أعلن وزير الدفاع البريطانى، مايكل فالون، معارضة بلاده لمحاولات الاتحاد الأوروبى تشكيل جيش خاص به، معتبرا أن ذلك الجيش سيقوض من دور حلف شمال الأطلسى "الناتو"، والتقى فالون بنظرائه فى براتيسلافا ، حيث أكد أن حلف شمال الاطلسى "يجب أن يظل حجر الزاوية فى دفاعنا والدفاع عن أوروبا".
وأضاف أن المملكة المتحدة ليست وحدها فى معارضة سياسة الدفاع المشترك فى الاتحاد الأوروبي، علاوة على ذلك، فإن المملكة المتحدة "لا تزال ملتزمة" بأمن أوروبا. وعلى الرغم من الخروج من الاتحاد الأوروبي، قال فالون :"يحتاج التكتل الى زيادة الجهود لمواجهة تحديات الإرهاب والهجرة".
وأضاف:"سنعارض أى فكرة لتشكيل جيش الاتحاد الأوروبي، أو مقر لجيش الاتحاد الأوروبى والذى سيؤدى إلى تقويض حلف شمال الاطلسي."،وتابع "الناتو يجب أن يظل حجر الزاوية فى دفاعنا والدفاع عن أوروبا."
ورغم تصريح وزير الدفاع البريطاني، إلا أن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ستطرحان القضية لزيادة التعاون العسكرى خلال اجتماع غير رسمى فى العاصمة السلوفاكية فى وقت لاحق.
كان جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، قد دعا فى عام 2015 الى تشكيل جيش للاتحاد الأوروبى لمواجهة التهديدات الخارجية. فى حين، قال رئيس البرلمان الأوروبى شولتز إن المملكة المتحدة ليس لها أن تستخدم حق النقض "الفيتو" ضد قرار تعزيز التعاون العسكري.
