أعداء الأمس حلفاء اليوم.. وزارة الدفاع الروسية تعلن شن أول عملية مشتركة مع الجيش التركى فى حلب.. موسكو: العملية استهدفت 36 موقعا لتنظيم داعش بمدينة الباب السورية.. وتؤكد: الغارات تمت بالاتفاق مع دمشق

الأربعاء، 18 يناير 2017 05:44 م
أعداء الأمس حلفاء اليوم.. وزارة الدفاع الروسية تعلن شن أول عملية مشتركة مع الجيش التركى فى حلب.. موسكو: العملية استهدفت 36 موقعا لتنظيم داعش بمدينة الباب السورية.. وتؤكد: الغارات تمت بالاتفاق مع دمشق بوتين والأسد وأردوغان والحرب فى سوريا
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن قائد إدارة العمليات العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرجى رودسكوى، أن القوات الفضائية الجوية الروسية وسلاح الجو التركى يجريان اليوم الأربعاء ولأول مرة عملية جوية مشتركة ضد تنظيم داعش الإرهابى المتواجدة بالقرب من مدينة الباب بريف حلب.

القوات الفضائية الجوية الروسية

القوات الفضائية الجوية الروسية

 

وأكد قائد إدارة العمليات العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن العملية الجوية التى تمت بالاتفاق مع دمشق، ستشارك بها تسع طائرات هجومية روسية وثمان مقاتلات تركية، مشيرا إلى أن الإشراك فى العملية الجوية تم الاتفاق بشأنها مع الجانب السورى، توزيعها تسع طائرات هجومية تابعة للقوات الروسية، هى أربع "سو-24إم"، أربع " سو —25 " وطائرة هجومية واحدة " سو 34"، فضلا عن ثمان طائرات لسلاح الجوى التركى، أربع طائرات "إف-16" و أربع "إف-4".

سلاح الجو التركى
سلاح الجو التركى

 

وأشار المسئول العسكرى الروسى إلى أن نتائج العملية الجوية المشتركة للقوات الجوية الروسية وسلاح الجو التركى، قرب مدينة الباب السورية، استهدفت 36 موقعا لتنظيم داعش الإرهابى.

مدينة الباب السورية

مدينة الباب السورية

 

وتابع: " مجموع ما تم إصابته، 36 موقعا، وأريد أن أؤكد أنها جميعها متفق عليها عبر قناة هيئات الأركان العامة وقيادة المجموعات الجوية للبلدين".

وأكد رودسكوى، أن القوات الحكومية السورية تقوم حاليا بالهجوم على إرهابيى "داعش" فى منطقة تدمر بدعم من سلاح الجو الروسى.

داعش
داعش

 

وقال المسئول الروسى فى مؤتمر صحفى: "لقد حصلنا على معلومات تم تأكيدها من قبل عدة مصادر، عن إرسال أعداد كبيرة من المتفجرات إلى منطقة تدمر لكى يهدم إرهابيو "داعش" الإرث العالمى فى المدينة. فى الوقت الحالى القوات السورية بدعم من سلاح الجو الروسى تقوم بهجوم ضد مقاتلى "داعش" فى منطقة تدمر.

 

وفيما يخص محادثات أستانة أشار الفريق سيرجى رودسكوى، على ضرورة إنشاء حوار حقيقى بين جميع الأطراف المسؤولة عن مصلحة الشعب السورى، خلال المفاوضات فى أستانة.

وقال المسئول الروسى: "يقوم خبراؤنا بعمل دقيق وغير سهل مع ممثلى المعارضة على مدى الشهرين الأخيرين. والهدف منه خلق ظروف لتوفير حوار حقيقى فى أستانا بين جميع الأطراف المسؤولة لصالح الشعب السورى".

وأكد رودسكوى أن "الدفاع الروسية تؤيد زيادة عدد من المشاركين من قبل المعارضة. لكن فى العملية التفاوضية يجب أن يشارك الممثلون الذين يملكون تأثيرا حقيقيا على الأرض بين الفصائل المسلحة.

بوتين
بوتين

 

يذكر ان الجانب الروسى نجح فى ضم تركيا إلى تحالفا ثلاثيا يضم موسكو وأنقرة وطهران فى التوقيع على هدنة شاملة لوقف إطلاق النار فى كامل الأراضى السورية، أعقبها دفع الفصائل المسلحة فى مشاركتها فى محادثات أستانة المقرر لها الاثنين المقبل.

ويعد التعاون العسكرى الروسى والتركى هو الأول من نوعه فى الأراضى السورية منذ التدخل العسكرى الروسى لدحر التنظيمات الإرهابية فى البلاد.

ووقعت أزمة كبيرة بين الجانبين الروسى والتركى منذ إسقاط المقاتلات التركية لطائرة حربية روسية فوق الأراضى السورية أعقبها تقديم اعتذار من الجانب التركى للرئيس الروسى فلاديمير بوتين أعقبتها زيارة من أردوغان لموسكو عقب فشل التحرك الأخير الذى قاده الجيش التركى ضد أردوغان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة