بعد خلاف ٣ سنوات على العيش معها..

ميرفت تشعل النار فى جسد ابن زوجها لرفضه منادتها بـ"ماما " فى إمبابة

الجمعة، 02 سبتمبر 2016 01:00 ص
ميرفت تشعل النار فى جسد ابن زوجها لرفضه منادتها بـ"ماما " فى إمبابة محكمة الأسرة - ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخلت زوجة الأب "ميرفت.ط" عن إنسانيتها واقدمت على اشعال النيران فى جسد ابن ضرتها المتوفية "إسلام" البالغ من العمر ٧ سنوات بعد رفضه منادتها بـ "ماما" -على حد قول شهود الواقعة- وحدوث خلافات مستمرة بينها وزوجها على عيشه معهم بنفس المنزل استمر ٣سنوات.

حرر بلاغ من قبل جدته "شهيرة.ع" أمام قسم شرطة إمبابة لاثبات الواقعة حمل رقم ٢٦٧٣لسنة ٢٠١٦ وطالبت فيه إثبات إصابات الطفل بحروق بالغة من الدرجة الأولى بكل من الرقبة والصدر والقدمين كما جاء بتقرير الطبى.

وقالت جدته ، توفت ابنتى بسبب مرض السرطان ورفض زوجها مكوث حفيدى معى رغم أنه تزوج وبالرغم من محاولة توسيط الأهل والأصحاب المشتركين لحل الأزمة دون اللجوء للمحاكم خصوصا بعد شكوى إسلام لى، ولجده ما يتعرض له من زوجة أبيه من ضرب ، وحرمان من الطعام ودخول الحمام ليضطر فى كثير من الأحيان لقضاء حاجاته بثيابه بسبب عنفها ضده وخوفه منها دون تدخل من والده وصمته خوفا من غضب زوجته.

يذكر أن جدة الطفل قد أقامت دعوى حضانة أمام محكمة الأسرة بإمبابة حملت رقم ٢٧٩٤لسنة ٢٠١٦ وطالبت فيها بتمكينها من حفيدها وأثبت بشهادة الشهود ما يتعرض له من عنف جسدى بمنزل والده.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

حسبي الله ونعم الوكيل

يا حبيبي يا ابني اسم الله عليك منه لله الأب وزوجته

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الغل و القسوه دي موجوده في الكثير من نساء اليوم ..اختصرتوا الدين في الشكل فقط

الدين المعاملة..الرحمة بين الناس..حب لاخيك ما تحب لنفسك..التسامح..الطيبة..من دخلت النار في هره..كل كلامنا عن الختان الي بيعف المرأة..و الشكليات..للاسف كلام فاضي..التربية الصحيحة المبنية على الفهم الصحيح للأخلاق الحميدة هى المفتاح ياحضرات..اطالب بتدريس مادة الاخلاق الحميدة و المعاملات ..بدل حشو المناهج بأشياء لاتنفع المجتمع و الاقتصاد

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

من لايرحم لن ينال الرحمة الألهية--يجب ايداعها مصحة للأمراض النفسية

انها كائن يصعب تسميتة نزع اللة من قلبها المريض الرحمة على طفل يتيم ولو عرفت جزاء اللة لكافل اليتيم لنمنت ان تتبنى ايتام العالم اجمع--انها مريضة نفسيا او واقعة تحت تأثير شيئا ما --ربما محرومة من الخلفة ربما الغيرة منة على زوجها--ربما تعرضها منذ الصغر لعنف مشابة--اقول لها ولأمثالها اهنئك على تبوءك مقعدا خالدا فى جهنم--روحى الهى لا تكسبى لا دنيا ولا أخرة

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

اغرب القضايا

لما تسمع حكاية غريبة تقول" دة كلام افلام"لكن يبدو ان الواقع يحمل مواقف ومشكلات وجرائم اغرب من التى تعرضها الدراما والفن.... ملحوظة اخرى ان اغلب النساء والامهات فى الطبقات الشعبيه او قل العشوائية ان اردت الدقة اغلبهن يعانين من تدنى فى الجانب الدينى والاخلاقى و المستوى العلمى والثقافى والحضارى وهنا نحمل المؤسسات الدينية والثقافية والاعلاميه مسئولية النهوض بحال هؤلاء النساء ولتكن تحت مسمى" مبادرة اتعلم واتنور" ولاتقتصر على محو الاميه فقط بل تتوسع لتشمل نشاطات و ندوات دينية وثقافية للنهوض بالمستوى الدينى والاخلاقى والثقافى لديهن- ولانغفل دور الدرما والفن فى هذا المجال فبدل من المنتج الفنى السىء المعروض حاليا يجب العودة مرة اخرى للافلام والاعمال الدراميه ذات الابعاد الاجتماعية والمعيشية التى تناقش مشكلات المجتمع وفئاته باسلوب راقى وبشكل يتماشى مع الواقع المعيشى والاجتماعى الحالى

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

قالوا- اللى من غير ام حالته نغم --دى امراة-لاتعرف معنى الرحمه غليظة القلب

ذنب الطفل ايه - ام المسكين ماتت بالسرطان -شوفوا النصيب الاسود يرضى بالقدر وموت امه والرحمه تنزع من قلوب الفجار - امراءه ساقطه قتلتها الغيره تتلذذ وهى تعذب ابن ضرتها المتوفيه -وتحسب ان الله غافل عما تفعله الله لايكسبك فى الدنيا والاخره ويمنحك مرضا تحار فيه كل الاطباء --ثم ان جدته لوالدته حفظها الله مستعده لحضانته بدلا من تعرضه للضياع ويقولون المراه ملاك -انها كالافعوان( دكر التعبان) ان سطت فهى الاشطب - مش ابنها المجرمه

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

كيف تحبه وهى ليست امه --- وهو يتيم الام -- من يحنو عليه - ويغطيه ان تعرى جسده

ويسقيه ان عطش - ويطعمه اذا جاع - وينسيه الم الحرمان من الام - يرى زملائه فرحين بامهاتهم وهو كسير النفس - عيناه يكسوها الحزن والاسى - واب على الورق يهمه نفسه هى تضحك عليه وتدلعه ينسى عذاب ضناه وينام وشه محل قفاه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة