فيديو وصور.. محرر "اليوم السابع" يخوض تجربة تصنيع حلوى المولد فى شبرا

الخميس، 30 نوفمبر 2017 04:08 ص
فيديو وصور.. محرر "اليوم السابع" يخوض تجربة تصنيع حلوى المولد فى شبرا محرر اليوم السابع يشارك فى مراحل تصنيع حلوى المولد
كتب: محمد فهيم عبد الغفار - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
ليس من السهل أن تتقمص دور صانع الحلوى، ولكن الأصعب أن تنتج مثلما ينتجون أصحاب الصنعة الذين إذا أطلق لهم العنان يبتكرون أشكالاً جديدة بطعم متنوع من حلوى المولد كل يوم، تارة يعملون فى تشكيل الملبن بأنواعه وتارة أخرى بين تصنيع السمسمية وكأنهم يعزفونها، والحمصية والفولية، وغيرها كثير مما لذ وطاب.
 
"اليوم السابع" يرصد أجواء التصنيع داخل أحد مصانع شبرا
 
عندما بدأنا العمل فى الصباح الباكر، حضر ابن صاحب المصنع ويدعى الدكتور "أيبك"، الذى يشرف بدوره  على النظافة والجودة أولاً فيقوم بحض العمال على غسل الأوانى بمواد لا يوجد بها معطرات حتى لا يتغير طعم الحلوى، ثم يعطى الأوامر لبدء العمل، فى الغالب طريقة عمل السمسمية والحمصية والفولية تكون واحدة وهى شربات سكر مع السمسمية، ويتم تحريكهم على النار بطريقة دائرية، ثم تصب ساخنة وتقطع ساخنة وتترك حتى تبرد فقط.
 
أما عن الملبن بأنواعه فهو يتكون من "نشاء - سكر - ماء - مستكة - فانيليا - ماء زهر"، ونقوم بتحريك النشا مع الماء فى إناء خاص بهما ثم نضعهما على شربات ساخن مكون من الماء والسكر مع التقليب المستمر والسريع بمضرب آلى لمدة 20 دقيقة تقريبًا، ثم نضيف كمية سكر أخرى إلى أن يصبح اللون مثل كريم الكرامل فاتح، ثم نضع  المستكة والفانيليا وماء الزهر، ثم نأتى بالحبال  ونلضم فيها ما نريد من اللوز أو الفستق أو عين الجمل ونغمسه فيه ثم يترك منشورًا ما بين 6 ساعات أو 12 ساعة.
 
أما عن النوع الآخر من حلوى المولد، والمعروف باسم «المربات» أو الملبن، فيقول أيبك سباعى، مدير المصنع، إن هذا النوع يتكون من سكر ومياه ونشا وملح ليمون، وتتم تسويتها فى درجة حرارة معينة داخل أوانٍ كبيرة، وتضاف بعض الألوان الطبيعية المصرح بتداولها، لأمانها على صحة الإنسان، ثم تقطع وتغلف استعدادًا لترويجها.
 
وعن أقراص الحلاوة، فالوضع لا يختلف كثيرًا، فهى عبارة عن نسبة من الماء والجلوكوز يتم تسويتهما فى درجة حرارة معينة، حتى يصلا لمرحلة القوام السميك، ويتم فرد «العجينة» على طاولة فى الهواء حتى تتماسك وتصبح صفراء اللون، وعندها يقوم العامل بتجميعها لتصبح كتلة متماسكة، ويتم بعدها دخولها على ماكينة تقوم بفردها وطيها عدة مرات حتى يتحول لونها إلى اللون الأبيض الفاتح.
 
والمرحلة الثانية هى فرد العجينة على طاولة كبيرة، وتقطيعها لقطع صغيرة دائرية، يتم وضعها داخل إناء كبير موجود به نوع من المكسرات، حمص أو سودانى أو سمسم، ويوضع فى درجة حرارة عالية حتى تلتصق المكسرات بعجينة الحلوى، وبعد ذلك تأتى مرحلة الفرد والتقطيع، وهى فرد العجينة المرشقة بالمكسرات وتقطيعها على حسب الشكل المطلوب، إما دائرية أو طولية أو مستطيلة، وذلك باستخدام ألواح معدنية ودوائر للتشكيل، ثم بعد ذلك تدخل مرحلة التعبئة والتغليف عن طريق ماكينة خاصة بالتغليف، والتى يقوم عامل بوضع الحلوى فى أولها، وعامل آخر يستقبلها من الجانب الآخر، ويتم رصها داخل كراتين لبيعها .
 
 
 
 

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة