لتغيبها عن الحضور..

تأجيل محاكمة أمينى الشرطة المتهمين باغتصاب "فتاة الساحل" لجلسة 8 نوفمبر

الأحد، 04 سبتمبر 2016 01:52 م
تأجيل محاكمة أمينى الشرطة المتهمين باغتصاب "فتاة الساحل" لجلسة 8 نوفمبر محكمة شمال القاهرة الابتدائية
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجلت الدائرة الأولى جنايات شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، برئاسة المستشار مصطفى الكومى، وسكرتارية جورج ماهر، اليوم الأحد، محاكمة 2 من أمناء الشرطة بتهمة اغتصاب فتاة بمنطقة الساحل، داخل سيارة شرطة النجدة، بالقضية المعروفة إعلاميا بقضية "فتاة الساحل"، إلى جلسة 8 نوفمبر المقبل.

 

تعود تفاصيل القضية، إلى تعقب اثنين من أمناء الشرطة فتاة كان برفقتها شخص آخر بمنطقة الساحل، وقاما بإيقاف الفتاة واستجواب الأخر، وعقب ذلك قاما باختطاف المجنى عليها داخل سيارة شرطة النجدة وتجريدها من ملابسها واغتصابها، ثم توجهت الفتاة وحررت بلاغا بالواقعة.

 

وكانت المحكمة قررت تأجيل المحاكمة أكثر من مرة نظرا لتغيب المجنى عليها، ورفضها حضور المحاكمة.

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال بركات

قضية تحتاج الحسم

قضية الإغتصاب من القضايا التي تحتاج وقفة من المجتمع ومن المشرع علي حد سواء ولقد عايشت هذه القضايا طويلا وكثيرا علي مدي عشرات السنين وقت رئاستي لجمعية حماية الأسرة وغيرها من منظمات العمل التطوعي والخيري والثقافي وكنا نحاول علي قدر استطاعتنا الوقوف الي جوار الضحية بكل امكاناتنا ويبذل اللواء سمير المدني -رحمه الله -جهدا محمودا في ازالة آثار الجريمة بما يتمتع به من صلات واتصالات وفي الأغلب الأعم كانت الضحية تطلب المساعدة في ازالة آثار العدوان عليها وما خلفته من ضرر لاتستطيع مواجهة مجتمعنا به وترفض رفضا قاطعا أن تبلغ الشرطة أو أن تفتح هذه القضية علي الملأ حتي لاتتسبب في فضيحة نفسها وأهلها وتكلل بعار لن تمحوه الأيام وهذا ما يشجع هؤلاء السفلة الذين يقومون بهذه الجريمة وبعضهم يرتكبها بانتظام وهو متأكد أنه في مأمن......بل ان البعض منهم يعتبر انه قد اذل الضحية و -كسر عينيها -بما يحتم عليها الخضوع له وقتما يريدها.......وهذا يحدث كثيرا مع الكثير من النسوة وخاصة البائعات في الأسواق ان لم يكن لهن من يوفر لهن الحماية.....وكثيرا ما يفعل ذلك بهن من يوفر لهن الحماية فيستسلمن لقدرهن الأسود..........وهذه هي الطامة الكبري المشابهة الي حدما لما نحن بصدده......... وعندما يقوم الشرطي بالإغتصاب فمن سيوقفه ويحمي الضحية منه وهو في الأصل المعني بالحماية أجرينا دراسات مطولة وعميقة حول القضية شارك فيها اللواء والأديب الكبير الراحل سمير المدني والشاعر الكبير الراحل أحمد المرسي والكاتبالصحفي والأديب الكبير مصطفي القاضي لم تتوقف دراساتنا علي الضحايا ولكننا حاورنا بعض من يقومون بهذه الفعلة الشنعاء ورغم صعوبة الوصول اليهم الا ان مصارحة بعض الضحايا لنا وعمل اللواء سمير مكننا من الوصول اليهم ........وأدركنا ان المشجع الأكبر لهم هو مانعرفه في القانون -بالرقم الأسود -وهو الجرائم التي ترتكب ولا يبلغ عنها ...........بعض المجتمعات تأتي بأخت الجاني أوأمه أو ابنته ليتم اغتصابها من قبل أحد أفراد عائلة الضحية أمام عينيه وعيون حشد من الناس انتقاما منه واذلالاله ولأهله علي فعلته.....وهذا لايصلح عندنا ولذلك نري ان هذا النوع من القضايا الخطيرة يجب أن تخصص له دوائر محددة تفصل في القضية في مدة لاتتعدي الشهر واذا حكم القاضي بالإعدام ينفذ ذلك في ميدان عام ونقول افعلو ذلك ثلاث مرات وانتظروا الرابعة طويلا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة