الأمين العام الجديد للأمم المتحدة يعرض سياسته فى مجلس الأمن

الثلاثاء، 10 يناير 2017 10:38 ص
الأمين العام الجديد للأمم المتحدة يعرض سياسته فى مجلس الأمن الأمين العام الجديد للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعرض الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس الثلاثاء فى خطابه الأول فى مجلس الأمن برنامجه للنهوض بالأمم المتحدة باعتماد دبلوماسية أكثر حزما بدعم من القوى الكبرى.

 

وسبق أن أتاح رئيس الوزراء البرتغالى السابق الذى خلف بان كى مون على رأس المنظمة الدولية فى الاول من يناير، تسريب الخطوط العريضة لاستراتيجيته لاصلاح الامم المتحدة وتعزيز جهودها لانهاء النزاعات من الحرب فى سوريا الى حمام الدم فى جنوب السودان.

 

غير أن جوتيريس سيقف أمام مجلس امن شديد الانقسام عاجز عن الاتفاق لإنهاء حرب أهلية دامية دائرة منذ ست سنوات فى سوريا.

 

كتب المفوض الاعلى للاجئين السابق فى مقالة نشرتها مجلة نيوزويك الأمريكية الاثنين أن "تقصير المجتمع الدولى الاكبر اليوم يكمن فى عجزه عن تفادى النزاعات والحفاظ على الامن العالمى".

 

وأضاف "حيثما تستعر الحروب نحتاج الى الوساطة والتحكيم ودبلوماسية خلاقة تدعمها جميع الدول النافذة"، ما قد يشير إلى سعيه الى مضاعفة المشاركة المباشرة فى الملفات الكبرى التى غالبا ما تركها بان لمبعوثيه الخاصين.

 

يقف جوتيريس بصفته الرسمية أمينا عاما للمرة الاولى امام مجلس الامن اثناء نقاش حول تجنب النزاعات بإشراف وزيرة الخارجية السويدية التى تتولى بلادها رئاسة المجلس فى الشهر الحالي.

 

 مشكلة ترامب

قد تواجه خطط جوتيريس لإنعاش الأمم المتحدة تعقيدات نتيجة تولى دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، وسط غموض كبير بشأن سياساته الخارجية.

 

فى الشهر الماضى أجرى الرجلان اتصالا هاتفيا وصفه متحدث أممى بأنه "إيجابى جدا" رغم تصريحات وصف فيها الرئيس المقبل الأمم المتحدة بأنها "ناد لإفراد يلتقون لقضاء وقت ممتع".

 

كما وعد ترامب بأن "الأمور ستتبدل بعد 20 يناير"، موعد توليه منصبه رسميا، وذلك ردا على تبنى مجلس الأمن قرارا يطلب وقف الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية.

 

لكن خطاب غوتيريس بشأن الحاجة الى اصلاح الامم المتحدة قد تغرى سيد البيت الابيض الجديد.

 

بين قراراته الاولى أعلن الامين العام إنشاء لجنة للتعامل مباشرة مع مشكلة الاعتداءات الجنسية التى يرتكبها عناصر من القبعات الزرق، ما قد يرضى الجمهوريين المترددين حتى الأن فى تمويل عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.

 

كذلك يتجه جوتيريس الى جنيف لإعطاء دفعة لمحادثات السلام القبرصية ولقاء الرئيس الصينى شى جينبينج.

 

والصين من الدول الأكثر سخاء فى دعم عمليات حفظ السلام وما زالت تعزز مساهمتها فى المنظمة الدولية.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة