نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر: أسلوب الروس مش تلكيك ومطالبهم التأمينية للمطارات منطقية.. أتوقع عودة السياحة الروسية قريبا وسنحقق 8 ملايين هذا العام.. وأداء الوزير ضعيف

الأربعاء، 25 يناير 2017 10:00 ص
نائب رئيس غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر: أسلوب الروس مش تلكيك ومطالبهم التأمينية للمطارات منطقية.. أتوقع عودة السياحة الروسية قريبا وسنحقق 8 ملايين هذا العام.. وأداء الوزير  ضعيف محرر اليوم السابع مع نائب غرفة شركات السياحة
البحر الأحمر – عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- أتوقع وصول 8 ملايين سائح فى 2017 والألمان هم من وقفوا بجوارنا فى أزمتنا والإنجليز يمارسون الضغط الاقتصادى

شهد المجال السياحى مؤخرا أزمة سياحية حقيقة على أغلب المدن السياحية من بينها مدن البحر الأحمر وخاصة الغردقة، الأزمة السياحية خلفت حالة من الركود السياحى الكبير وتدنى فى نسب الإشغال العام للسياحة وخاصة فى مدن البحر الأحمر، مما أدى لغلق عدد من الفنادق، وكذلك شهدت المطارات المصرية زيارات متكررة من الوفود الأمنية المختلفة من الروس والإنجليز لتفقد الإجراءات الأمنية داخل المطارات لتأمين رعايهم عند الوصول مرة أخرى إلى المدن السياحية المصرية، والتأكد من تركيب أجهزة معينة بالمطارات.

 

إيهاب شكرى نائب غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر
إيهاب شكرى نائب غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر
 

أجرت اليوم السابع حوارا مع إيهاب شكرى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحية بالبحر الأحمر للاطلاع على الوضع السياحى بشكل عام وفى البحر الأحمر بشكل خاص ولمعرفة متى تعود السياحة الروسية وهل هناك مبشرات فى المجال السياحى مع بداية 2017 وما تقوم به وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة تجاه الأزمة إلى الحوار.

 

هل ترى أن الحكومة الروسية تمارس عملية "التلكيك" لمصر لحسابات سياسية بشأن تأخير عودة السياحة ومتى تعود؟

إطلاقا الحكومة الروسية كان لها طلبات بخصوص الأجهزة الأمنية فى المطارات المصرية، وتكرار وصول الوفود لأكثر من مرة كان لعدم تركيب الأجهزة المطلوبة، منها أجهزة بصمة العين إلا أنه فى آخر زيارة للوفد الروسى الأخيرة بداية يناير الجارى كانت بالفعل جميع الأجهزة تم تركيبها وننتظر استئناف السياحة الروسية فى القريب العاجل.

 

وأن ما تفعله الحكومة الروسية بشأن طلباتها بتأمين المطارات بصورة عالية لها الحق فى ذلك لأن المواطن الروسى الآن أصبح مواطنا مستهدفا أمنية عالميا نظرا للاضطرابات التى تشهدها الساحة وما يحدث من جانب الروس فى سوريا وقد شاهدنا جميعا ما حدث للسفير الروسى فى تركيا.

 

هل ترى أن افتتاح القنصلية الروسية بالغردقة مؤشر على استئناف حركة السياحة؟

افتتاح القنصلية الروسية بالغردقة، مؤشر قوى وصريح على بدأ الحكومة الروسية فى استئناف حركة السياحة الروسية من جديد، وافتتاحها مطلب طال انتظاره من عدد كبير من الروس المقيمين إقامة دائمة فى الغردقة والذى ربما يتجاوز عددهم 20 ألف مواطن.

محرر اليوم السابع مع نائب غرفة شركات السياحة
محرر اليوم السابع مع نائب غرفة شركات السياحة
 

ما موقف الجنسيات الأخرى مثل الإنجليز والألمان والأوكرانيين بالنسبة للوضع السياحى الآن؟

الإنجليز موقفهم غير واضح بالنسبة لنا، ومازال حتى الآن هناك حظر سفر لشرم الشيخ، وليس هناك أسباب واضحة لتعنت الحكومة الإنجليزية بالنسبة للسياحة فى مصر، وبنسبة لنسبهم فى البحر الأحمر 10% وهو ما كان عليه قديما، وإلا أنه كان نسب وصوله إلى شرم الشيخ يصل إلى 90%، ربما يكون هدف تعنت الإنجليز بعدم رفع حظر السفر إلى شرم الشيخ هو الضغط الاقتصادى إلا أنه غير واضح الملامح.

 

وبالنسبة للألمان فهى الدولة الوحيدة التى وقفت مع مصر سياحيا طوال الأزمات التى مرت بها، وأن الألمان ربما يكون قد وصل عددهم للبحر الأحمر خلال 2016 قرابة نصف مليون سائح وهناك خطة لهم فى العام الجديد للوصول إلى مليون سائح، بجانب الألمان السائح الأوكرانى كان بمثابة مفاجأة لنا، حيث زاروا مصر بنسب كبيرة جدا خلال 2016، ومن ضمن الدول التى ساعدت مصر فى أزمة السياحة، وأن أوكرانى لم تعلن يوما حظر السفر لمصر إلا أن دائما السائح الألمانى يعانى من أزمة اقتصادية وهذا ما تعانى منه بلاده.

 

- ماذا عن 2017 سياحيا هل ترى الوضع مبشرا أن ستظل النسب فى انخفاض كما فى 2016؟

هناك مبشرات حقيقة ظهرت منذ بداية عام 2017 ربما يأتى ثمارها من بداية الصيف المقبل، وأن هناك مجالات وصحف أمريكية أكدت أن مصر من أفضل 20 مقصدا سياحيا فى العالم وأن جميع المدن السياحية المصرية أمنه، وننتظر كذلك فى 2017 استئناف حركة السياحة الروسية قريبا ربما قبل حلول مارس المقبل.

 

هل هناك مشكلات تواجه السائح فى الشارع عند زيارته للمدن السياحية؟

إحنا محتاجين تطور فكرى ووعى سياحى لكل من بيتعامل مع السائح، مازال هناك مشاكل تواجه السائح مع البائع والسائق لذلك لابد من وجود تطور فكرى فى معاملة السائح والحفاظ على استمراريته، وأن مثلا دور غرفة السياحة توعية توجيهات وتنوية مع التعامل مع وزارة الخارجية هناك عدد من الأدوار تقوم بها وهناك أخرى انشغلت بها بالتسويق بعد اصابة المجال بالضعف، الحل الحقيقى لمعاملة السائح فى الشارع بشكل حضارى لابد أن يكون هناك عقاب رادع للمتسبب فى المشكلة فى الأزمة.

 

كيف ترى عملية تنشيط السياحة خارجيا للمدن السياحية وخاصة البحر الأحمر من الجهات المختصة بذلك؟

هناك أزمة حقيقة نوجها عملية التنشيط للسياحة لبلادنا، منها مثلا أن المسئول يسارع على التقاط الصور فى المؤتمرات الخارجية وأسواق التسويق وليس همه ما ستجنيه مصر من تلك المؤتمر أو السوق الذى يتم التسويق لمصر له، وهذا حال شعب مصر أصبحت الصورة أهم عنده من النتائج ليوضح على وسائل التواصل الاجتماعى أنه فى يشارك فى مكان ما، ولم ينظروا على نتائج رحلته فى التسويق ولكن ينظر لتسويق خبر المشاركة.

 

ما الذى نحتاجه لنصل للنجاح فى عملية التسويق سياحيا لمصر؟

نحتاج فكرة تسويقى غير تقليدى فى كل المجالات وليس فى السياحة، وزير السياحة أكبر مسئول عن السياحة فى مصر لا يعى شيئا عن التسويق، وهو الإنسان الخطأ فى المكان الخطأ، وكان مدير عام أو محاسب، لابد وزير السياحة أن يكون فاهم تسويق ومحترف تسويق، فى تلك الأيام كل شركات السياحة تسوق لنفسها والشاطر هو ال بيقدر يجيب شغل.

 

ما رأيك فى وزير السياحة يحيى راشد؟

وزير السياحة رأيى واضح وصريح بالنسبة له "أنه مينفعش يبقى وزير سياحة. أتظلم وظلم نفسه أنه يبقى وزير سياحة وإداؤه سيئ ولم يرتق لمستوى الأزمة التى تعانيها مصر سياحيا وهو اتحط فى مكان مش بتاعه.

 

فى رأيك ما الدور الذى تقوم به وزارة السياحة وغرفة الشركات تجاه الأزمة؟

التسويق ثم التسويق، مع أن غرفة شركات السياحة ليس دورها الاساسى التسويق، ودورها الحفاظ على شركات السياحة وتلبية مطالبهم فى حدود، مع الأشراف على غرفة السياحة، والضوابط الموجودة فى الشركات، أما عن التسويق" فكل واحد لازم يعمل دوره وأدى العيش لخبازه أحنا محتاجين ناس بتفهم تسويق ولو مش موجودين نعلم" ووزارة السياحة منذ نشأتها ليس بها تطور فكرى، ووزير السياحة عمره يقترب من 60 سنة، ونحن بحاجه لشاب لديه فكر جديد ويبدع ووزارة السياحة الأن ليس لها أى اهداف واقعية، وأن أهدافها غير واقعية وغير مناسبة، وأن المفترض أن يكون هناك خطة واقعية من وزارة السياحة لسنة 2017 قبل حلولها مثلا، مثل هدفنا فى تلك العام أننا نوصل 10 ملايين وليس 20 مليونا لابد أن نكون واقعيون.

 

تتوقع كم ستصل أعداد السائحين فى 2017؟

أتوقع وصول 9 ملايين وممكن نصل إلى 10 ملايين سائح لمصر فى 2017 من جنسيات مختلفة، فى حالة استئناف السياحة الروسية، إلا أن ذلك ليس معلنا كخطة من وزرة السياحة، وفى 2016 تقريبا وصل إلينا 5 ملايين سائح.

 
 
محرر اليوم السابع يحاور نائب غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر
محرر اليوم السابع يحاور نائب غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر

 

ماذا عن السياحة العربية بالنسية للبحر الأحمر وما الأزمة فى عدم وصولهم؟

أزمتنا بالنسبة للسائح العربى إننا غير جاهزين لاستقبالهم، وقبل التسويق للسائح العربى تكون لدينا المعرفه لمتطلباته، من أهمها أماكن التسويق، والأماكن الواسعة، وأن السوق العربى فى حالة وصوله للمدن الشاطئية مثل الغردقة وشرم الشيخ سوف يحقق ضفرة حقيقية فى السياحة، إلا أن ليس هناك تنسيق بالمرة.

 

ما رأيك فى فكرة التسويق بدول جنوب أفريقيا للوصول للمدن السياحية فى مصر؟

فى البداية لا بد من معرفة متطلبات السائح، السائح الأوروبى يختلف عن العربى ويختلف عن سائح جنوب أفريقيا، وعند التوفير له متطلباته فقد نكون نجحنا فى فتح أسواق جديدة من دول إفريقية، والأزمة الثانية التى تواجهنا فى ذلك الطيران.. لابد من وجود خطوط طيران مباشرة لتلك الدول والسائح دائما ما تؤرقه فكرة الترانزيت.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة