استياء من حملة بريطانية لحلق الرأس..متعافون من السرطان:أعادت ذكريات أليمة

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 03:30 ص
استياء من حملة بريطانية لحلق الرأس..متعافون من السرطان:أعادت ذكريات أليمة حلق الرأس - صورة أرشيفية
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبَّر كثير من المتعافين من مرضى السرطان عن استياءهم من حملة جمع تبرعات تشجع على حلق الرأس ببريطانيا، واصفين الحملة بـ "المهينة" و"السطحية"، بحسب ما ذكرته صحيفة الاندبندنت.

 

وتقوم الحملة بعمل خيرى من خلال جمع التبرعات لدعم مرضى السرطان، وتقول على موقعها الالكترونى إنه "مع حلق الرأس تستطيع ان تقف بفخر بجانب الرجال والنساء والأطفال المصابين بالسرطان".

 

وقال مرضى السرطان السابقين، الذين فقدوا شعرهم بسبب المرض، أن الحملة أعادت لهم ذكريات غير سارة وأنها فشلت فى التعامل مع واقع المرض.

 

وقد صرَّح أحد المرضى بأنه لا يشاهد تلك الإعلانات لأنها تؤذى مشاعره بسبب هواجس وألم سقوط شعره التي تطارده خلال جلسات العلاج الكيماوى.

 

واستكمل:"المعاناة لم تقف عند سقوط شعر الرأس ولكن الرموش والممرات الأنفية كان يسقط الشعر منها أيضًا – وهو ليس شئ يدعو إلى الشجاعة كما تقول الحملة لكنه شئ سئ لا يحب أحد النظر إليه".

 

واستنكر آخر استخدام الحملة في إعلاناتها أشخاصًا يبتسمون بينما يحلقون رؤوسهم، قائلًا:"هؤلاء ليس لديهم أدنى فكرة عن المرض"، و"أنهم يختارون حلق رؤوسهم بينما نحن لم نختر ذلك".

 

وأوضحت ريبيكا ماسترمان – ٥٥ عامًا- وهى متعافية من المرض، أن الحملة أخطأت فى صياغة اسمها "تحدوا الحلاقة".

 

واستقبلت الحملة العديد من الشكاوى، وقالت إنها تراجع جميع الشكاوى وتأخذ كل ردود الفعل على محمل الجد وأنها سوف تستمر فى القيام بجمع التبرعات.

 

وشهدت الحملة تطوع حوالى ٢٢ ألف شخص، بحلق رأسه تضامنًا مع مرضى السرطان حتى الآن، ومنهم من شارك بصور له قبل وبعد الحلق على مواقع التواصل الاجتماعى، كما جمعت الحملة حوالى ٢,٩ مليون استرلينى هذا العام.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة