ارتباك داخل قنوات الإخوان بعد لقاء وزير خارجية تركيا وسامح شكرى بفنزويلا.. مصدر: القنوات تعمل بشكل غير قانونى ويحق لتركيا غلقها فى أى وقت.. ومذيع بالشرق: قطار المصالح السياسية يطيح رقابنا

الأحد، 18 سبتمبر 2016 01:46 م
ارتباك داخل قنوات الإخوان بعد لقاء وزير خارجية تركيا وسامح شكرى بفنزويلا.. مصدر: القنوات تعمل بشكل غير قانونى ويحق لتركيا غلقها فى أى وقت.. ومذيع بالشرق: قطار المصالح السياسية يطيح رقابنا وزير الخارجية المصرى يلتقى وزير خارجية تركيا للمرة الاولى منذ عزل مرسى
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-

باحث تركى: الانقلاب أجل محاولة إنهاء الخلاف لمدة 3 أشهر

-

بشير عبد الفتاح: الدوائر التجارية ورجال الأعمال يضغطون من أجل عودة العلاقات

 

قالت مصادر بين العاملين بقنوات الإخوان فى تركيا، إن اللقاء الذى جرى بين سامح شكرى وزير الخارجية المصرى ونظيره التركى مولود جاويش أوغلو، تسبب فى حالة من القلق داخل وسائل الإعلام الإخوانية، نظرا لأنه اللقاء الأول من نوعه على هذا المستوى منذ الإطاحة بنظام محمد مرسى وتوتر العلاقات المصرية التركية.

 

وأشارت المصادر إلى أن اللقاء جدد مخاوف الإخوان من إغلاق المنابر الإعلامية الموالية للإخوان فى تركيا باعتبار أن هذا مطلب أساسى من الجانب المصرى، موضحة أن هذه القنوات تبث من تركيا بشكل غير قانونى وأغلبها تبث عن شركات تم تأسيسها خارج تركيا، لم تمنحها السلطات التركية تصاريح بالبث التليفزيونى أو أى تقنين لوضعها ويحق لها إغلاقها دون أى مسألة قانونية.

 

ونشر هيثم أبو خليل المذيع فى قناة "الشرق" المملوكة لأيمن نور صورة لقاء وزيرا الخارجية المصرى والتركى على هامش قمة عدم الانحياز وعلق عليها قائلا: "هل سنكمل خلافنا وقطار المصالح السياسية يقترب أن يدوس على رقابنا؟"

 

وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه: "هناك حالة من القلق وشعور بأن العلاقات المصرية والتركية فى طريقها للمصالحة وهو ما سينعكس بالسلب على القنوات التى تبث من تركيا وعلى أوضاع المصريين الذين هربوا من مصر عقب عزل مرسى إلى أسطنبول".

 

ومن ناحيته، قال الدكتور عبد الله ايدوغان الكاتب الصحفى التركى، إن هناك نية لدى الجانبين المصرى والتركى لإنهاء الخلافات منذ عيد الفطر المبارك، وكان من المقرر أن يزور مصر هيئة من حزب العدالة والتنمية التركى لكن محاولة الانقلاب الفاشلة فى تركيا أجلت هذه الزيارة، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية التركية تغيرت منذ أن أصبح بن على يلدريم رئيسا للوزراء.

 

وأضاف ايدوغان فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "بن على يلدريم بعدما أصبح رئيسا للوزراء قال إن تركيا ستسعى إلى إنهاء العدوات والخصومات مع جيرانها فى محيط البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط، ومع أصدقائها أيضا، وبالفعل تطورت العلاقات التركية مع روسيا ومع إسرائيل وبدأ اتصال غير مباشر مع نظام بشار الأسد فى سوريا".

 

وأوضح ايدوغان أن الخطوط الجوية التركية منذ فترة بدأت فى تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ، وكانت هذه خطوة تعتبر رغبة فى تطوير العلاقات بين الطرفين وإنهاء بعض الخلافات الموجودة.

 

وأضاف: "أظن أن دولتين فى حجم تركيا ومصر يستطيعان أن يتعاونا فى الملفات المتفق عليها ومن الممكن أن يدعوا الملفات المختلف عليها جانبا إلى أن يتم التفاوض بشأنها"، مشيرا إلى أن مصر وتركيا والسعودية من الممكن أن تلعب دورا محوريا هاما فى الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة.

 

وقال بشير عبد الفتاح الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، إن العلاقات الحالية بين مصر وتركيا تعبر عن وضع استثنائى، وأن الطبيعى هو أن هناك تفاهمات ومصالح مشتركة واتفاقيات تجارية بين الجانبين تجعل عودة العلاقات أمر ضرورى، مشيرا إلى أن هناك ضغوطا تمارسها الدوائر التجارية ورجال الأعمال فى مصر وتركيا فى اتجاه عودة العلاقات حتى لا تتضرر مصالحهم.

 

وأضاف: "مواقف مصر الرسمية غير ما يتم ترويجه فى الإعلام، فالدولة المصرية تعلم أن العلاقات بين مصر وتركيا لها أهمية استراتجية وتريد أن تبقى على حبال التفاهم بين البلدين، فضلا عن أن هناك حرصا ورغبة فى المنطقة لأن يكون هناك تنسيق مصرى سعودى تركى"، وتابع: "المشكلة الآن أن أردوغان ذهب بعيدا جدا ويحتاج لأن يرجع خطوات للوراء فى اتجاه عودة العلاقات بين مصر وتركيا".

 

وأشار إلى أن هناك عدة حلول يمكن اتباعها فى التعامل مع ملف الإخوان، مضيفا: "يمكن أن يتم غلق المنابر الإعلامية الإخوانية فى تركيا، لاسيما أن أردوغان يرى أن الإخوان الآن أصبحت كارت محروق ويمكن أيضا أن يفعل كما فعلت قطر بإتاحة منافذ أخرى للإخوان فى أى دولة أخرى بعيدا عن الأراضى التركية".

 

من ناحيته، يرى محمد عبد القادر رئيس تحرير "شئون تركية"، أن هناك محاولات مشتركة بين مصر وتركيا لإنهاء الخلاف بين الطرفين لكن المشكلة فى القضايا العالقة وبعض الملفات التى تحتاج إلى تعاطى مختلف.

 

وأضاف: "أى محاولة لإنهاء حالة الجفاء والتوتر تبدأ بأن يمتنع الرئيس التركى عن التعليق على الشئون الداخلية المصرية، وأن تتخلى تركيا عن دعم الجماعات المتطرفة فى الدوائر المحيطة بمصر مثل ليبيا، وأن تتوقف عن الدعم المادى والمعنوى الذى تقدمه لجماعة الإخوان ".

 

أما مصطفى زهران الخبير فى الشأن التركى فيؤكد أن التقارب التركى الروسى لعب دورا فى محاولات إعادة العلاقات بين مصر وتركيا، بالإضافة إلى أن هناك رغبة تركية فى إعادة رسم السياسة الخارجية، مشيرا إلى أنه لا يوجد رؤية واحدة متفق عليها فى الداخل التركى تجاه التعامل مع جماعة الإخوان، لاسيما أن الجماعة لم تقدم أى شىء لتركيا خلال السنوات الماضية.

 

وأوضح أن تركيا يمكن أن تتبع نفس الخطوات التى اتخذتها لتحسين العلاقات مع مصر، بداية من تحييد الدور الإعلامى فى الداخل التركى على غرار ما حدث فى قطر، ووقف المنصات الإعلامية المحسوبة على الإخوان لاسيما أن هناك مايدعم ذلك مثل نسبة التبادل التجارى المرتفعة بين مصر وتركيا.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

قردوجان مستعد يبيع الخرفان اذا كان ذلك فى مصلحته الشخصيةة خاصة انهم فشلوا فى كل خططتهم

اوهم الخرفان قردوجان بان مرسى سيعود الى القصر فى المشمش العصر واتضح انها كلها اوهام وخزعبلات ولم يعد لديهم اى قدرة على الحشد بعد ان نفذ برسيمهم والان اوباما يحتضر وقد ياتى ترامب ويعمل للخرفان كرامب فى نافخوهم والكل سيهرب منهم لانهم شبهة ووش فقر

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح عبد الشافى الجدى

ياترى هتعمل ايه يانور وعزام وعطوان

كان للقاء وزير خارجية مصر مع قرينه التركى أكبر الأثر السىء على أيمن نور وأيمن عزام وأحمد عطوان وباقى الهاربين **هوه كده اليخون وطنه الكل ينفره فى وقت ما لأنه غير أمين مـــع تحـــياتى*

عدد الردود 0

بواسطة:

د حاتم

د حاتم

الحزر ثم الحزر من الاخوان فهم كاذبون

عدد الردود 0

بواسطة:

العربى الشناوى

أيامك الباقية لكم فى الدنيا ستكون سوداء بإذن الله . قولوا أمين ....أمين

فرقة "حسب الله" الإخوانجية أعتقدت أنهم فى مأمن وأن القردوغان لن يضحى بهم وأنهم أداة ضغط على المصريين فى يد القردوغان ومن المستحيل التخلى عنهم .... لقد إنتهى دوركم أو قارب على الإنتهاء ....القردوغان له مصالح مع مصر أكبر من مصالحه معكم ولو جاء ترامب إلى الحكم بعد الفاشل أوباما ستفتح عليكم طاقات جهنم الحمراء وستكون أيامكم سوداء بإذن واحد أحد .

عدد الردود 0

بواسطة:

فرعون

مصير الخائن

عبر التاريخ مصير خائن الوطن معروف. و مصير إلارهابيين أيضا معروف. تظل مصر إلى الأبد رافعه الراس و تنتهى جماعه الإخوان و الجماعه الاسلاميه إلى الأبد أيضا . تحيا مصر و يحيا السيسي.

عدد الردود 0

بواسطة:

السادات محمود حسن

المصالحه خيانه

اى مصالحه مع الإخوان هى خيانه للوطن المصريون لهم ثأر مع الجماعه الارهابيه وثأر مع الدويله القذره قطر وتركيا ولن نتسامح فيه ابدا ولو اتخذت خطوات للمصالحه فسنحتاج لألف مبرر بعد ان اثبت لنا القضاء انهم خانوا وباعوا الوطن وسربوا اسراره لدول عدائيه وعملوا على هدم الدوله وجيشها وحرضوا الغرب علينا...لا والف مليون لاللمصالحه.

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محسن

سبحان الله من 4 أيام كتبت وقولت سؤال مهم

من 4 أيام لما شوفت الهجمة المتخلفة لأشباه البشر المتخلفين الخونة اللي عمالين يحكوا ويتحاكوا علي جرى في الصين وابوما ورئيس وزراء الهند وانهم ما سلاموش... وكلام متخلف بالضبط نفس تخلف اخوان الشياطين، ح يعمل ايه المدعو محمد ناصر ، ومعتز مطر، وأيمن نور والممثل المتخلف هشام عبد الله والله انا ما أعرفش اسمه صح ولا لأ المهم انا لما قرأت وسمعت كلامهم سألت نفسي سؤال الناس دي هل تسطيع أن تنام باليل ؟ ما شعورهم وهم يتحدثون عن وطنهم وعن رئيس بلدهم ؟ والله دول ناس مش كفاية علي الشنق، والله نفسي أشوفهم متعلقين مصلوبين في ميدان التحرير وكل اللي يعدي أسف يبول عليهم لمدة واحد وعشرين يوم زي ... أمنية عمري أشوفهم وهم في مصر علي شاشة التليفزيون المصري قول يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

الى ايمن نور وعصابته !!!

الى كل محترفي الخيانة والعمالة وبيع الوطن مقابل الدولار ---- ايمن نور وصبيانه مطر والهشامين الأقرع شومان وكل مذيعى قناة الشرق من المصريين العملاء الأنجاس ---- هل تعتقدون ان حياة الرغد على حساب الوطن سوف تدوم طويلا ؟؟؟؟ لا وألف لا لان ذلك وضع غريب شاذ !!! هل تدركون ان سكان إسطنبول التى تعيشون فيها الان يكنون لكم اى احترام أو تقدير ؟؟؟ كلا وألف كلا لأنهم يعرفون انكم خونة عملاء وإنكم فرطتم فى عرضكم وبلادكم فلا أمان ولا عهد ولا تقدير لكم ---- يحسبونكم جميعا كأى مومس فى اى من الكباريهات الموجودة لديهم --- لأفرق هى تبيع فرجها وانتم يا قوادين تبيعون أهلكم ووطنكم وعرضكم ----انتم متخيلون انكم سوف تفوزون بغنيمة محترمة ولكشة دولارات معتبرة تؤمن لكم أيامكم فى الحياة --- خاب ظنكم والله --- سوف تبيعكم تركيا ولن تقبلكم اى دولة أخرى حتى جزر الباهاما أو المالديف ---- سوف تسلمكم تركيا لمصر وإذا قررتم الهروب فسوف يصطادكم رجال الامن القومى المصرى وانتم طبعا تعرفون مقدرة رجالنا على اصطياد العملاء ---- الى ايمن نور وعصابته جهزوا أنفسكم للعقاب فلن يغفر لكم المصريون ابدا لأنكم شوهتم وجه مصر ونشكر هذه الحقبة من تاريخنا التى اظهر تكم على حقيقتكم وظهر مكنون نفوسكم الخبيثة وعرقكم كل الشعب على حقيقتكم ---- فعلا لكل ظالم نهاية

عدد الردود 0

بواسطة:

طه فتحى

اتمنى المصالحة قولى ليه؟

هو تسليم قيادات الاخوان من اعلاميين فشله وشيوخ منافقين وممثلين فعلا ممثلين مثل هشام عبد الحميد والاراجوز هشام عبدالله يارب انصر مصر واهلها دى اغلى امنية عندى والفاشل اسمه محمد ناصر والنتن معتز شتا اقصد مطر ان شاء الله ازدوخان هيسلمهم يبيع ابوه لمصلحته

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى المصرى

مهارة الخونه

من يجيد قراءة التاريخ سيعلم أن كل من خان وطنه عاش حقيرا ذليلا ... لكل الخونه مكانكم الطبيعي مزبلة التاريخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة