ابن الدولة يكتب: الرئيس فى نيويورك بصورة مختلفة.. زعماء العالم يثمنون قدرة السيسى فى الحفاظ على استقرار الوطن شعبا وجيشا ووطنا.. مصر الآن تتحرك ويشاهدها العالم وهى تعود لمكانتها وتتحدى وتهزم الإرهاب

الإثنين، 19 سبتمبر 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: الرئيس فى نيويورك بصورة مختلفة.. زعماء العالم يثمنون قدرة السيسى فى الحفاظ على استقرار الوطن شعبا وجيشا ووطنا.. مصر الآن تتحرك ويشاهدها العالم وهى تعود لمكانتها وتتحدى وتهزم الإرهاب ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينطلق الرئيس فى رحلة سياسية جديدة نحو مقر الأمم المتحدة فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ليشارك فى حدث سياسى عالمى، وسط أجواء دولية تتمتع بزخم كبير فى الأحداث، يشارك الرئيس فى أعمال الأمم المتحدة هذه المرة ومصر أكثر استقرارا وتمتلك صورة أكثر إشراقا للمستقبل بعد سنوات من الارتباك والقلق بشأن مصير استقرارها، يعرف زعماء العالم ذلك ويقدرون للرئيس السيسى قدرته على الحفاظ على استقرار مصر شعبا وجيشا ووطنا، فى ظل منطقة ملتهبة ومرتبكة، يشارك الرئيس فى أعمال الأمم المتحدة هذا العام، والعالم كله يشاهد مصر وهى تحل أزمة طاقتها، وتستثمر فى مشروعات قومية بصحراء كان اختراقها حتى وقت قريب وتنميتها وتعميرها حلم لكل المصريين، ويرى العالم بشكل أوضح الرئيس السيسى وهو يقود دولة قوية نجحت فى الصمود ضد الشائعات والتصورات الموضوعة لتحويلها إلى دولة فوضى، كما الحال فى سوريا والعراق وليبيا، وبمناسبة ليبيا، يشارك الرئيس فى هذه الجمعية العامة والعالم كله يرى دور مصر القوى والحيوى فى الملف الليبيى، إذن هى مشاركة مختلفة لرئيس قوى يحكم دولة قوية تبحث عن مستقبل أكثر قوة بعد أن نجحت فى تخطى الكثير من الأزمات.

كان وجع هذا الوطن ومصدر ضعفه وارتباك المياه الراكدة، السوق الواقف، الساحة السياسية المتيبسة، كان كل هذا الركود يؤدى إلى نتيجة واحدة تقول بأن المستقبل لا يحمل أملا، الآن تغير الوضع كثيرا، ولم يكتف الرئيس السيسى بأن يلقى فى بحيرة مصر الراكدة سياسيا واقتصاديا حجرا واحدا، بل ألقى بقراراته وتحركاته الأخيرة أكثر من حجر لتدب الحياة مرة أخرى فى شريان الحياة المصرية، ونعود لنسمع عن مشروعات واستثمارات جديدة تخلق الأمل، وفرص للنمو والتطور، ونعود لنسمع عن دور حيوى لمصر فى ملفات إقليمية مثل أفريقيا وسوريا والعراق وليبيا واليمن، كما نشاهد حراكا قويا داخل الأجهزة الرقابية، وتجلى ذلك فى الإعلان عن عدد من قضايا الرشوة والفساد فى الفترة الأخيرة، كما نشاهد حراكا أكبر داخل قطاع الوزارات والمؤسسات الحكومية، مثل وزارة الداخلية ومؤسسة القضاء عبر الحركات الوظيفية الأخيرة، وحركة التنقلات فى وزارة الداخلية على سبيل المثال.

«الحركة بركة» كما يقول المصريون، ومصر الآن تتحرك بقوة، لم تعد ساكنة، ولم تكن مثل غيرها من دول المنطقة مستسلمة وصامتة أمام موجات الهزيمة والإحباط والتشكيك والتفتيت التى تعيشها دول، مثل سوريا والعراق واليمن وغيرها.

مصر الآن تتحرك، ويشاهدها العالم وهى تعود إلى مكانتها وتتحدى وتهزم الإرهاب، وتفتتح قناة السويس الجديدة، وتعلن عن مشروع ضخم هو مشروع تنمية محور قناة السويس، بما يتضمنع من استثمارات عقارية وتكنولوجية وزراعية ومعمارية وأنفاق وطرق، هذه الحركة بدأت تؤتى ثمارها كما هو واضح فى اتضاح موقف عدد كبير من الدول الأوروبية من الوضع المصرى، والكف عن ترديد نغمة عدم الثقة، وربما ظهر ذلك جليا فى تقارير المؤسسات الاقتصادية العالمية التى أشادت كلها بجهود الرئيس المصرى، ومنحت الخطوات الاقتصادية المصرية الأخيرة علامات إيجابية، والأهم من كل ذلك أنها وصفت مستقبل مصر الاقتصادى بالمبشر، وتحدثت بشكل إيجابى عن خطوات الإصلاح الأخيرة، واعتبرت الموافقة على القرض الدولى شهادة دولية على تعافى الاقتصاد المصرى والمسار الصحيح الذى تسير فيه خطوات إصلاحه من أجل المستقبل، ويظهر ذلك واضحا فى تصريحات وزير المالية الذى عاد مؤخرا من لندن وهو يحدثنا عن نظرة إيجابية من قبل الكيانات الاقتصادية الكبرى فى أوربا إلى تعترف هى الأخرى باقتصاد مصر مبشر وواعد فى المستقبل القريب، وتتحدث عن سوق استثمارى مفتوح تنميته تأخذ مصر إلى منطقة أكثر أمانا وتطورا فيما هو مقبل.










مشاركة

التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

سيسي ريئس افتخر

لا لا الارهاب الاخوان انصارهم المجرمين القتلة الله يحرقهم كلهم

عدد الردود 0

بواسطة:

العملية تطهير

كما نشاهد حراكا أكبر داخل قطاع الوزارات والمؤسسات الحكومية ..... كذب كذب كذب

كما نشاهد حراكا أكبر داخل قطاع الوزارات والمؤسسات الحكومية ..... كذب كذب كذب المؤسسات منهارة تماما وفى الرمق الاخير ...... الطابور الخامس يمتص الصدمات والاجهزة تراوغ الرئيس وفضيحة اختيار المحافظين كشفت حجم الاختراق والرئاسة يتم استدراجها الى مستنقع التمييع والوصلول الى مرحلة الغرق الكامل بل فضيحة وست بروك وابطالها بدر وجمال سامى يعكس مدى الخيانة حول الرئيس وهانى هلال موجود وشاهد عيان على ذلك ؟ الاشارات السلبية اصبحت اكثر وضوحا وقوة وسرعان ما تتلاشى الاشارات الايجابية نحن فى الواقع محاصرين ليس بالطاقة السلبية ولكن من الكذب الاشر والخيانة وترتيبات الظلام . يجب ان تكون اكثر واقعية فى المواجهة يابن الدولة ولاتخدع نفسك ؟ الرجاء النشر

عدد الردود 0

بواسطة:

امام

صوت الضعغاء

انا غير وطنى بل كافر بهذا البلد و تركنا حب هذا البلد للمنتفعين اصحاب الشعارات الزائفة التى اصبحت عبارات بلهاء مثل الاكليشيهات الجوفاء انا انتمى للبلد الذى يحترم ادميتى كانسان حتى و لو كانت اسرائيل اما البلد الذى يعاملنى اقل من معاملة الحيوان و حياة الانسان فيها بلا قيمة فتبا لهذا الوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عبد الجواد

مصر ودورها المحورى والاستراتيجى فى منظقة الشرق الاوسط

دولة جمهورية مصر العربية اعرق دولة فى منطقة الشرق الاوسط ، وهى دولة محورية وهامة وذات موقع استراتيجى حيوى وهام ويجب على القاهرة ان تمارس دورها المتوقع والموصوف لها ، ولدولة تعتبر ضمير الامة العربية وقلبها النابض . دور القاهرة الحيوى والمحورى لابد وان يمارس ويفعل بالعمل على ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية واستقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ، ولابد للقاهرة ان تعمل على لم الشمل الفلسطينى وتوحيد الفصائل الفلسطينية تحت راية وقيادة واحدة . ايضا العمل على وجود حل عاجل للازمة السورية وازمة اللاجئين والحفاظ على وحدة سوريا الشقيقة اتصور مبادرة من القاهرة وفى القاهرة بدعوة كلا من السيد الرئيس بشار حافظ الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية ، والسيد الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية ، والملك عبد الله بن الحسين بن طلال ملك المملكة الاردنية الهاشمية ،الملك سلمان بن عبد العزيز اّل سعود ملك المملكة العربىة السعودية ، الرئيس الامريكى باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية ، بالاضافة الى وفد من المعارضة السورية وامين عام جامعة الدول العربية . للوصول الى مبادرة القاهرة لحل الازمة السورية تحمل تلك المبادرة فى طياتها الرؤية والتوصيف الدقيق للازمة السورية ووضع الحلول بسيناريو شامل ومتكامل لحل تلك الازمة والوصول الى وقف كامل اعمال القتال المسلح والعنف والارهاب فى سوريا الشقيق . ان عودة الاستقرار الى سوريا الشقيق هو امر هام للغاية ويجب جميعا ان نحرص عليه والعمل من اجله ، كذلك الوضع فى ليبيا والعراق واليمن وضرورة الوصول الى حلول سلمية لتلك القضايا . اما الوضع الداخلى المصرى يحتاج حكومة لها رؤية شاملة ومتكاملة وليس تلك الحكومة الحالية ، حكومة اولوياتها السيطرة على التضخم وارتفاع الاسعار الجنونى والغير مبرر ، والعمل على زيادة وجذب الاستثمار المصرى والعربى والاجنبى ، حكومة تفكر وتبدع وليس حكومة كل ابداعاتها فى تعقيد الامور وزيادة اعباء المواطن يوميا ويوما بعد يوم ، الحكومة التى لها رؤية ابداعية وابتكارية هى من تبحث عن حلول مبتكرة لاتشكل اعباء على محدودى الدخل والمواطن، وتعمل على دفع الاستثمار دفعا وتعظيمه ، وتعمل على فتح المصانع المغلقة " حوالى 3000 مصنع " وخلق فرص عمل جديدة للشباب ، وتعمل على تخصيص اراضى ال 1.5 مليون فدان للشباب ، والتصالح مع رجال الاعمال فى مجال جمع المتاخرات الضريبية ومكافحة الفساد وتعمل على تشجيع السياحة الى مصر ، وتعمل على تعظيم الانتاج المحلى الصناعى والزراعى والخدمات وتعظيم قيم التصدير للخارج وتضع برنامج تنموى شامل للدولة المصرية ، وتلك الحكومة واقولها بصدق واخلاص لاتستطيع ذلك وليس لديها رؤية لذلك ، وبدلا من حل الازمة والمشكلات تصنع هى فى طريقنا الازمة والمشكلات ، وكل عام وانتم بخير .

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد على

هذا الرجل اخلص لوطنة وهو الابن البار لشعب مصر العظيم الذى اعطاة الامر بقيادة سفينةالوطن

رغم الاعاصير والخراب والدمار الذى حل على ارض الكنانة طوال فترة هوجة الخراب العربى او العبرى ليس هناك فرق ظهر معدن الرجال فى شرفاء هذة الوطن لانقاذة من مصير مظلم حالك السواد لايعلم مداة غير اللة سبحانة وتعالى ومنى اللة على هذا الشعب العظيم برجل اخلص لوطنة يد بيد مع شرفاء هذا الوطن من اجل بناء مصر الحديثة وستبقى ارض الكنانة مقبرة لكل عميل خائن عاشت مصر بشعبها وجيشها وشرطتها حرة ابية

عدد الردود 0

بواسطة:

M W

الي زقم 3

أسرع الي اسرائيل فسترحب بك كما ترحب بالدواعش وبتعالجهم في احسن مستشفياتهم وانت تستحق ذلك فأسرع اليهم اما رقم 2 ربنا يعينك علي نفسك فالنفس إمارة بالسوء وإصلاح النفس امر ليس بسهل طالما ان الله افقد البصيرة

عدد الردود 0

بواسطة:

yehiaghohar

أخيراَ حببتى

أخيراَ حببتى عرفتى مين كان الخاين ومين الفارس الأمين المخلص أبو قلب جميل شايل هموم وطنه وروحه على قلبه حلبيب قلب الوطن حبك ولبسك لباس العفه ياطهره بشكل أصيل

عدد الردود 0

بواسطة:

Gamal Elbaz

ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة لهذه الاسباب

لنسأل أنفسنا ماذا لو كانت درجة الدمار والخراب والفوضى في مصر اليوم مماثلة وان اختلفت الأسباب لدول اخري كالعراق وسوريا وليبيا واليمن ؟ بكل تأكيد شعوب هذه الدول يفضلون بلادهم قبل حالة الدمار والخراب والحروب الداخلية الممولة من الخارج أليس كذلك ؟ وفي حالة انتهاء الحروب اليوم فلابد من عدة عقود لعودة الأمور إلي ماكانت علية قبل ان يبلغ الدمار والخراب ماهو عليه اليوم. في 30 يونية اطلق خروج الشعب المصري مع القوات المسلحة صفارة النهاية لمباراة الفوضي التي انطلقت بعد 25 يناير 2011. بالرغم من المصاعب والمشاكل الهائلة في مصر فالحال يختلف فالمدن والمطارات والموانئ والبنية التحتية لم يدمرها الارهابيون والخونة والمرتزقة والعملاء لأن قواتنا المسلحة حماها الله أبدا لمصر كانت وستكون لهم بالمرصاد ولم يتبقي لهؤلاء الخونة وأسيادهم الا الهجوم الكلامي علي مصر من دول اسيادهم الداعمة للارهاب بمستوي يناهض مستوي المراحيض. الواقع الهائل ان مصر تنعم بالامن والسلام ووحدة أراضيها وهو العامل الاول قبل توفير رغيف العيش ومواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتعليمية والثقافية والإدارية والفساد والمهم المضي في الطريق الصحيح مع الرؤية السياسية الثاقبة بعيدة المدي في صالح الجيل الحاضر والمستقبل مع التفهم ان حل المشاكل والقضاء علي الفساد يحتاج بعض الوقت ولابد التفهم ان الحلول الدائمة تأتي بتصحيح تدريجي بعيدا عن الصراخ والتشنج.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة