دولة الـ70 سنة تحاول سرقة مطربة القرن.. إسرائيل تواصل سطوها على تراث أم كلثوم

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 11:43 ص
دولة الـ70 سنة تحاول سرقة مطربة القرن.. إسرائيل تواصل سطوها على تراث أم كلثوم كوكب الشرق أم كلثوم
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

70 سنة فقط هى كل عُمر دولة إسرائيل، وكأى دولة سواء اعترف بها البعض أو لا، تسعى إسرائيل لخلق امتداد تاريخى وثقافى وحضارى لنفسها، لا يتوفر فى عمرها القصير، لهذا لا تتوقف عن السطو على ثقافات الآخرين ومنجزاتهم، وبالطبع فإن أغلب ما تسطو عليه يفوق عمرها بكثير.

خلال السنوات والعقود الماضية استباحت إسرائيل تاريخ وثقافة كثير من الدول والمجتمعات، وفى مقدمتها مصر، فعرضت أفلامنا وأغنياتنا ومسرحياتنا وأعادت طباعة كتبنا، فى بعض هذه الأعمال حاولت التعاون مع مالكى حقوقها لجرّهم إلى التطبيع الثقافى والاقتصادى، استجاب البعض منهم أحد الروائيين المشهورين الذى وافق على ترجمة روايته التى تحولت إلى فيلم ومسلسل للعبرية، وتقاضى حقوقه عنها بوساطة دار نشر أمريكية، ولكن الأغلب يرفضون، ورغم استمرار الرفض، يتواصل السطو الإسرائيلى.

أحدث حلقات السطو الإسرائيلى على الثقافة والتراث الفنى المصرى، يطال أم كلثوم التى يزيد عمرها على عمر إسرائيل بنصف القرن تقريبا، ورغم أن "تل أبيب" استباحت أفلام وأغنيات وحفلات كوكب الشرق طوال السنوات الماضية، فإنها لم تكتف بهذا، وتواصل السطو على منجز أم كلثوم وتاريخها بكل الصور، وبطريقة تشى وكأنها اقتنعت من طول هذا السطو، أو أقنعت نفسها زورا، بأنها تنتمى فعلا لهذه الثقافة أو أن "أم كلثوم" تخصها، إلى حد إقدام القناة الأولى الإسرائيلية مؤخرا على إنتاج فيلم وثائقى عن حياة كوكب الشرق أم كلثوم، استعرضت فيه كل تاريخها فى السياسة، ومدة علاقتها بالملك فاروق ومن بعده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

 

وذكر الفيلم الوثائقى كلمة "إسرائيل" أكثر من مرة، فى محاولة ربط نفسها بشكل متعسف بهذه المرحلة التاريخية وشخصية أم كلثوم والثقافة المصرية، وفتح باب التطبيع الثقافى من هذه الزاوية، والإيهام بأن الروابط الشعبية مع الفنانين قوية وعابرة على القضايا السياسية والوجود الطارئ.

ونشر حساب إسرائيل بالعربية، عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الفيلم التسجيلى الذى أنتجه التليفزيون الإسرائيلى تحت عنوان "بعيون إسرائيلية: كوكب الشرق أم كلثوم فى شريط وثائقى قصير من إنتاج القناة الأولى بالعربية.. مكان".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

فكرى

انتشار الثقافة والفن المصرى فى دول العالم

وفى اسرائيل ليس سطوا ولكنه اقرار وتأكيد بعمق الفن المصرى الاصيل .

عدد الردود 0

بواسطة:

Adel haba

كوكب الشرق العظيمة أم كلثوم

لأننا للأسف لم نهتم بتراث كوكب الشرق السيدة أم كلثوم. حاجة بسيطة جدا اين منزل أم كلثوم الآن في طماي عندما أراي هذا المنزل علي النت احزن جدا حدا . أين فيلا أم كلثوم طبعا اتباع ولم يعد لها اي أثر . للأسف هنا في النمسا محافظين علي كل تراث عمالقة المسيقي أمثال بتهوفين و موتيارت وغيره جعلوا منها مناطق سياحية يأتي اليها السياح من جميع أنحاء العالم وللأسف اعذروني عندما أقول لي إسرائيل شكرا علشان بحاول تحافظ علي تراث كوكب الشرق ال احنا بنقضي عليه Adel hana النمسا فيينا

عدد الردود 0

بواسطة:

كريم

تخلصوا من عقدة إسرائيل!!!

لا أرى في الفيلم أي سطو على تراث أم كلثوم! هو مجرد فيلم تسجيلي عادي! هل من يكتب على موسية ديان أو بيجين يسطو على تراث إسرائيل؟!!

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

وماذا فعلنا نحن بتراث أم كلثوم .. ؟؟؟؟؟

طبيعي أن يحاول الغير السطو على تراث مصر العظيم وإذاعته في وسائل اغلامهم المرئية والمسموعة لاستقطاب الملايين وربطهم بإعلامهم وبعد ذلك التأثير عليهم وذلك بسبب إهمالنا ( الشنيع ) لتراثنا وتناوله فقط لساعة واحدة في ذكرى وفاة أو ميلاد هذه القمم !!!!!! . ولنتساءل .. هل سمعتم في إعلامنا يوما قصيدة خالدة من كلمات صالح جودت ولحن العملاق السنباطي عن طلعت حرب ؟!! .. هل سمعتم يوما قصيدة السودان ؟!! من كلمات شوقي وألحان العملاق ؟!! هل سمعتم قصيدة أتحداك لمحمد قنديل من ألحان العملاق .. ؟!! .. هل سمعتم قصيدة ام كلثوم " بغداد " من ألحان العملاق .. ؟!! .. لم ولن تسمعوا شيئا من هذا .. نحن شعب مصر رهينة لأشخاص لايقدرون تراثتا ويتحكمون فيما نسمعه بل ويتركون هذا التراث العظيم مهملا في مخازن ماسبيرو وأدراج الموظفين بينما الفضاييات الخاصة لاوقت عندها لهذه الأعمال الخالدة .. في ١٠ سبتمبر الماضي كانت ذكرى بيتهوفن العرب رياض السنباطي .. هل سمعتم كلمة واحدة في أي وسيلة إعلامية عن السنباطي وحيد عصره وزمانه .. ؟!! .. لذلك من الطبيعي ان يسطو الغير على تراثنا .. وفي يوم سوف يقول محب الفن الأصيل لصاحبه " يا صديقي .. إذا أردت الاستماع الى النوادر الخالدة التي تشتاق إليها .. إذهب إلى الإذاعة الاسرائيلية فهم يقدمونها باستمرار وباحترام ووقار مع شرح وتعليق من المتخصصين .. هذا هو حالنا .. وحتى ينصلح الحال ( خلينا نستمتع بروائع سعد الصغير وأبو الليف !!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

Meeee

غريبه

دول بيمدحوا الفن المصرى وام كلثوم ..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابو المجد

اعملوا احسن منه

مش عارف اقول ايه لكن الواضح ان الفيلم مفيهوش اى سرقة ولا غلط فى المعلومات وكمان ياريت بدل ما ننتقد اللى عمل احنا نعمل فيلم احسن منه وبعدين يعنى لو مصر عملت فيلم تسجيلى دا لو عملت اصلا عن اى شخصية عالمية تبقى بتسرق التاريخ يعنى قناة ناشيونال جيوغرافك حرامية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة