صحف بريطانيا: فرنسا دافعت عن حق "تشارلى إيبدو" فى الإهانة.. فلماذا لا تستطيع مسلمة ترتدى البوركينى إهانة الأوربيين أيضا.. تدخل تركيا العسكرى فى سوريا يزيد تعقد الصراع.. بريطانيا لن تمنع "البوركينى"

الجمعة، 26 أغسطس 2016 03:01 م
صحف بريطانيا: فرنسا دافعت عن حق "تشارلى إيبدو" فى الإهانة.. فلماذا لا تستطيع مسلمة ترتدى البوركينى إهانة الأوربيين أيضا.. تدخل تركيا العسكرى فى سوريا يزيد تعقد الصراع.. بريطانيا لن تمنع "البوركينى" إجبار فرنسية على خلع البوركينى
إعداد أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت

فرنسا دافعت عن حق مجلة "تشارلى إيبدو" فى الإهانة.. لماذا لا تستطيع مسلمة ترتدى البوركينى إهانة الأوربيين أيضا

 

 

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا ينتقد موقف الحكومة الفرنسية من ارتداء المسلمات لزى "البوركينى" عند ارتيادهم الشواطئ، بالعودة إلى تصريحات الرئيس الفرنسى "فرانسوا هولاند" الذى رفض مصادرة حق الصحيفة الساخرة "تشارلى إيبدو" ما وصفه المقال بإهانة المسلمين.

وتطرق المقال إلى منع زى البوركينى فى 15 بلدة ومدينة فرنسية، لتظهر محاباة فرنسا وتخصيصها حرية التعبير لجانب واحد دون الآخر، مشيرا إلى تهديد عمدة مدينة "نيس" بمقاضاة من يقوم بنشر صور سيدات مرتديات لزى البوركينى على مواقع التواصل الاجتماعى، فى خطوة تنبئ بمقاضاة المصور الذى التقط صورة السيدة التى تم تجريدها من زيها بأحد شواطئ فرنسا.

يرى كاتب المقال "صانى هوندال" أنه فى الوقت الذى دافع فيه هو غيره عن حق الصحيفة الساخرة "تشارلى إيبدو" فى التعبير عن رأيها، حتى ولو بدا مهينا للمسلمين، فوجئ هو غيره الأن بمصادرة فرنسا لحق المسلمين فى ممارسة نفس التعبير.

يقول كاتب المقال إن زى البوركينى الذى صممته سيدة أسترالية يمكن ارتداؤه من قبل سيدات غير معتنقات للديانة الإسلامية، متسائلا: هل سوف يتم منع هؤلاء من قبل الحكومات الغربية أيضا، معتبرا الموقف الفرنسى محض نفاق وازدواجية.

ودعا الكاتب الساسة الفرنسيين إلى التمسك بمبادئ الدولة الفرنسية وعدم الرضوخ أمام ادعاءات شعبوية، محذرا من أن موقف الدولة الفرنسية يعضد من نظريات دولة الخلافة المزعومة داعش، التى تقول أن الحكومة الفرنسية توجه معاملة مختلفة لرعاياها المسلمين، وتضع سياسات تضطهدهم.

الجارديان

تدخل تركيا العسكرى فى سوريا يزيد من تعقد الصراع

 

نشرت صحيفة الجارديان تقريرا يرصد التدخل العسكرى الأخير لتركيا داخل مدينة جرابلس السورية، آخر معاقل التنظيم المسلح داعش على الحدود السورية- التركية، وكيف أن تلك الخطوة غير المسبوقة سوف تزيد من تعقيد الحرب الأهلية الدائرة داخل سوريا منذ 6 سنوات.

يقول تقرير الجارديان إن تدخل تركيا العسكرى غير المسبوق استهدف تأمين حدوده من سيطرة مليشيات وحدات حماية الشعب الكردى فى المقام الأول، رغم أن الأخيرة تعمل بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية حليفة تركيا، إلا أن تركيا أمهلتها أسبوعا للانسحاب من المنطقة الحدودية تخوفا من طموحات تكوين دولة كردية.

ويرى التقرير أن التدخل الذى قامت به تركيا بمساعدة متمردين ومجموعة من قواتها المدفعية وغطاء جوى من قبل طائرات التحالف الدولى يزيد من غموض الصراع، فالأكراد الذين كبدوا مؤخرا خسائر فادحة لمليشيات التنظيم المسلح "داعش"، يركزوا جهودهم فى قتل التنظيم المتطرف، دون مواجهة قوات الرئيس السورى بشار الأسد.

وأشار التقرير إلى حقيقة مشاركة المليشيات الكردية فى الحصار الذى فرضته قوات بشار الأسد على مدينة حلب السورية، رغم تمويلها من قبل الولايات المتحدة التى ترى فى بشار الأسد خصم يجب التخلص منه فى معادلة الحرب الأهلية السورية.

وتطرق تقرير الجارديان إلى تصريح نائب الرئيس الأمريكى "جو بايدن" الذى كان فى زيارة بأنقرة لتحسين العلاقات التركية الأمريكية، وقد طالب أثناء الزيارة وحدات حماية الشعب الكردى بالانسحاب من المناطق الحدودية والرضوخ لمطالب القوات التركية.

ويقول التقرير إن الصراع السورى الآن ينقسم إلى أهداف مختلفة، فالأتراك تدخلوا من أجل السيطرة على الأكراد، وليس محاربة تنظيم داعش المسلح، فى حين أن روسيا تخوض حربا لتعزيز مكانة الرئيس السورى بشار الأسد، وليس مواجهة داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى، بينما الأكراد يخوضون حربا تصب فى صالح طموحاتهم بمنطقة ذات حكم ذاتى، هذا إلى جانب المليشيات المعارضة لنظام بشار التى تثبت الأيام ارتمائها فى أحضان التطرف والأصولية.

التليجراف

بريطانيا لن تمنع إرتداء البوركينى

 

قالت صحيفة التليجراف البريطانية نقلا عن متحدث باسم الحكومة الإنجليزية إنه لا يوجد ثمة نية لمنع ارتداء زى البوركينى داخل المدن البريطانية، معتبرة أنه لا يوجد حاجة لوضع قيود على ما يمكن الفرد ارتدائه فى الأماكن العامة.

وقالت المتحدثة "ماريا ميلر" إن الحكومة تدعم حقوق الأفراد وذلك تماشيا مع مبادئ الدولة البريطانية التى تصون الحريات والعدالة، مشددة أن الزى أمر شخصى ولا يجوز لأحد التدخل فيه، مشيرة إلى أن الزى دائما ما يحمل ثقافة الشخص الذى يرتديه.

وكان عمدة مدينة لندن "صادق خان" قد انتقد القرار الفرنسى بحظر ارتداء زى السباحة البوركينى مطالبا الجميع بالعمل لإنهاء هذا القرار الذى يتحكم فى ما تستطيع المرأة إرتدائه، مؤكدا أنه لا يجوز أن يجبر أحدهم المرأة على زى معين.

وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على تصريحات الرئيس الفرنسى السابق "نيكولاى ساركوزى" الذى طالب بمنع كامل لزى البوركينى فى كل أنحاء فرنسا، مضيفا بأن الأقليات واليسار والمهاجرين يستهدفون تدمير الهوية الفرنسية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة