بالصور.. الموسم الذهبى للفجالة.. جولة "اليوم السابع" فى أهم أسواق الأدوات المكتبية.. الأفكار الغربية تغزو والإقبال يتزايد مع اقتراب الدراسة.. التجار: الورق بقى أغلى من الذهب.. والأهالى "ما باليد حيلة"

السبت، 17 سبتمبر 2016 08:39 م
بالصور.. الموسم الذهبى للفجالة.. جولة "اليوم السابع" فى أهم أسواق الأدوات المكتبية.. الأفكار الغربية تغزو والإقبال يتزايد مع اقتراب الدراسة.. التجار: الورق بقى أغلى من الذهب.. والأهالى "ما باليد حيلة" إحدى مكتبات الفجالة
كتبت أسماء زيدان - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الفجالة مقصد معظم أولياء الأمور فهى من أكثر الأماكن من حيث الأهمية لديهم الآن، إن لم تكن الأهم على الإطلاق، حيث إنها المعبر الرئيسى لإعداد أطفالهم وتأهيلهم قبل ساعات من بدء العام الدراسى الجديد.

 

أب يحمل الأدوات المدرسية لأبنائه من الفجالة
 

فشهرة الفجالة لا تتوقف على القاهرة فقط بل لها زوارها من جميع محافظات مصر، فتجد أولياء الأمور الذين يستعدون لحرب السنة الدراسية بأحدث الأدوات المدرسية والتى تقدر بأرخص الأسعار مقارنة بغيرها من المنافذ التجارية الكبرى، كما تجد التجار من جميع أنحاء الجمهورية، الذين يعتبرونها المنفذ الآمن لهم لشراء المستلزمات المكتبية ليحصلوا على كل جديد فينجحوا فى إبهار الأطفال وتحقيق أعلى نسبة مبيعات.

زحام شديد على مكاتب الفجالة

فتقف الفجالة على قدم وساق قبل ساعات من بدء العام الدراسى الجديد، فى ازدهار لاحظه "اليوم السابع" فى جولته بها، لرصد حركة البيع والشراء ومعرفة مقدار الزيادة فى الأسعار ومدى تأثيرها على موسم الفجالة الذهبى.


زحام شديد على مكاتب الفجالة

 

ويقول أشرف حسنى صاحب إحدى المكتبات: "الورق بقى أغلى من الذهب، وكل يوم الأسعار فى الطالع، وهذا ما يدفعنا لرفعها على المشترى، كما أن كبار التجار غيروا من سياسة تعاملهم معنا فبعد الاعتماد على سياسة الدفع بالتقسيط أصبح الأمر يعتمد على السياسة النقدية، رافعين شعار (اللى ممعهوش ميلزموش)".

الباعة يستعدون لموسم الدراسة

ويرى "حسنى" أنه رغم تأثر أصحاب المكتبات بتغيير سياسة التجار وتعاملاتهم معهم إلا أن الأمر يأتى فى صالحنا، رغم رفض البعض له، حيث إن الأسعار فى زيادة كل يوم وسداد السعر بشكل كلى يقينا من تلك الزيادة.

الباعة يستعدون لموسم الدراسة
 
ويوضح "حسنى" أن دستة الكشكول الـ80 ورقة، التى كانت تباع للزبون بـ14 جنيها الآن أصبحت 60 ورقة وتقف على صاحب المكتبة بـ18 جنيها، ومعظم الأدوات زادت 50%، فعلبة القلم الرصاص التى كانت بـ15 جنيها أصبحت بـ25، ورغم  ذلك الزبون يشترى لأولاده بالـ3 آلاف جنيه ليكفى احتياجاتهم المدرسية طوال العام.

زحام شديد على أدوات الدراسة

وحول ارتفاع الأسعار تقول منى محمد، ولى أمر التلميذة رؤى: "الأسعار نار ورغم ذلك منقدرش نقلل الكمية لأن كل مدرس يطلب من الطالب 6 كشاكيل للمادة الواحدة"، مختتمة: "أنا عندى طفلة واحدة ربنا يكون فى عون أصحاب العيال".

الآباء والأبناء فى الفجالة

وتقول حنان أحمد الأم لطفلين: "إن منطقة الفجالة رغم أنها من أرخص المناطق من حيث سعر الأدوات المدرسية، إلا أن الأسعار هذا العام زادت زيادة كبيرة"، على حد قولها.

بيع وشراء الأدوات المدرسية بالفجالة

وعن بعض الأدوات الجديدة التى ظهرت بأشكال غير تقليدية، مثل المقلمة الشبشب، والممحاة التى على شكل مطواة قرن غزال، توضح حنان أنها بشكل شخصى تفضل الأشياء العملية التى تتحمل الطالب وتستمر معه لأطول فترة ممكنة.

بيع وشراء أدوات الدراسة بالفجالة
 

وتشير نجلاء إلى أن الأدوات المدرسية يجب على كل أب وأم أن يتحروا الدقة عند اختيارها ولا يلبوا جميع مطالب الطفل لمجرد تعلقه بها، فمن الممكن أن تكون أكثر ضرراً عليه وتعرضه لكثير من المشكلات النفسية، وكذلك التى تؤثر بالسلب عليه عند التعامل مع زملائه. 

 


زحام شديد على الادوات المدرسية

 


الأهالى يشترون الأدوات الدراسية

 


اختيار أدوات الدراسة

 


زحام كبير على الفجالة

 


الاهالى وأبناءهم فى الفجالة

 


زحام شديد على أدوات الدراسة

 


زحام شديد على أدوات الدراسة

 


زحام شديد على أدوات الدراسة

 


الآباء والأبناء فى الفجالة

 


الآباء والأبناء فى الفجالة

 


شارع الفجالة يستقبل الأهالى قبل بداية الموسم الدراسى

 


الفجالة تستقبل الأهالى قبل الموسم الدراسى

 


أحد المواطنين يحمل الأدوات المدرسية

 


عربات تحمل الكشاكيل

 


أحد المواطنين يحمل أدوات الدراسة

 


زحام شديد على مكاتب الفجالة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة