"الترشيد عن طريق التسعير" وراء انخفاض معدلات استهلاك الوقود 11%

الأحد، 05 نوفمبر 2017 06:00 ص
"الترشيد عن طريق التسعير" وراء انخفاض معدلات استهلاك الوقود 11% انخفاض معدلات استهلاك الوقود
أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الترشيد عن طريق التسعير" كانت هى النتيجة الأبرز لرفع أسعار الوقود والتى ظهرت من خلال مسحا أجرته هيئة البترول عن معدلات استهلاك البنزين والسولار خلال الربع الأول من العام المالى الحالى 2017 2018.

والمسح الذى أجرته الهيئة أظهر تراجع استهلاك مصر من البنزين بنسبة تصل إلى نحو 4.2 %، والسولار بنسبة تصل إلى حوالى 7.1%، حيث بلغ استهلاك مصر من البنزين نحو 1.872 مليون طن فى ثلاثة أشهر حتى 30 سبتمبر، مقابل 1.955 مليون طن قبل عام، فيما بلغ حجم استهلاك مصر من السولار بنحو 3.419 مليون طن مقابل 3.680 مليون طن قبل عام.

كان مجلس الوزراء قد أقر زيادة فى أسعار الوقود 29 يونيو 2017، ووفق القائمة الجديدة للأسعار، بعد تحريكها، وصل سعر البنزين 80 إلى 3.65 جنيه بعدما كان 235 قرشا، والبنزين 90 وصل إلى 5 جنيهات بعدما كان 350 قرشا، كما تحرك سعر السولار من 235 قرشا إلى 3.65 جنيه، والبوتاجاز من 15 جنيها إلى 30 جنيها للأسطوانة.

 

المشوار اللى ملوش لازمة منروحوش


"المشوار اللى ملوش لازمة منروحوش"، هكذا كان لسان حال أغلب المواطنين ممن يمتلكون سيارة بعد زيادة أسعار الوقود، وهو ما يؤكده هانى أمين، مدير مشتريات بأحد المصانع، بعد زيادة أسعار الوقود، مؤكدا اتجاه أغلب المواطنين إلى استخدام سياراتهم فى المواعيد الهامة فقط، أو الاعتماد وسائل المواصلات الأخرى فى التنقلات الخاصة بالتسوق، بالإضافة إلى الانتقال فى سيارة واحدة للأسرة أو لأسرتين فى حال ذهبهم إلى مصيف واحد، وخاصة ان فترة تراجع معدلات الاستهلاك كانت ضمن أشهر الصيف.

 

عبد العزيز: أدرك المواطنين أهمية ترشيد الاستهلاك

بعد رفع أسعار الوقود أصبح التوفير فى "المشاوير" واجبا على كل مالك للسيارة، وبدء اهتمام المواطنين بترشيد الاستهلاك بما يعود بالنفع على فاتورة استهلاكهم، بحسب ما يقول حمدى عبد العزيز مدير عام غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، الذى يضيف أن الزيادات التى تم إقرارها على أسعار الوقود كانت عاملا مباشر فى تعريف المواطنين بأهمية ترشيد استهلاكهم للأنواع الوقود المختلفة.

 

أنماط استهلاك متغيرة

وأضاف أنه لا يمكن التنبؤ بنتائج الربع الثانى أو الفترة المقبلة لأن أنماط الاستهلاك متغيرة على مدار العام، مشيرا إلى أن الربع الأول من العام الذى يشمل أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر هى أشهر فصل الصيف الذى يقل فيه استخدام السولار بسبب إجازة المدارس.

وتابع من المتوقع أن تكون هناك زيادة فى معدلات استهلاك الوقود تباعا خلال الفترة المقبلة بسبب بدء الدراسة، وأيضا استخدامه فى الزراعة وسيارات النقل الثقيل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أيضا أن يرتفع استهلاك البوتاجاز بالرغم من ارتفاع سعرها إلى 30 جنيها خلال فصل الشتاء.

وعلى الرغم من التوقعات بمعدلات استهلاك مرتفعة من البوتاجاز والسولار خلال فترة الشتاء، إلا ان التوقعات تشير إلى معدلات استهلاك أقل للغاز الطبيعى نتيجة انخفاضا استهلاك محطات الكهرباء والذى وصل إلى ذروته خلال أشهر الصيف بمعدل يتراوح ما بين 4 – 4.2 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعى، ومن المتوقع ان يقل المعدل إلى نحو يتراوح ما بين 3.6 -3.8 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصري

الحسبة خطاء

لو قلت 2-3% انخفاض يبقي فعلا ترشيد - 11 % انخفاض .....معناه الناس ليس معها فلوس كي تتحرك / مصيف مؤجل/ موبليا من دمياط / مباني مؤجلة/ يعني سيارات النقل واقفة سيارات الاجرة منتظرة / الملاكي صحبها ركنها وقعد في البيت.....وبتاع الذرة مسنتي الخبيبة المشين علي رجلهم ويبعلهم الذرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة