س & ج.. كيف يكتشف روما المواهب الجديدة؟

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 12:06 م
س & ج.. كيف يكتشف روما المواهب الجديدة؟ فريق روما
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشاهد كل كشاف من كشافى فريق روما الإيطالى لكرة القدم "أكثر من 600 مباراة فى العام، حسبما أكد لوكالة فرانس برس فرانشيسكو فالونى منسق عمل الكشافين فى الإدارة الرياضية لنادى العاصمة الإيطالية.

 

ولتدعيم عملية ضم اللاعبين احتاج فالونى للاستعانة، اعتبارا من أبريل 2017، بخدمات الشهير مونتشى ليكون المدير الرياضى فى النادى.

 

ونشأ الإسبانى مونتشى 49 عاما، واسمه الكامل رومان رودريجيز فرديخو، فى إشبيلية وأمضى كامل مسيرته كحارس مرمى (1988-1999) قبل أن يتحول فى عام 2000 إلى العمل الإدارى فى النادى الأندلسى وتركزت مهمته على مركز التأهيل وضم اللاعبين المحليين والأجانب حتى بات شهيرا فى هذا الاختصاص.

 

وهنا نص الحوار مع فالونى:

كيف تنتظم سلسلة القرارات فى ضم اللاعبين فى نادى روما؟ ومتى يتدخل المدرب؟

قسم الكشافين فى النادى يتبع مباشرة وحصريا للمدير الرياضى، وهو من يقيم علاقة مع المدرب الذى عليه أن يعرف متطلباته ويبحث عن إقامة توازن بين طلباته والوضع السائد خلال فترة الانتقالات، يحاول المدير الرياضى تقديم أكبر كم من المعلومات للمدرب لأن الأخير يركز بالطبع على فريقه وعلى عمله أكثر ما يحدث فى كرة القدم العالمية، وتكون الإدارة الرياضية منخرطة فى منطق اللعبة التى يريدها المدير الفنى باختصار، المدرب يدرب والمدير الفنى يختار اللاعبين الذين سيخضعون للتدريب.

 

كم شخص يعملون فى قسم الكشافين فى روما وما هى شخصياتهم؟

المدير الرياضى مونتشى فى المقام الأول، هو الذى يشرف وينظم كل مراحل تطوير عملية الاستكشاف. هو يرغب فى أن تكون له علاقة مباشرة بالكشافين، والعلاقة قائمة وثابتة على أساس أسبوعى أو شهرى بالنسبة إلى البعض سواء عن طريق لقاءات ثنائية أو بواسطة الهاتف أو البريد الإلكترونى اليوم، تضم البنية تسعة أشخاص إضافة إلى منسق فى ما يخص الفريق الأول، أما بالنسبة إلى فرق الشباب فلدينا منسقان وكشاف واحد لكل منطقة تتم متابعتها.

 

عمليا.. كيف تنظم عملية البحث عن اللاعبين؟

هناك منظومة واسعة أعدت مسبقا وتتضمن تغطية أكبر كمية من البطولات والمنافسات من الدرجة الأولى إلى الرابعة، وأضافة الى المتابعة اليومية التي تقوم بها الخلية، هناك معلومات واشارات تصلنا من مصادر مختلفة. وانطلاقا من هذه المنظومة، هناك عدة مراحل للتصفية (غربلة) مع (الأخذ بعين الاعتبار) مراكز اللاعبين وبياناتهم والمميزات الفنية والشخصية والسعر وكل ما من شأنه ان يساهم فى تحديد الهدف بدقة.

 

ما حقيقة مكاسب شخص مثل مونتشي الذي يملك شهرة كبيرة بأنه احد افضل العاملين فى مجاله؟

الشخصية، الوضوح فى الرؤية والدقة في طلباته. وكونه يملك منهجية دقيقة جدا بأهداف محددة بوضوح سواء على صعيد الزمن أو فى المناطق الجغرافية أو الملامح الشخصية، هذا يسمح بمعرفة دائمة إلى أين نحن وصلنا، ويسمح كذلك بمعرفة فى أى لحظة يجب أن نسرع الخطى، وفى أى لحظة يجب أن نغض الطرف لنخفف الضغط عن الكشافين وعن المسألة التنظيمية برمتها.

 

كم مباراة يشاهد الكشاف كل موسم؟

لا نستطيع إعطاء جواب دقيق ببساطة، نعرف حدود المباريات التى تشاهد يوميا والتى نستطيع خلالها ضمان انتباه عالى المستوى للعديد من التفاصيل. وبعد تجاوز هذه العتبة، سينخفض مستوى الانتباه لا محال. كذلك، نعرف أن المداورة فى مشاهدة المباريات فى الملاعب وعلى أشرطة الفيديو يسمح بالمحافظة على الانتباه بمستوى عال لفترات طويلة. لكن فى المجمل، نستطيع أن نعتبر أن المعدل الوسطى لكل كشاف ينوف على 600 مباراة فى العام الواحد. وبالتأكيد، هذا لا يعنى أنه سيكون قادرا على تقييم 15 ألف لاعب بدقة. وما يصنع الفارق هو ما يستطيع تخزينه فى ذاكرته.

 

كيف غيرت وسائل الإعلام المتطورة الفيديو أو الداتا مهنة الكشاف فى السنوات الأخيرة؟

لقد غيرت هذه الوسائل العلاقة بالزمن. اليوم، يمكن للجميع مشاهدة الجميع وفى أى مكان من العالم. هذا الأمر يزيد التنافس ولهذا السبب يجب امتلاك أفضل تنظيم ممكن للوصول أولا. أما بالنسبة إلى الباقى وكما فى كل الميادين، حسن التصرف هو الذى يصنع الفارق بين الأندية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة