شاهد بـ"اقتحام الحدود الشرقية": عضو بحركة حماس أول متهم هرب من سجن أبو زعبل

الخميس، 26 أكتوبر 2017 02:06 م
شاهد بـ"اقتحام الحدود الشرقية": عضو بحركة حماس أول متهم هرب من سجن أبو زعبل محمد مرسى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال شاهد الإثبات الثانى رئيس قسم العمليات بتشكيلات إدارة مصلحة السجون أثناء الإدلاء بأقواله، أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، التى تنظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا باقتحام السجون، إن أول مسجون تم تهريبه من سجن أبو زعبل المتهم سامى شهاب عضو حركة حماس ووصل لغزة عقب تحريره بـ6 ساعات.

 

واستمعت المحكمة لشهادة رئيس قسم العمليات بتشكيلات الفض بإدارة مصلحة السجون إبان اقتحام السجون، وقال بعد حلف اليمن إنه حضر واقعة اقتحام سجون أبو زعبل، حيث توجه لسجون أبو زعبل فى يوم 29 يناير 2011 بناء على تكليف من مساعد الوزير لمصلحة السجون لوجود مشاكل بسجن شديد الحراسة بأبو زعبل، وشاهد قيام المساجين السياسيين بتكسير محتويات العنبر رقم 1 بليمان شديد الحراسة، وقيامهم بسب وقذف ضباط وأفراد السجن.

 

وأضف الشاهد أنه تم التعامل بالطريقة السلمية مع هياج المساجين، عن طريق قطع النور والمياه عن العنبر، وأثناء تلك الأحداث بدأت واقعة اقتحام السجون من الخارج فى تمام الساعة الثانية عشر ظهر يوم الأحداث، عن طريق استخدام اللوادر والأسلحة المتعددة.

 

جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.

 

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

 

تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة