"الزراعة "تطالب "النقل" بإعفاء السيارات المحملة بالسماد للصعيد من الكارتة

الإثنين، 22 أغسطس 2016 09:00 ص
"الزراعة "تطالب "النقل" بإعفاء السيارات المحملة بالسماد للصعيد من الكارتة وزارة الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت اللجنة التنسيقة للأسمدة بوزارة الزراعة فى اجتماعها الاخير، وزارة النقل، باعفاء سيارات النقل المحملة بالأسمدة المدعمة المتجة للصعيد من الكارته  لتسهيل عمليات نقل الأسمدة المدعمة لمزراعى الصعيد، والتغلب على مشكلة نقل الأسمدة إلى محافظات الوجه القبلى، بسب ارتفاع أسعار النولون، مؤكدا أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالتعاون مع جميع المصانع الموردة لضمان وصول الأسمدة إلى جميع المحافظات، وتغطية 70% من احتياجات الجمعيات الزراعية من الأسمدة بالصعيد.
 
 فيما كشف تقرير صادر عن الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة التابع لقطاع الخدمات بوزارة الزراعة، عن توفير مليون و400 ألف طن أسمدة بمخازن الجمعيات الزراعية بمحافظات الجمهورية لزراعة المحاصيل الصيفية، منذ بداية الموسم وحتى الآن، يتم توزيعها على المزارعين، وتغطى 56% من احتياجات المحاصيل الصيفية.
 
من جانبه قال الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات  لـ"اليوم السابع" إنه الدكتور عصام فايد وزير الزراعة، أصدر تعليمات باستمرار عمليات صرف الأسمدة المدعمة من الجمعيات التعاونية الزراعية بالقرى والمحافظات المختلفة للمزارعين وتغطية كافة احتياجتها وخاصة مزراعى الصعيد، مشددا على مديرى المدريات والإدارات الزراعية، بالمرور الدورى على الجمعيات الزراعية، والتأكد من سلامة عمليات صرف المقررات السمادية، ورصد أى مخالفات قد تحدث أى اختناقات فى عمليات الصرف وتوفير الأسمدة للمزارعين.
 
وتابع رئيس قطاع الخدمات، أن هناك إجراءات رقابية مشددة على توزيع أسمدة المحاصيل الصيفية، من خلال لجان دوريا، لضبط المخالفين وتحويلها إلى النيابة العامة لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء وعمل معاينات على أرض الواقع لمنح الفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس مجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنبًا لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات، وتلاشى أى من الأزمات فى نقص الأسمدة.
 
وتابع أن هناك تنسيقا كاملا مع مصانع إنتاج الأسمدة السبعة أبوقير، والدلتا للأسمدة، والمصرية، وحلوان، وموبكو، والنصر،والإسكندرية للأسمدة،لاستكمال حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة لتغطية السوق المحلى وتلاشى أى من الأزمات، مؤكدا أن هناك لجانا رقابية تتابع جميع الزراعات الصيفية، وتشرف على توزيع مقررات الأسمدة الأحادية "اليوريا،والنترات"، لضمان وصولها للمحافظات،والحد من تجار السوق السوداء على أن تباع شيكارة السمادبأسعارها الثابتة واحتواء أى من الأزمات.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

لا للاستثناءات

ترك الباب موارب، سيجعل الاستثناء هو القاعدة، كما هو الحال فى كل شؤون حياتنا، ولن ينصلح الحال ابدا لأننا لا نريد صلاحا. .!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة