بعينيه البريئتين وملامحه الطفولية التى تعكس جمال روحه، استطاع أن يخطف قلوب كل من يراه على سلم مترو جامعة القاهرة، أثناء انشغاله فى عالمه الملئ بالأحلام الوردية كما يرسمها على لوحاته فى ظل واقع مرير يعيشه مع جدته، إنه الطفل معاذ والشهير بفنان مترو الجامعة، الطفل الذى كان حديث الأيام الماضية بعد أن تبنى موهبته الفنان التشكيلى، على الرواية وقام بتعليمه أساسيات الرسم الصحيح ليتمكن فيما بعد من كسب قوته من خلال موهبته التى برع بها.
معاذ أمام لوحاته
وبعد أشهر قليلة من تبنى الفنان على الراوى لموهبة معاذ، أعلن "الراوى"، لـ" اليوم السابع "، عن اقتراب حلم معاذ من التحقق على أرض الواقع حيث سيخصص له جزء خاص بمعرضه بالمهندسين، وقام بتعليق اللوحات الخاصة بمعاذ بشكل مبدئى بأحد أركان المعرض ليتمكن محبى معاذ من شراءها وحتى يكون لديه ثقة تامة فى حلمه، متحديًا أى شخص يردد مقولة " الفن مبيأكلش عيش ".
معاذ أثناء رسم اللوحات
ويضيف "الراوى "، " النهاردة بس حسيت إنى وفيت بوعدى مع معاذ من يوم ما قابلته، وعملت له المعرض اللى وعدته بيه مع معرضى، بعد ما اتعلم رسم مضبوط وحاولنا نأثر على أسلوب حياته لأفضل، والحمد لله أصبح عنده دخل ورزق من موهبته ومجهوده، وبتمنى بلاش نصدر أحكام على أى طفل من اللى بنشوفهم فى الشارع ونقول إنهم مش كويسين، بالعكس فيهم مواهب وطيبين جدا بس اديلهم فرصة وساعدوهم، وافتتاح معرضى مع معاذ قريب جدا خلال أسبوعين ".
بعض رسومات معاذ
حكاية معاذ مع على الراوى
ركن لوحات معاذ بمعرض على الراوى
