"الكروت الذكية" تدعم "تنكات" محدودى الدخل..برلمانيون يقيمون خطة الحكومة ليصل البنزين لمستحقيه.. أعضاء بلجنة الطاقة:تمنع سرقة الوقود لصالح شركات.. ونائب يطالب ببيع البنزين بالسعر العالمى للشركات

الثلاثاء، 03 يناير 2017 04:13 م
"الكروت الذكية" تدعم "تنكات" محدودى الدخل..برلمانيون يقيمون خطة الحكومة ليصل البنزين لمستحقيه.. أعضاء بلجنة الطاقة:تمنع سرقة الوقود لصالح شركات.. ونائب يطالب ببيع البنزين بالسعر العالمى للشركات لجنه الطاقة بالبرلمان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهلت الحكومة عام 2017 بقرار تعميم استخدام الكروت الذكية، بعدما عقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، اجتماعا مع وزيرى البترول والتخطيط، وعدد من الجهات المعنية لمتابعة تطبيق وتعميم منظومة الكروت الذكية للبنزين على مستوى الجمهورية.

 

هذه الخطوة سيكون لها فوائد عديدة، فى ظل مساعى الحكومة لوقف سرقة البنزين، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، بالإضافة إلى سبل مواجهة استخدام البعض للبنزين من أجل استخدامات أخرى.

 

من جانبه، قال النائب عمر وطنى، عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، إن هذا القرار سيكون له مكاسب كبيرة على مستوى الدعم الخاص بالمواد البترولية، مطالبا بضرورة سرعة تنفيذ المرحلة الأولى من هذا التعميم.

 

وأضاف عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن هذه الخطوة ستمنع استخدامات البعض فى شراء البنزين المدعم من المحطات واستخدامه فى استعمالات أخرى، حيث سيكون كل صاحب سيارة لديه كرت ذكى لتموين سياراته، وهو ما يضمن عدم استخدام بعض الجهات له فى استخدامات أخرى بما يجعل البنزين لا يصل لمستحقيه.

 

وأشار عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، إلى أن هذا التعميم سيمنع أيضا محاولات البعض لسرقة البنزين، حيث يمكن التحكم فى نسبة البنزين التى يتم ضخها إلى المحطات وبالتالى يتم توفير كميات هائلة منه.

 

وأوضح عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، إلى أن بعض المواطنين يقومون بشراء جراكن بنزين ثم يتم استخدامها لمصالح شخصية وليس تموين سياراتهم وهو ما يضيع كميات كبيرة من البنزين.

 

ومن جانبه، أكد النائب السيد حجازى، عضو لجنة الطاقة بالبرلمان، أن تحقيق أقصى استفادة من تعميم الكروت الذكية للبنزين يقتضى أن تقوم الحكومة ببيع البنزين بأسعاره العالمية لشركات الأجنبية التى تعمل فى مصر.

 

وأضاف عضو لجنة الطاقة بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أنه حال تطبيق الكروت الذكية على جميع السيارات فإن هذه الخطوة لن يكون لها أى فائدة بعد 3 سنوات، لأنه بعد وصول سعر البنزين إلى السعر العالمى لن يكون هناك دعم للبنزين وبالتالى فإن هذه الكروت ستكون بلا قيمة.

 

وأشار عضو لجنة الطاقة بالبرلمان، إلى ضرورة أن يستمر دعم الحكومة للبنزين على السيارات، بينما ترفعه عن الشركات حتى يمكن تحقيق أقصى استفادة من الكروت الذكية.

 

وفى سياق متصل، أكد النائب محمود الصعيدى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن هذه الخطوة ستضمن أن تصل كميات البنزين المدعمة الأسعار إلى المستحقين، مشيرا إلى ضرورة أن تقسيم هذه الكروت لشرائح بحيث تكون أسعاره مقبولة بالنسبة للفئات محدودة الدخل.

 

وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن الكارت الذكى يجب أن يشمله تسهيل حصول السائقين عليه، بجانب أصحاب السيارات، والإعلان عن سعر البنزين العالمى وسعره بعد الدعم.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة