لإجراء مماثل.. وتؤكد: لا مكان للتنظيم وأيدلوجيته داخل واشنطن مطالب متزايدة بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما تلو الآخر يلتفت السياسيين وصناع القرار حول العالم لخطورة جماعة الإخوان المسلمين، التى تتخذ من الدين ستارا لإخفاء نواياها من السيطرة عبر العنف واستغلال الشباب لإثارة التهديدات والتفجيرات متخفية فى حركات تابعة لها. وبعد يومين من إصدار بريطانيا قرار بتصنيف حركتى حسم ولواء الثورة التابعتين لها منظمات إرهابية، تزايدت الدعوات للخطوة نفسها داخل الولايات المتحدة.

 

وأطلقت منظمة "كلاريون بروجيكت" الأمريكية، عريضة تطالب بتصنيف حركتى حسم ولواء الثورة التابعتين لجماعة الإخوان كجماعات إرهابية أجنبية. وقالت المنظمة فى إعلانها عن إطلاق العريضة الإلكترونية، الأثنين، "نطلق العريضة لإبلاغ الرئيس دونالد ترامب بأنه لا مكان للإخوان المسلمين وأيدولوجيتهم فى الولايات المتحدة".

 

عناصر حركة حسم الإرهابية

وأشارت إلى إعلان بريطانيا تصنيف الحركتين الإخوانيتين كمنظمات إرهابية. ونقلت تعليقات السفير البريطانى فى القاهرة، جون كاسن، عبر إعلان لندن قرارها فى 22 ديسمبر الجارى، بأن حسم ولواء الثورة يصنفا كمنظمات إرهابية، مشيرة إلى أن حسم تمثل الجناح المسلح للإخوان.

 

وقالت الحكومة البريطانية فى إعلان قرارها، إنها بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التى نفذها كل من "حسم" و "لواء الثورة" ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، توصلت إلى أن هذه المجموعات تستوفى معايير الحظر، وستعزز عملية الإدراج  قدرة حكومة المملكة المتحدة على تعطيل أنشطة هذه المنظمات الإرهابية.

 

وقال كاسن: "قلنا إننا لن نترك مصر وحدها فى معركتها للتصدى للإرهاب وعنينا ذلك، اليوم نستخدم القوة القانونية البريطانية الكاملة ضد منظمتين إرهابيتين قتلتا الكثير فيى مصر وهما عدو لنا جميعا، وهذا سيعزز جهودنا المشتركة لاستئصال الإرهاب والأيديولوجيات التى تغذيه، وأنا واثق من أن مجتمعاتنا الصامدة ستهزم هذه الجماعات السامة ".

 

جون كاسن السفير البريطانى

وتقول منظمة كلاريون إن جماعة الإخوان المسلمين تنفذ معظم هجماتها الإرهابية فى مصر، وتضيف أن هناك شعور متنامى بين المحللين بأن عناصر داخل الجماعة يدفعون بأجندة عنف عالمى بشكل متزايد.

 

الدعوات لتصنيف جماعة المسلمين كمنظمة إرهابية، ليست جديدة على الولايات المتحدة، فهناك مشروع قرار مقدم للكونجرس فى هذا الشأن وهناك العديد من التحركات التى يقودها أعضاء الكونجرس الأمريكى للضغط على وزارة الخارجية الأمريكية فى هذا الصدد.

 

وفى تحرك جاد نهاية الشهر الماضى، قامت مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكى، بتوجيه خطابا لوزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، فى خطوة سبق أن تعهد بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قبل تنصيبه منذ ما يزيد على 10 أشهر. ووقع على الخطاب 32 من كبار أعضاء الكونجرس لحث تليرسون على التحرك بشأن مشروع القرار H.R.377 الذى يدعو إلى تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية.

 

وقال الخطاب الموجة لوزير الخارجية الأمريكى: "كما تعلم، فأن 64 عضوا فى الكونجرس يرعون مشروع القانون هذا، ونحن نضيف رعاة جدد للمشروع، أسبوعيا"، موضحا أنهم (الاعضاء) بينما يؤمنون بقوة بضرورة تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية، فأنهم يؤيدون تطبيق عملية التنصيف استنادا لكل دولة على حدة".

 

وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون

وشدد الخطاب على ضرورة تصنيف جماعة الإخوان خاصة فى كلا من مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية على قوائم الإرهاب. وأوضحوا أنه بشكل خاص، فأن أفرع جماعة الإخوان فى مصر والسعوية والإمارات شاركوا فى أنشطة تلبى تعريف الأنشطة الإرهابية بموجب المادة 212(a)(3)(B) من قانون الهجرة والمواطنة والمادة 140(d)(2) من قانون العلاقات الخارجية للسنة 1988 و1989.

 

وأكد أعضاء الكونجرس بالقول: "نعتقد أنه ينبغى على الولايات المتحدة التحرك وتصنيف أفرع الإخوان هذه كمنظمات إرهابية أجنبية فى أسرع وقت". وأضافوا "إن حكومات هذه الدول، التى تحظى بالاحترام، قامت بالفعل بتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، ومن خلال تطبيق تصنيفنا الخاص، فأن ذلك سوف يسمح لنا بفرض قيود مالية على سفر أولئك الأعضاء الذين يشاركون فى الأنشطة الإرهابية التى تهدد الأمن القومى للولايات المتحدة".

 

وأوضحوا أن تصنيف أفرع جماعة الإخوان فى كل دولة على حدة يخدم غرضين: أولهما، أن هذه الأفرع والأفراد سيتم تهميشهم وإضعافهم من خلال التصنيف، وثانيا، أن هذا يبعث رسالة قوية إلى باقى أفرع جماعة الإخوان بإمكانية تصنيفهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة