علا الشافعى تكتب:زينب سويدان وسر ابتسامتها وماسبيرو الذى يتجاهل رموزه

الإثنين، 02 يناير 2017 09:00 ص
علا الشافعى تكتب:زينب سويدان وسر ابتسامتها وماسبيرو الذى يتجاهل رموزه زينب سويدان وزوجها وحيد حامد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ عدة أسابيع لفت نظرى الزميل محمود التميمى الذى يحرص من وقت لآخر على أن يضع على صفحته الشخصية "الفيس بوك"  تعريفا بأحد الشخصيات الإعلامية المؤثرة تحت عنوان هذا الوجه أحبه، وأشار التميمى إلى العديد من الوجوه الإعلامية المؤثرة عبر تاريخ الإعلام المصرى، وكان من ضمن الوجوه التى أشار إليها الإعلامية القديرة "زينب سويدان" التى رأست التليفزيون المصرى فى 2003 لفترة كان البعض يصفها بالفترة الذهبية، حيث انطلق عملها على المهنية فى كل شىء هو أساس الرسالة الإعلامية .. وأن شكل شاشة التليفزيون من أهم ما يجب أن يتم التركيز عليه خصوصا أنها واجهة الدولة.

زينب سويدان ليست مجرد قارئة لنشرة الاخبار .. بل هى إعلامية ومذيعة محترفة بدأت مشوارها من الإذاعة، تعلمت وتتلمذت على يد جيل من الإذاعيين المخضرمين بالنسبة لى ولجيلى، كانت من أهم الوجوه الجادة التى كنا نشاهدها على الشاشة تقرأ نشرة الأخبار أو أحداث أربع وعشرون ساعة، وكان معروف عنها أنها لا تبتسم أبدا على الشاشة حيث كانت الجدية فى هذا الوقت هى أبرز ملامح المدرسة الإعلامية المصرية، لذلك لم أنس اليوم الذى ابتسمت فيه الإعلامية الكبيرة على الشاشة .. وكان حدثا تناولته الصحافة وقتها.

"وكان المشهد كالتالى، الإعلامية القديرة زينب تقرأ النشرة، وهناك ذبابة تلف حولها حاولت أن تتجاهلها بكل الطرق، ولم يكن أمامها إلا الابتسام لتجعل جمهورها ينسى أمر الذبابة والإهمال فى الاستوديو وتصبح ابتسامة زينب الأولى على الشاشة هى محور حديث الصحافة". 

ويبدو أن ماسبيرو الذى أدمن القائمون عليه تجاهل كل مميزات ونقاط قوته، لا يملك أيضا أى اهتمام يذكر بأرشفة كل ما يتعلق برواده وصانعى مجده، وقمت بمحاولات مضنية للحصول على معلومات عن القديرة زينب سويدان .. مثل  متى  تخرجت ، أول برنامج قدمته، أهم ما قدمته للتليفزيون.. لم أجد شيئا يشير إلى مشوار تلك السيدة والإعلامية المخضرمة  خريجة مدارس الراهبات وصاحبة الخبرة الواسعة  فى حين أن هناك مادة متوفرة معلوماتية وفيديو للكثيرات اللائى يطلقن على أنفسهن لقب إعلاميات دون أن تظهر لهم أمارة ؟

ولا أعرف هل يعجز ماسبيرو عن إطلاق موقع إلكترونى عن أهم رواد ماسبيرو والمواد التى قدموها بدلا من تركها نهبا للسرقة أو للتلف ؟.

زينب سويدان تستحق أن نحتفى بها ونعرف الكثير عنها لتكون نموذجا يحتذى به بدلا عن الجيل الذى يأخذ مهنة الإعلام "بالدراع".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة