عاهل الأردن ورئيس طاجيكستان يبحثان فى عمان التعاون الثنائى والمستجدات بالقدس

الأحد، 10 ديسمبر 2017 06:49 م
عاهل الأردن ورئيس طاجيكستان يبحثان فى عمان التعاون الثنائى والمستجدات بالقدس الملك عبدالله الثانى العاهل الأردنى
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، ورئيس جمهورية طاجيكستان إمام على رحمان، فى قصر الحسينية بعمان، الأحد، مباحثات تناولت سبل النهوض بمستويات التعاون بين البلدين فى شتى الميادين، إضافة إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وبحسب بيان صادر اليوم عن الديوان الملكى الهاشمي، فقد ركزت المباحثات على آخر التطورات المتعلقة بموضوع القدس، بعد القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، حيث شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية الحقوق الفلسطينية فى مدينة القدس، التى تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.

وأكد الرئيس إمام على رحمان - خلال المباحثات الموسعة التى حضرها رئيس الوزراء الدكتور هانى الملقى وعدد من كبار المسئولين فى البلدين - وقوف بلاده إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس الشريف، فى جهوده لحماية المدينة المقدسة وهويتها التاريخية، وتطرقت المباحثات إلى الجهود الإقليمية والدولية فى الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.

وشهد الملك عبدالله الثانى والرئيس رحمان - عقب المباحثات الموسعة، توقيع عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين الأردن وطاجيكستان فى مجال تعزيز وحماية الاستثمارات المتبادلة، وفى مجال تجنب الازدواج الضريبى ومنع التهرب من الضرائب فيما يتعلق بالضرائب على الدخل ورأس المال، بالإضافة إلى التوقيع على مذكرة تفاهم فى مجال التعليم العالى والبحث العلمي.

وفى ختام المباحثات صدر بيان مشترك، أكد خلاله الجانبان أهمية مُواصلة التّعاون الوثيق الرَّامى لتعزيز السلم والاستقرار والأمن والتنمية المستدامة فى المنطقة.

كما أكد الزعيمان ضرورة تنمية العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، بما فى ذلك التبادل التجارى والاستثمار والصناعة والزراعة والسياحة والثقافة والتعليم والعلوم.

وشدد الزعيمان على أهمية حل الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى حلاً عادلاً ودائماً، ويرى الجانبان ضرورة تسوية الخلافات والصراعات عبر الطرق السلمية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وعن طريق مفاوضات جادة ومؤطّرة زمنياً تعالج جميع قضايا الوضع النهائى وتقود إلى تطبيق حل الدولتين، الحل الوحيد للصراع، الذى تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة والمتواصلة جغرافياً على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، بحيث تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.

كما شدد الزعيمان على الأهمية القصوى للحفاظ على الوضع التاريخى القائم والوضع القانونى فى المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسى الشريف، ووقف كل الانتهاكات الإسرائيلية ضده.

وبحسب البيان المشترك، أكد الملك عبدالله الثانى والرئيس رحمان، أن القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها يشكل خرقا للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين فى العالمين العربى والإسلامي، وسيكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة وجهود تحقيق السلام، مشددان على ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية الحقوق الفلسطينية فى مدينة القدس، التى تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.

وأكد الزعيمان أن موضوع القدس يتقرر بالتفاوض ويجب تسويته ضمن إطار حل شامل ينهى النزاع الفلسطينى – الإسرائيلي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة