إخوانى برتبة سيئ السمعة.. السيرة الإرهابية لـ5 قيادات فصلتهم جامعة القاهرة لفقدهم شرط حسن السير والسلوك.. رشاد بيومى متورط بدماء واقعة "الإرشاد".. وباكينام الشرقاوى صاحبة فضيحة الاجتماع السرى المذاع على الهواء

السبت، 02 ديسمبر 2017 12:00 ص
إخوانى برتبة سيئ السمعة.. السيرة الإرهابية لـ5 قيادات فصلتهم جامعة القاهرة لفقدهم شرط حسن السير والسلوك.. رشاد بيومى متورط بدماء واقعة "الإرشاد".. وباكينام الشرقاوى صاحبة فضيحة الاجتماع السرى المذاع على الهواء رشاد بيومى نائب مرشد الاخوان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يأت إنهاء جامعة القاهرة خدمة 5 من أعضاء هيئة التدريس، لانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية من فراغ ، وهم الدكتور رشاد محمد على البيومى أستاذ بكلية العلوم، والدكتورة باكينام رشاد حسن الشرقاوى أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور عصام الدين عبد الحليم حشيش أستاذ بكلية الهندسة، والدكتور أحمد محمد الزهيرى أستاذ بكلية الزراعة، والدكتور عبد الرحمن عمر الشبراوى أستاذ بكلية الصيدلة، بل جاء بسبب صدور أحكام قضائية ضدهم بإدراج أسمائهم ضمن قائمة الإرهابيين، مما ترتب عليه قانونًا فقد شرط حسن السير والسمعة اللازمة لتولى المناصب العامة.

 

وقرار مجلس جامعة القاهرة بإنهاء خدماتهم، لاقى اهتمام إعلامى، جاء  تطبيقًا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 فى شأن قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، فى السطور التالية نرصد السيرة الذاتية لقيادات الإخوان المفصلون من جامعة القاهرة.

 

رشاد بيومى "أول مسجون من مكتب الإرشاد"

يعد رشاد بيومى نائب المرشد أول عضو بمكتب الإرشاد تم القبض عليه عقب الإطاحة بـ"محمد مرسى" الرئيس المعزول إزاء ثورة 30 يونيو، حيث ألقت قوات الأمن القبض عليه صباح 4 يوليو، 2013، ليكون أول من تم سجنه من أعضاء مكتب الإرشاد، ويعد من أبرز المدبرين لأحداث مكتب الإرشاد، وفقًا للتحقيقات التى تجرى معه من قبل الجهات المعنية بذلك.

وكان رشاد البيومى المسئول عن قسم الطلاب بالإخوان، وهو من مواليد قرية الحديدات الغربية بمحافظة سوهاج عام 1935، وانضم للإخوان وهو ابن 12 عامًا فى سنة 1947، والتحق بكلية العلوم جامعة القاهرة قسم الجيولوجيا فى عام 1951 وتولى مسئولية الجماعة داخل كلية العلوم ودخل السجن فى الفترة من 1954 وحتى 1971.

تربى "البيومى" على كتاب "معالم فى الطريق" لمُنظر الجماعة وصاحب التحول الرهيب فى فكرها سيد قطب، وتركت سنوات السجن بصماتها عليه فأصبح يوصف بـ"القطبى الأول بمصر".

وبعد خروجه من السجن عاد للالتحاق بكلية العلوم فى 5 /1 /1972 وسجل بالفرقة الثانية وتخرج معيدا بالكلية عام 1974، ثم حصل على الدكتوراة فى العام 1980.

ويعد من أهم من تولى قسم الطلاب فى تاريخ الجماعة وساعده فى ذلك كونه أستاذ بجامعة القاهرة، وكان قد تم انتخابه وكيلًا أول، لنقابة العلميين عام 1991، واستقر فى القاهرة تاركا الصعيد وأصبح بمرور الوقت فى الصدارة داخل الإخوان.

تولى مسئولية الطلاب بكلية العلوم فى أوائل 1954، وقُبض عليه فى العام نفسه وألقى به وراء أسوار السجن الحربى.

تخرج البيومى فى عام 1965 ومكث خارج السجن 24 يوما فقط، ثم عاد إليه مرة أخرى، وهناك تعرف على حسن عبد المنعم، الذى تزوج من أخته بعد خروجه.

و"عبد المنعم" كان من رجال النظام الخاص القديم ضمن خلية إمبابة التى اتهمت بأنها شاركت فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ثم سافر إلى أوروبا وعاد ليكون نائبًا لمدير عام مصانع الشريف؛ وعاد "البيومى" طالبا بكلية العلوم وانهمك فى دراسته أوائل السبعينيات وتخرج بتقديرات عالية وعين معيدا عام 1974 وحصل على رسالة الماجستير 1977 وعلى الدكتوراه عام 1980، وشهدت هذه الفترة بناء جماعة الإخوان مرة أخرى فى مصر، لكن البيومى لم يكن له دور يذكر خلال هذه الفترة بسبب ما أرجعه هو إلى انشغاله فى الدراسة والبحث.

عاد البيومى عام 1989 ليتولى مباشرة الإشراف على قسم الطلاب، وهو أخطر أقسام الإخوان، وكان يتولاه فى ذلك الوقت عبد المنعم أبو الفتوح، ويسيطر عليه أبناء جيله بحكم أنهم بُناته ومكونوه، وقد اعتبر البعض أن تولى البيومى هذا القسم كان بمثابة أولى الخطوات للاحتواء والسيطرة على الجيل السبعينى النشط الذى يرجع إليه الكثيرون الفضل فيما يسمى بالتأسيس الثانى للجماعة.

 

مؤخرًا  تم نقل الدكتور رشاد بيومى، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان إلى مستشفى سجن "ليمان طرة" بعدما أُصيب بإعياء شديد فى البطن.

 

 

 

باكينام الشرقاوى صاحبة فضيحة الاجتماع السرى المذاع على الهواء

باكينام الشرقاوى مساعدة المعزول محمد مرسى للشئون السياسية، وقد تم تعيينها يوم 27 أغسطس 2012 وحتى عزله فى 3 يوليو 2013، ومن أبرز المواقف المحفورة  لها فى الأذهان، عندما نسيت أن تخبر المجتمعين فى اجتماع رئاسى للأمن القومى يتناول طرق الرد على سد النهضة الإثيوبى، أن أعمال الاجتماع تبث مباشرة على الهواء، فذاع الكلام الأمنى وخطط ضرب السد على الملأ فى فضيحة أضحكت "المعزول" وأضحكت عليه المصريين والعالم أجمع.

 

عصام حشيش "إخوانى فى قبضة الأمن"

أمام عصام عبد الحليم حشيش والمشهور باسم "عصام حشيش " من مواليد محافظة الغربية، تخرج من كلية الهندسة قسم الإلكترونيات عام 1973  وحصل على الماجيستير سنة 1987؛ و الدكتوراه عام 1985 بعد أن أخره السجن؛ وعمل أستاذ لمادة الموجات بقسم الإلكترونيات والاتصالات.

أول مرة دخل حشيش السجن بعد مقتل السادات، واستمرت مدة 13 شهرًا، ثم دخل السجن ثانية فى عام 1995 فى قضية حزب الوسط حوالى 4 أشهر وحصل على حكم بالبراءة، ثم اعتقل على خلفية أحداث جامعة الأزهر بتهمة غسيل الأموال، وفى شهر أكتوبر عام 2013، تمكنت أجهزة المباحث بالجيزة من القبض عليه حيث كان هاربا.

 

"الزهيرى والشبراوى" إخوانيان مغموران

بالبحث عن القياديان الإخوانيان، أحمد محمد الزهيرى، والدكتور عبد الرحمن عمر الشبراوى، لا تجد لهما أيا بيانات، وتفسيرًا لهذا الأمر يقول هشام النجار المتخصص فى شأن حركات التيار الإسلامى :" الإخوان فى سياق سعيهم لضم العدد الأكبر من رموز ونخب المجتمع كانت تضع ضمن مجالها وعضويتها وإن لم يكن لهم نشاط فعلى مجمل المتعاطفين معها والمؤيدين لتوجهاتها حتى ولو لم يكن لهم نشاط تنظيمى ظاهر خاصة أساتذة الجامعات وهم الفئة التى اهتم بها الإخوان كثيرا".

وأضاف "النجار" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": فقد يكون هؤلاء –الزهيرى والشبراوى- ضمن المتعاطفين غير العاملين والجماعة تعتبرهم أعضاء فعليين ضمن صفوفها لكنها لا تفصح عن انتمائهم لحين توظيفهم فى الوقت المناسب".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة