ممثل "الإسكان" للبرلمان: التصالح مع مخالفات البناء لا يصب فى مصلحة الفقراء

الإثنين، 02 يناير 2017 02:50 م
ممثل "الإسكان" للبرلمان: التصالح مع مخالفات البناء لا يصب فى مصلحة الفقراء النائب هشام الحصرى
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء محمد عصام، وكيل وزارة الإسكان، إن قانون التصالح فى مخالفات البناء ليس فى صالح الفقراء كما يتصور البعض، وأنه لابد من التفرقة بين التصالح فى مخالفات البناء ومخالفات البناء على الأراضى الزراعية حتى لا يتم الخلط بين الأمرين.
 
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الإثنين، باجتماع لجنة الإسكان بالبرلمان لمناقشة مشروع قانون التصالح فى مخالفات البناء المقدم من النائب فوزى فتى بحضور ممثلين من وزارة الإسكان وبرئاسة عبد الوهاب خليل، وكيل اللجنة.
 
فيما قال النائب هشام الحصرى، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، إن جميع الأراضى الزراعية التى أقيمت عليها مبانى سكانية لن تصلح للزراعة مرة أخرى.
 
وطالب "الحصرى" بفرض غرامات تتناسب مع كل منطقة على حدا، وأن تقوم الدولة بتحصيل هذه المبالغ وتترك المبانى قائمة.
 
فيما تساءل حسن خير الله، عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، عن موقف المخالفين فى عدد الأدوار بالمدن، فرد بعض أعضاء اللجنة موضحين أن هذه الحالات سيتم تصالح أصحابها مع الدولة مباشرة.
 
فيما طالب النائب عمر جمال، التصالح فى مخالفات البناء على الأرض الزراعية، مؤكدًا أن الحكومة هى السبب فى المخالفة لأنها لم تدعم الفلاح فى الزراعة مما جعله يهجر الأرض ويقوم بالبناء عليها ويترك الزراعة بعد تدنى أسعار توريد المحاصيل.
 
بينما أتهم النائب محمود محى الدين، الحكومة بالتراخى فى الحفاظ على الرقعة الزراعية، حيث يقوم البعض بالبناء على الأراضى أمام المسئولين الذين يقفون عاجزين عن اتخاذ موقف ضدهم مما يشجع البعض على المخالفة.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمزه ابو حمزه

الدوله لم توفر البدائل للشعب الذى يزيد بصوره كارثيه دون انتاج حقيقى او توظيف جيد للزياده السكانيه

كل حكوماتنا منذ عهد مبارك تتصرف بنظرية بكره تفرج فلا تدخل حقيقى لتوعية الناس بخطر الزياده السكانيه ولا قامت بعمل ظهير صحراوى وتوزيع الأرض شبه مجانا لغير القادرين للخروج من زحام الوادى إلى رحابة الصحراء بعد عمل بنيه اساسيه ومشروعات تشجع الناس على الإقامة وتوفر لهم مصدر دخل ولم تقدم للمستثمرين الاراضى بشروط محدده وهى مثلا أن يتسلم المستثمر الأرض وبحسب حالة الأرض وتوعيتهم تقوم عليها المشاريع ونسبه تكون للبناء بأسعار تحددها الحكومه وتناسب حالة الساكن المعدم الذى فر من الزحمه والفقر وتشجعه على الاقامه الدائمه فى تلك الاراضى ولكن الحكومه لا تستطيع او انها تستحى من حيتان السوق الذين لا يهمهم سوى تكديس الاموال وتهريبها للخارج 000 يا حكومه شوية شجاعه وحزم وموضوعيه ونظره للمستقبل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة