66 قتيلا فى معارك وقصف فى اليمن ومبعوث الأمم المتحدة يزور صنعاء

الأحد، 22 يناير 2017 04:57 م
66 قتيلا فى معارك وقصف فى اليمن ومبعوث الأمم المتحدة يزور صنعاء غارة من قوات التحالف بقيادة السعودية على أحد المنازل فى صنعاء، اليمن - أ ف ب
عدن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قتل 52 من المتمردين الحوثيين و14 من قوات الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى فى معارك شهدها جنوب غرب اليمن فى الساعات ال24 الماضية ترافقت مع قصف جوى للتحالف العربى، بحسب ما أفادت الأحد مصادر امنية وعسكرية.

 

وقالت المصادر لوكالة فرانس برس إن مستشفيات محافظة الحديدة استقبلت 52 قتيلا وأكثر من خمسين جريحا من المتمردين الحوثيين قضوا خلال أعمال قصف جوى شنتها طائرات التحالف العربى ووفى مواجهات مع القوات الموالية لهادى على ساحل البحر الأحمر.

 

وأوضح مصدر طبى فى المستشفى العسكرى فى الحديدة "استقبلنا اليوم 38 قتيلا و44 جريحا وفى ساعة متأخرة من مساء أمس (السبت) 14 قتيلا و11 جريحا جميعهم تم نقلهم من المخا" المدينة المطلة على البحر الأحمر.

 

وقال مسئول أمنى إن المعارك بين الحوثيين وقوات هادى "تكاد تكون هى الأعنف فى الساحل الغربى لتعز وهناك ضحايا لم يتم تسليم جثثهم الى أهاليهم".

 

وعن خسائر قوات هادى، افادت مصادر طبية فى عدن جنوب اليمن عن مقتل 14 عنصرا واصابة 22 اخرين بجروح خلال الساعات 24 الماضية فى المعارك ذاتها.

 

وتأتى المعارك والقصف الجوى فى إطار عملية عسكرية تشنها القوات الحكومية مدعومة بطائرات وسفن التحالف العربى بقيادة السعودية فى منطقة ذباب على بعد نحو 30 كلم من مضيق باب المندب الاستراتيجى.

 

ووفقا لمصادر عسكرية، فإن الهدف الرئيسى لعملية "الرمح الذهبي" طرد المتمردين الحوثيين من المناطق المطلة على البحر الأحمر على ساحل يمتد بطول نحو 450 كلم، عبر استعادة ذباب ثم مدينة المخا قبل التقدم نحو الحديدة ومنطقة ميدى القريبة من الحدود السعودية.

 

وتشارك مقاتلات التحالف العربى والمروحيات الهجومية بكثافة فى معركة استعادة الساحل الغربي، بحسب مصادر عسكرية. ويدفع الطرفان بتعزيزات يومية الى المخا واطرفها.

 

وذكرت مصادر عسكرية الاحد ان قوات هادى باتت على مسافة اقل من عشر كيلومترات عن مدينة المخا "وتمكنت من التقدم قرابة 60 كلم" منذ بدء العملية العسكرية التى انطلقت فى السابع من يناير.

 

وتواجه قوات هادى صعوبة فى المناطق الجبلية الموازية أو المحاذية للساحل وتدور بين الطرفين معارك عنيفة فى هذه المناطق.

 

وبعد فشل سبع محاولات للهدنة اشرفت عليها الأمم المتحدة، اصبح اليمن بلدا تمزقه الحرب التى تفتح الباب أمام الجماعات الجهادية لشن هجمات وإيجاد موطئ قدم لها.

 

وقتل فى النزاع اليمنى اكثر من 7400 شخص وأصيب حوالى 40 الف شخص أخر بجروح، بحسب ارقام الامم المتحدة.

 

وقام الأحد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد بزيارة إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برسن بعد أيام من لقاء مع الرئيس هادى فى عدن.

 

وتحاول الأمم المتحدة التوصل الى وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل أطراف النزاع.

 

وبحسب مسئولين يمنيين، فإن خريطة الطريق المطروحة من قبل مبعوث الأمم المتحدة الذى من المفترض أن يقدم تقريرا لمجلس الأمن هذا الشهر تقترح أن "يتخلى هادى عن صلاحياته لنائب توافقى خلال شهر من توقيع اتفاق السلام المفترض التوصل إليه"، وهو ما يرفضه الرئيس اليمنى المعترف به.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة