قرأت لك.. الآثار والعمارة الإسلامية فى البوسنة.. هل نعرف المسلمين هناك ويعرفوننا؟

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 07:00 ص
قرأت لك.. الآثار والعمارة الإسلامية فى البوسنة.. هل نعرف المسلمين هناك ويعرفوننا؟ غلاف الكتاب
كتب احمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرف الجميع، البوسنة والهرسك، بسبب المجازر التى وقعت فى تسعينيات القرن العشرين، والتى وصلت لحد جرائم الحرب التى لا تزال المحاكم الدولية تنظرها حتى الآن، وقد تعاطفنا جدًا مع البوسنيين لكن هل نحن نعرفهم حقًا، وهل يعرفوننا.
 
فى كتاب "الآثار والعمارة الإسلامية فى سراييفو "البوسنة والهرسك لـ الشيخ صالح أحمد صالح جولاقوفيتش والصادر  عن المركز الإسلامى، الكثير من الموضوعات التى تدفعنا لسؤال: هل نعرف شيئا حقيقيا عن شعب البوسنة والهرسك. 
 
يأتى الكتب فى 548 صفحة ويحتوى مقدمة وأربعة أبواب، الباب الأول يتناول انتشارالإسلام واللغة العربية فى البوسنة والهرسك، وتناول الفصل الأول الأحوال العامة للبوسنة والهرسك قبيل مجئ العثمانيين، ولمحة عن جغرافيا المنطقة وتاريخها، وسكان البوسنة.
 
والفصل الثانى يتعرض لـ الأحوال الدينية والسياسية فى البوسنة والهرسك إثر مجىء العثمانيين، والأحوال الدينية، والأوضاع السياسية فى البوسنة والهرسك فى تلك الفترة.
 
البوسنة
 
 أما الفصل الثالث فعرض لفتح العثمانيين للبوسنة والهرسك، وميلاد الدولة العثمانية وفتوحاتهم، وتمحور الفصل الرابع حول انتشار الإسلام فى البوسنة والهرسك، والأسباب السياسية والاجتماعية، والأسباب الدينية، ويطرح الآراء والأفكار العلمية والتاريخية والثقافية والأثرية التى تناولت بالدراسة المؤسسات الدينية و الثقافية فى البوسنة والهرسك، والجوامع والمساجد ودورها فى نواحى الحياة المختلفة، والتكايا أو الزوايا، والمدارس فى البوسنة والهرسك، والمكتبات فى البوسنة والهرسك.
 
 كما ناقش الفصل الثالث المؤسسات الاسلامية الاقتصادية والاجتماعية، والأسواق والدكاكين، والجسور فى البوسنة والهرسك، والخانات، وكاراوان سراى، ودار المسافرين والمطابخ - مسافر خانات، والحمامات ، وأنابيب المياه والنافورات، والمقابر والأضرحة، وأبراج الساعات.
 
وخصص المؤلف الباب الثالث لدراسة المؤلفات العربية فى البوسنة والهرسك، وانتشار اللغة العربية هناك، وعرض الفصل الأول للعلوم الدينية، والمؤلفات فى علم التفسير، والتأليف فى علم الحديث، والتأليف فى أصول الفقة، والتأليف فى علم الفقة، والتأليف فى علم العقائد، والمؤلفات فى علم التصوف، ودرس الفصل الثانى المؤلفات اللغوية والأدبية، والشعر العربى فى البوسنة و الهرسك، والنثر العربى فى البوسنة والهرسك، وكتابة الشروح والحواشى وعلم العروض، والدراسات فى علم المعانى والبيان والبديع، والمؤلفات فى علم الصرف وعلم النحو، ومحاولة تأليف الموسوعات.
 
ودرس الباب الرابع اللغة العربية فى الأدب الشعبى عربجا (Arebica)، حيث عرض الفصل الأول اللغة العربية فى الأدب الشعبى عربجًا انتشارها وتطويرها، وقدم الفصل الثانى أشهر كتاب الأدب الشعبى وإنتاجهم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة