فى صدارة الصحف العربية اليوم.. أوروبا تداهم مكاتب "بى إن سبورت".. فتح التحقيقات فى قضايا فساد ناصر الخليفى وجيروم فالك.. موسكو والرياض توقعان قريبا عقد منظومة إس-400..إعلان موقف أمريكا من "النووى الإيرانى"

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 03:09 م
فى صدارة الصحف العربية اليوم.. أوروبا تداهم مكاتب "بى إن سبورت".. فتح التحقيقات فى قضايا فساد ناصر الخليفى وجيروم فالك.. موسكو والرياض توقعان قريبا عقد منظومة إس-400..إعلان موقف أمريكا من "النووى الإيرانى" الفساد القطرى عرض مستمر
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصداء واسعة أحدثها فتح سلطات الادعاء السويسرى تحقيقا جنائيا مع جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) وناصر الخليفى الرئيس التنفيذى لمجموعة «بي إن» الإعلامية المملوكة لجهات قطرية، ولاقى الحدث اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام العربية حيث أشارت الصحف الصادرة اليوم إلى التحقيقات التى تتمحور حول فساد يرتبط بمنح حقوق بث كأس العالم.

 

وتحت عنوان "أوروبا تداهم مكاتب بى إن سبورتس لسرقة كأس العالم" نشرت الخليج الإماراتية تقريرا مفصلا حول التحقيفات التى أجرتها السلطات ضد قناة قطر الرياضية، ومن جهة أخرى رفض بارى بيرك المحامى الأمريكي لفالك التعليق، كما لم يرد ممثلون لبى إن فى قطر وباريس على الفور على طلبات للحصول على تعليق.

 

الشرق الأوسط
الشرق الأوسط

 

وأعلن مكتب المدعى العام السويسرى أنه بدأ تحقيقات في مارس الماضى مع فالك والخليفى، وهو الرئيس التنفيذى ورئيس نادى باريس سان جيرمان الفرنسى إضافة لرجل أعمال لم يكشف عن اسمه ويعمل فى قطاع حقوق البث الرياضى.

 

وأضاف مكتب المدعي العام أن الثلاثة يشتبه في ارتكابهم لجرائم الرشوة والاحتيال وسوء الإدارة والتزوير.

 

والتقى مدعون مع فالك اليوم بينما أجرت السلطات في فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا عمليات تفتيش في مقرات تنتشر فى عدة أماكن.

 

وقال مصدر قضائى فى اليونان: "شارك مدعون في عمليات تفتيش لعدة مقار، قادت السلطات السويسرية تلك العملية".

 

 

صحيفة الشرق
صحيفة الشرق

 

ويشتبه فى أن جيروم فالك قبِل امتيازات ليست من حقه من رجل أعمال في قطاع حقوق البث الرياضي فيما له صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبطولة كأس العالم أعوام 2018 و2022 و2026 و2030 لدول بعينها ومن ناصر الخليفي فيما يتصل بمنح الحقوق الإعلامية لدول بعينها فيما يخص كأس العالم عامي 2026 و2030".

وكان مكتب المدعى السويسرى أعلن بالفعل العام الماضى أنه يشتبه فى ارتكاب فالك لسوء إدارة ومخالفات أخرى، ونفى فالك ارتكاب أى مخالفات.

 

ويسعى الفيفا لتغيير إجراءاته وطريقة العمل به فى أعقاب أسوأ أزمة فى تاريخه، والتى ظهرت على السطح فى عام 2015 بعد إدانة الولايات المتحدة عشرات من المسئولين الكرويين بسبب اتهامات ترتبط بالفساد.

مفاجآت اليونسكو

 

سلطت الصحف أيضا الضوء على انتخابات اليونسكو التى بعكس كافة التوقعات السابقة، فقد جاءت دورة الانتخابات الرابعة لتعيين مدير عام جديد لليونيسكو بمفاجأة ندر حصولها في تاريخ المنظمة الدولية، ذلك أن دورة مساء أمس الرابعة التى كان منتظرا منها أن تحدد هوية المرشحين «الأول والثانى» المؤهلين للمعركة الأخيرة المقررة مساء اليوم، الجمعة، أفضت إلى ما لم يكن في الحسبان: فمن جهة، ضمن مرشح قطر محمد بن عبد العزيز الكواري تأهله بحصوله على 22 صوتا من أصوات المجلس التنفيذي البالغة 58 صوتا، لكن بالمقابل، حصلت كل من مرشحة فرنسا أودريه أزولاى ومرشحة مصر على 18 صوتا، ودفع التعادل برئيس المجلس التنفيذي الحالي إلى الإعلان أن جولة إضافية ستجرى الثانية بعد ظهر اليوم للفصل بين المرشحتين وانتخاب المرشحة التى ستتنافس على مقعد رئاسة اليونسكو مع الكوارى.

 

وخيمت هذه التطورات على أجواء اليونيسكو التي تحولت إلى دراماتيكية خصوصا بالنسبة للمرشحة الفرنسية التي حافظت على الأصوات الـ18 التي حصلت عليها مساء الأربعاء، بحيث أنها لم تستفد بتاتا من انسحاب المرشحة اللبنانية فيرا الخوري لاكوي «4 أصوات» والمرشح الصيني كيان تانغ «5 أصوات». وبالمقابل، فإن مرشحة مصر نجحت في تحسين موقعها فاجتذبت خمسة أصوات إضافية. كذلك، فإن مرشح الدوحة استعاد الأصوات التي خسرها أول من أمس ليعود متصدرا المتسابقين. وكانت التوقعات تقول إن أزولاي ستكون المستفيد الأول من انسحاب الخوري لاكوي ومن انسحاب الصيني وهي النظرية التي روج لها الدبلوماسيون الفرنسيون المتواجدون بعد ظهر أمس في مقر اليونسكو، وزاد من اطمئنان المرشحة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان إيف لو دريان استمرا في حملتهما الداعمة لمرشحة باريس.

صحيفة الشرق الأوسط
صحيفة الشرق الأوسط

 

بيد أن نتائج التصويت لم تكن المفاجأة الوحيدة أمس، إذ إن مفاجأة أخرى جاءت من واشنطن التى أعلنت أمس انسحابها من اليونسكو ولكن مع احتفاظها بمقعد «مراقب» ومع تأكيدها أن الانسحاب سيصبح فعليا نهاية العام القادم، وسارعت إسرائيل التى «هنأت» واشنطن على خطوتها الشجاعة إلى الإعلان عن أنها «سوف تنسحب» هى الأخرى من المنظمة الدولية، وتخوف دبلوماسيون عرب وغير عرب من أن يكون لقرار واشنطن تأثير على بلدان أخرى قد تحذو حذوها باعتبار أن الجانب الأميركى قد "فتح الطريق".


وقد خيم الانسحاب الذى نقل إلى إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو المنتهية مدتها رسميا برسالة وقعها وزير الخارجية ريكس تيلرسون على عملية الانتخابات بالغة التعقيد، وتضاربت التفسيرات لقرار واشنطن وخصوصا لتوقيته، إذ إنه يحل قبل يوم واحد من ظهور اسم خليفة المدير الجديد. وقال مندوب دولة عربية لـ"الشرق الأوسط" إن التوقيت الأميركى لغز «يستأهل حله ستة ملايين دولار»، ولكن الثابت بنظره أن القرار من أجل مساعدة المرشحة الفرنسية. لكن النتائج أثبتت عكس ذلك. وأعلنت بوكوفا عن «أسفها العميق» للخطوة الأميركية، وكذلك فعلت الخارجية الفرنسية، التي جاء في بيانها أن ما أقدمت عليه واشنطن «يعطي معنى جديدا للترشح الفرنسي، لأن اليونيسكو بحاجة اليوم، وأكثر من أي يوم مضى، لمشروع يدعمه جميع الأعضاء ومن شأنه إعادة الثقة ويتخطى النزاعات السياسية ويكون مسخرا لخدمة أهداف اليونيسكو وليس لشيء آخر»، في إشارة ظاهرة للخلاف القطري - المصرى "الخليجي".


مهما تكن التفسيرات، فمن الواضح أن واشنطن اختارت لحظة «مفصلية» من عمر اليونيسكو ومسارها لتعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتحديدا لعام 1983 عندما قررت الحكومة الأميركية وقتها الانسحاب من المنظمة الدولية، الأمر الذي دام حتى عام 2003، لكن الانسحاب لن يؤثر على استمرار مشاركة واشنطن في الانتخابات الجارية لأنه لن يصبح فعليا إلا في نهاية العام القادم.

 

اتفاق موسكو والرياض

وأشارت الصحف السعودية إلى أن روسيا والسعودية بصدد توقيع عقد تزويد الرياض بمنظومة صواريخ إس-400 المتطورة للدفاع الجوي.

 

ونقلت الوكالة عن فلاديمير كوجين قوله "المحادثات تجري الآن، ويجري الاتفاق على الشروط"، وأضاف أن توقيع العقد قد يتم "في أقرب وقت" دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

صفقة موسكو الرياض
صفقة موسكو الرياض

 

إعلان الموقف الأمريكى من "النووى الإيرانى"

ومن جهة اخرى أشارت صحيفة الاتحاد الإماراتية إلى انه من المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة، قراره المنتظر حول الاتفاق الخاص بالبرنامج النووى الإيرانى، ويُتوقع أن "يسحب إقراره" بالتزام إيران بهذا النص.

 

ووصف ترامب هذا الاتفاق بأنه "الأسوأ على الإطلاق"، منتقدا "ضعف" إدارة سلفه باراك أوباما الديمقراطية التى وقعته عام 2015.

 

وقد يُشكّل التشكيك بهذا الاتفاق، باسم المصلحة القومية وشعار "أميركا أولا"، ضربة جديدة للتعددية، بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ ومن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة