تعرف كيف يؤثر "فيس بوك وانستجرام" على السياحة وتحديد وجهات السفر

الأحد، 29 أكتوبر 2017 03:00 م
تعرف كيف يؤثر "فيس بوك وانستجرام" على السياحة وتحديد وجهات السفر السفر
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة جورجيا أن "اللايك" على فيس بوك وانستجرام يمكن أن يلعب دورا هاما فى تحديد وجهات السفر، إذ أوضحت الدراسة أن التأكد من القبول المحتمل للأصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعى يمكن أن يكون عاملا مؤثرا بنفس أهمية السعر والطقس عند تحديد وجهة السفر.

وقد طور الباحثون، من أجل دراستهم، مقياس أطلقوا عليه العودة الاجتماعية Social Return Scale” (SRS)، والذى استخدم للتنبؤ بما إذا كان 758 من المسافرين فى الولايات المتحدة يعتزمون زيارة كوبا خلال العام المقبل، والسنوات الخمس المقبلة، والعقد المقبل استنادا إلى ردود الفعل المتوقعة من وسائل التواصل الاجتماعى على تجربة سفرهم.

وتم اختيار كوبا بسبب تخفيف القيود المفروضة على السفر فى ظل إدارة أوباما، إذ أصبحت كوبا مقصدا رائدا بين المسافرين فى الولايات المتحدة مع القدرة على توليد المزيد من الضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعى أكثر من غيرها من الوجهات الكاريبية التى يسهل الوصول إليها.

وبينما كان العائد الاجتماعى المتوقع للسفر إلى كوبا مؤشرا جيدا على مدى الفترات الثلاث، إلا أن الباحثون لاحظوا أن القبول الاجتماعى كان له أكبر تأثير للتنبؤ بوجهات السفر خلال العام المقبل.

وقال المؤلف الرئيسى للدراسة "بينوم بولى" فى بيان: "فى حين أن السفر والمكانة الاجتماعية لها تاريخ طويل من الترابط، إلا أن وسائل التواصل الاجتماعى غيرت بشكل جذرى طبيعة هذا الشكل".

وأضاف بولى:"لم يعد على الأصدقاء الحصول على رأى بعضهم البعض بشأن المكان الذى سافروا إليه، إذ أصبح بإمكان المسافرين الآن الحصول على الرضا والتقدير الفورى  عبر نشر صور لرحلاتهم بوسائل التواصل الاجتماعى ".

وقال الباحثون إنه كلما كانت وجهة السفر أكثر إثارة لإعجاب الأصدقاء والمحيطين عبر وسائل التواصل الاجتماعية، كلما كان المستخدمين أكثر حرصا على حجز رحلة فى المستقبل القريب.

وقال بولى: "هذا الأمر مهم خاصة مع تحول النرجسية إلى شىء طبيعى،  ونشر تجارب السفر على وسائل التواصل الاجتماعى أصبح دافعا أساسيا بارزا للسفر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة