رحلة 4 أعوام حولت الإماراتى إبراهيم بهزاد لوزارة سياحة مصرية على "تويتر"

الخميس، 05 يناير 2017 10:35 م
رحلة 4 أعوام حولت الإماراتى إبراهيم بهزاد لوزارة سياحة مصرية على "تويتر" إبراهيم بهزاد
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

4 سنوات كاملة تحول إبراهيم بهزاد، المدون الإماراتى ذو الـ42 عاما، إلى سفير فوق العادة للسياحة المصرية، يقضى فى مصر أكثر مما يقضى فى بلاده، يأتى حاملا كاميرته وهاتفه الذكى لينقل للعالم أجواء وسحر المحروسة، يجيب على الأسئلة، ويواجه الأكاذيب التى يروجها البعض، ويدعو المواطنين فى كافة أنحاء الوطن العربى لزيارة المحروسة.

 

99 ألف شخص، من كافة أنحاء الوطن العربى وربما العام، عدد متابعين "بهزاد" الآن، على حسابه الصغير على موقع تويتر للتدوين القصير، جمعهم بسبب الحالة التى صنعها طوال الأربع سنوات الماضية من التدوين والكتابة عن رحلاته إلى أرض مصر.

 

متابعو بهزاد على تويتر
متابعو بهزاد على تويتر

أكد بهزاد، لـ"اليوم السابع"، أنه يعتز بمحبة المصريين، لافتًا إلى أنها محبة خاصة محبة صادقة، مضيفًا: "الناس اللى بتشكر إبراهيم أكيد بتحب بلدها وأكيد بتقدر اللى يحب بلدهم مصر، شهادة المصريين وتقدير المصريين حاجة كبيرة بالنسبالى مش عارف أعبر عنها إزاى، لكن المؤكد أننا جميعا نحب مصر".

 

وتابع المدون الإماراتى: "غمرتنى الفرحة عندما رأيت الصدق فى كلام المصريين الذى خرج من قلوبهم وكأنهم يعرفونى من زمان جدا، ودى حاجة كبيرة ليا، حب المصريين واعتزازهم تاج على رأسى".

 

حب مصر وشعبها لبهزاد على تويتر (1)

 
حب مصر وشعبها لبهزاد على تويتر (2)
حب مصر وشعبها لبهزاد على تويتر

وأوضح إبراهيم، أنه كان دائما يرد على الشائعات التى تنال من مصر ونشر أخبار مغلوطة عنها، كان أخرها حادث الكنيسة البطرسية، تناثرت أخبار من الخارج عن وجود فوضى فى مصر، لكنه رد بالنزول فى التجوال بشوارع القاهرة وقام بتصويرها مباشرة من كورنيش ماسبيرو وميدان التحرير وبرج القاهرة وكوبرى أكتوبر وأماكن أخرى، ليظهر الصورة الحقيقية أمام العالم أجمع وأن هذا حدث عابر لكن مصر تتمتع بقدر كبير من الأمن والأمان.

 

بهزاد فوق مأذنة باب زويلة
بهزاد فوق مأذنة باب زويلة

وأبدى بهزاد غضبه من حرب الشائعات المغرضة ضد مصر، وتنفيذ أجندة معينة ضدها خاصة من قناة الجزيرة وموقع عربى 21، التى  مؤكدا أن هناك سياسة تعمل ضد مصر بطريقة مش طبيعية، قائلا: "لما كنت بره مصر وأقرأ أخبار عن العشوائية والفوضى والأزمات كنت بخاف، لكن لما جيت مصر ملقتش الكلام ده قلت خلاص خليهم يشتغلوا ويفبركوا وأن هنقل الصورة الآمنة"، مشددا على أنه يتعمد السير وحده منفردا فى أوقات متأخرة من الليل فى حوارى وأزقة القاهرة الشعبية لإظهار أمن مصر.

 

<blockquote class="twitter-video" data-lang="ar"><p lang="ar" dir="rtl"><a href="https://twitter.com/uae_talal">@uae_talal</a> ماشاء الله عليه  مؤدب و خلوق و مبدع  .. الله يرزقه و يوفقه <a href="https://t.co/kVbhXAfio7">pic.twitter.com/kVbhXAfio7</a></p>&mdash; إبراهيم بهزاد 🇦🇪 (@ibahzad) <a href="https://twitter.com/ibahzad/status/813797662524837888">٢٧ ديسمبر، ٢٠١٦</a></blockquote>

<script async src="//platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>

 

وعن أبرز المواقف التى واجهته خلال وجوده فى مصر، قال إبراهيم: "كنت فى أسير فى أحد شوارع روض الفرج وأصور المنازل التى تمتاز بالفنون المعمارية فى الحى العتيق، شاهدتنى إحدى الأمهات وسألتنى عن سبب تصويرى للمنازل، فعرفتها بنفسى وبصور عشان أدعم سياحة مصر، قام بالنداء على ابنها وقالت له "الراجل ده جدع.. ده من بلد الشيخ زايد.. وبيصور ويقول للناس تعالى زورا مصر البلد خير".

 

وعن حركة السياحة فى مصر، أكد إبراهيم أنه نزيل فى أحد الفنادق على النيل ويشاهده بنفسه وجود العديد من الأفواج السياحية خاصة السياح الخليجيين الذين عادوا بشوق وحرارة إلى مصر، مؤكدًا أنه مد إجازته بعد اتفاقه مع أصدقائه للنزول إلى أم الدنيا.

 

https://twitter.com/ibahzad/status/814117314538962944?lang=ar

ابراهيم بهزاد مع أبناء الشعب المصرى
ابراهيم بهزاد مع أبناء الشعب المصرى

 

تمثال طلعت حرب فى وسط البلد
تمثال طلعت حرب فى وسط البلد
بهزاد ونظرة عميقة لبحر الإسكندرية
بهزاد ونظرة عميقة لبحر الإسكندرية
 
بهزاد وقفزة ثقة فى أهرامات الجيزة
بهزاد وقفزة ثقة فى أهرامات الجيزة
 
بهزاد فى شوارع القاهرة
بهزاد فى شوارع القاهرة
إبراهيم بهزاد
إبراهيم بهزاد

بهزاد فى باب زويلة
بهزاد فى باب زويلة

بهزاد يلتقط صورة من تاريخ مصر وأثارها
بهزاد يلتقط صورة من تاريخ مصر وأثارها

عاشق مصر الإماراتى إبراهيم بهزاد
عاشق مصر الإماراتى إبراهيم بهزاد

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة