قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المحققين الأمريكيين المعنيين بقضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية الرئاسية العام الماضى، يدرسون بدقة أكبر العلاقة بين قناة "روسيا اليوم"، الذراع الدعائية الرئيسى للكرملين، واليوتيوب.
وتوضح الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم، الثلاثاء، أن عندما أصبحت قناة الأخبار الروسية "روسيا اليوم" المدعومة من الدولة أول مؤسسة إخبارية تتجاوز مليار مشاهدة على يوتوب عام 2013، كان ذلك إنجازا بأثر رجعى يعود للفيديوهات الأكثر شعبية وضيف خاص، أحد كبار المسئولين التنفيذيين فى الموقع المملوك لشركة جوجل.
انضم روبرت كينكل، نائب رئيس يوتيوب الذى أصبح منذ ذلك الحين رئيس الأعمال بها، إلى أحد مذيعين روسيا اليوم فى الاستوديو، حيث أشاد بعلاقة القناة مع مشاهديها من خلال توفير محتوى "موثوق به" بدلا من "جداول الأعمال أو دعايا"، ولكن الآن، بينما يدرس المحققون فى واشنطن نطاق ومدى التدخل الروسى في سياسة الولايات المتحدة، فإنه يجرى التركيز بدقة أكبر على العلاقة بين روسيا اليوم ويوتيوب.
وتشير الصحيفة إلى أن يوتيوب - موقع الفيديو الأكثر زيارة فى العالم والمملوكة ل واحدة من أقوى الشركات المؤثرة فى أمريكا – لعب دورا حاسما فى المساعدة على بناء وتوسيع روسيا اليوم، وهى مؤسسة وصفها مجتمع الاستخبارات الأمريكية بأنها مصدر "الدعاية الدولية الرئيسية للكرملين" واللاعب الرئيسى فى عمليات الحرب الإعلامية الروسية فى جميع أنحاء العالم.
