وكالة الأنباء الفلسطينية تكتسى باللون الأسود تنديدا بوعد بلفور

الخميس، 02 نوفمبر 2017 12:57 م
وكالة الأنباء الفلسطينية تكتسى باللون الأسود تنديدا بوعد بلفور وكالة الأنباء الفلسطينية تكتسى بالأسود
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتست وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، باللون الأسود للمرة الأولى تنديدا بوعد بلفور المشؤوم الذى وعد بإنشاء وطن "قومى" لليهود فى فلسطين.

 

وانطلقت مسيرات حاشدة فى كافة المدن الفلسطينية، وخارجها، تنديدا بالجريمة التى ارتكبتها بريطانيا بحق شعب الفلسطينى، عبر إصدارها وعد "بلفور المشؤوم"، فى 2-11-1917، وتصادف اليوم الخميس الذكرى المئوية له.

وتوالت ردود الأفعال الغاضبة لهذا الوعد المشؤوم، والذى بمقتضاه قام وزير الخارجية البريطانى آرثر جيمس بلفور بتوجيه رسالة إلى اللورد ليونيل آرثر روتشيلد، أحد قادة التجمع اليهودى البريطانى لكى ينقلها إلى "الاتحاد الصهيونى لبريطانيا العظمى وآيرلندا"؛ ومحتوى الرسالة كان وعدا بإنشاء وطن "قومى" لليهود فى فلسطين.

 

الرئيس الفلسطينى محمود عباس جدد مطالبته بريطانيا بتصحيح الخطأ التاريخى الذى ارتكبته بإصدارها وعد بلفور، كما طالبت الرئاسة الفلسطينية الحكومة البريطانية بالاعتذار العلنى للشعب الفلسطينى، والاعتراف بدولة فلسطين.

 

كما حث برلمانيون بريطانيون وأعضاء فى مجلس اللوردات، وشخصيات مرموقة من المجتمع المدنى البريطانى بما فى ذلك دبلوماسيون وأكاديميون ورجال دين، الحكومة البريطانية على الاعتراف الفوري بدولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل على أساس حدود ما قبل حزيران عام 1967، مثلما فعل ثلثا أعضاء الأمم المتحدة. وطالبوا فى رسالة لهم، فى الذكرى المئوية لوعد بلفور، الحكومة البريطانية بعدم السماح بخرق اتفاقيات جنيف التى شاركت بريطانيا فى صياغتها والتصديق عليها بعد الحرب العالمية الثانية، والتفعيل العملى لقرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق التى وضعتها اللجنة الرباعية والتى أقرتها بريطانيا، إضافة إلى ضمان حرية العبادة لجميع المؤمنين - اليهود والمسلمين والمسيحيين – وحرية الوصول إلى أماكنهم المقدسة فى القدس دون عوائق.

وكالة الأنباء الفلسطينية تكتسى باللون الأسود

وكالة الأنباء الفلسطينية تكتسى باللون الأسود










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة