تركيا تطالب باكستان بإغلاق مدارس تتهمها بأنها على صلة بفتح الله جولن

الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 02:14 م
تركيا تطالب باكستان بإغلاق مدارس تتهمها بأنها على صلة بفتح الله جولن المعارض التركى عبد الله جولن
إسلام أباد (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وعدت باكستان وزير خارجية تركيا الزائر اليوم الثلاثاء بأنها ستحقق للتوصل إلى حقيقة شبكة مدارس تريد أنقرة إغلاقها وتتهمها بأنها على صلة برجل دين مقيم فى الولايات المتحدة تلقى عليه اللوم فى تدبير محاولة تحرك الجيش تم إحباطها الشهر الماضى.

لكن سرتاج عزيز مسؤول السياسة الخارجية فى باكستان لم يصل إلى حد الموافقة على طلب إغلاق شبكة مدارس وكليات باكترك الدولية التى يتعلم فيها عشرة آلاف تلميذ وتنفى أى صلة لها برجل الدين.

وجاء طلب تركيا فى إطار حملة دولية يشنها الرئيس رجب طيب إردوغان على مصالح فتح الله جولن وحركته الإسلامية.

ويتهم إردوغان والسلطات التركية جولن وأتباعه بتدبير محاولة الانقلاب الشهر الماضى التى قتل فيها أكثر من 230 شخصا.

وجولن الذى يعيش فى منفاه الاختيارى فى ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة يدعو إلى الدين الإسلامى مع تكريس فكرة الحوار بين الأديان والطوائف. وينفى أى دور له فى تحركات الجيش.

ومنذ محاولة تحركات الجيش ألقى القبض على ألوف الأشخاص أو أوقفوا عن العمل أو جرى استجوابهم وتوعدت الحكومة بتطهير الجيش والشرطة والقضاء من العناصر التى تقول إنها مؤيدة لجولن.

وقال وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو الذى يزور باكستان إن جماعة جولن "الإرهابية" يجب أن تجتث من جذورها.

وأضاف "ليس سرا أن هذه المنظمة لديها مؤسسات أو وجود فى باكستان وفى دول عديدة أخرى."

وتابع "أنا واثق من أن الإجراءات المطلوبة ستتخذ. يتعين أن نتوخى الحذر مع مثل هذه المنظمات والمخاطر والتهديدات التى تشكلها على أمن واستقرار كل بلد تتواجد فيه."

وهنأ عزيز تركيا "بانتصار الديمقراطية والحرية" وقال إن باكستان ستنظر فى أمر المدارس لكنها تأمل فى الإبقاء عليها مفتوحة إذ أن إدارتها جيدة وتقدم تعليما جيدا.

وقال "سنحاول التوصل إلى ترتيب بديل يسمح باستمرار المدارس فى عملها بحيث تخضع أنشطتها الأخرى للرقابة أو يتم تقليصها."

وتربط تركيا وباكستان علاقات وثيقة تقليديا ازدادت دفئا فى ظل قيادة إردوغان ورئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف.

ومارست تركيا ضغوطا على دول أخرى توجد فيها مؤسسات يدعمها جولن.

وتدير حركة "خدمة" الإسلامية التابعة لجولن نحو ألفى مؤسسة تعليمية فى نحو 160 دولة.

ولدى مؤسسة تركباك التى تعمل فى باكستان منذ 21 عاما أكثر من 24 مركزا تعليميا. وتنفى المؤسسة أنها جزء من شبكة جولن.

وقالت فى بيان "نحن قلقون جدا بشأن هذه المزاعم ... التى تحاول الربط بين مدارس وكليات باكترك الدولية فى باكستان وبين السيد فتح الله جولن."

وأضاف البيان أن المدارس "لا صلة لها" بأى منظمات سياسية أو دينية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة