تمكنت إدارة مباحث الأموال العامة بمديرية أمن سوهاج، بإشراف العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية، من ضبط تشكيل عصابى تخصص فى تقليد الأختام واستخدامها فى مهر المحرارات الرسمية.
البداية كانت بورود معلومات لإدارة مباحث الأموال العامة، أكدتها التحريات السرية، مفادها قيام على عبد الحميد على الرحابى 44 سنة، صاحب مركز الرحابى للخدمات الحكومية، ويقيم دائرة قسم أول سوهاج، ووليد محمد محمد عبد الرحيم 38 سنة فنى حاسب آلى، ويقيم بشارع ناصر ببندر أخميم، وأحمد صلاح خلاف محمد 35 سنة عامل ويقيم دائرة قسم أول سوهاج، بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى تقليد الأختام واستخدامها فى مهر المحرارات الرسمية عن طريق إنشاء مكتب للخدمات الحكومية يحمل اسم مركز الرحابى للخدمات الحكومية كائن خلف مركز الإصدار دائرة قسم أول سوهاج وادعاء إدارة عدد من النقابات المهنية الوهمية نقابة الصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، النقابة العامة للفنيين والحرفيين وعمال اليومية، نقابة عمال الزراعة والرى بدون ترخيص من الجهات المختصة.
وأضافت التحريات قيام المتهمين باصطناع وتقليد أختام منسوب صدورها لتلك النقابات والتزوير فى المحررات الرسمية وإثبات بيانات بها على خلاف الحقيقة فى استمارات الرقم القومى ومهرها بتلك الأختام مقابل الحصـول على مبالغ مالية من المواطنين نظير ذلك وقيامهم بتزوير بطاقات هوية [ كارنيهات ] منسوبة لتلك النقابات الوهمية تحت زعم أنها نقابات مستقلة وكذلك الحصول على مبالغ مالية نظير إحضار عقود عمل للمواطنين .
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المركز وضبط المتهمين الثانى والثالث وضبط جهاز كمبيوتر بمشتملاته "2" فلاشة كمبيوتر وطابعة ألوان يتم استخدامها فى التزوير، كما تم ضبط "35" بطاقة من مواطنين من مختلف محافظات الجمهورية والراغبين فى استخراج بطاقات رقم القومى مع تغيير المهنة، و"20" استمارة رقم قومى خاصة بالمواطنين أصحاب البطاقات، "60" بطاقة هوية منسوب صدورها لتلك النقابات، "8 " أختام، و "13 " عقد عمل منسوب صدورهم لجهات متعددة بدول الخليج، و"20 " دفتر تحصيل اشتراكات فى النقابات، و"10" قيد ميلاد، و"60" صورة شخصية لعملائهم ومبلغ "820 "جنيهاً بمواجهة المتهمين اعترافا بمزاولة ذلك النشاط وأنكرا قيامهم بتقليد الأختام واتهموا الأول بذلك جارى العمل على ضبط المتهم الأول، تحرر عن ذلك المحضر رقم 3005 إدارى قسم أول سوهاج لسنة 2016 وجارى العرض على النيابة العامة.
