واشنطن بوست:هجمات الهواه ربما تمثل فصلا جديدا فى ‏حرب داعش على أوروبا

الأربعاء، 27 يوليو 2016 12:11 م
واشنطن بوست:هجمات الهواه ربما تمثل فصلا جديدا فى ‏حرب داعش على أوروبا داعش ـ صورة أرشيفية
واشنطن(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) ‏الأمريكية أن الحرب التى يشنها تنظيم داعش الإرهابى ‏على أوروبا يبدو أنها دخلت مرحلة جديدة أكثر خطورة، وهو ما تجلى ‏فى التحول من شن العمليات المنسقة على درجة كبيرة فى الشوارع ‏الكبرى فى باريس وبروكسل لتنفيذ اعتداءات على أيدى هواه متعاطفين ‏مع التنظيم فى المناطق النائية التى تتحول فجأة إلى هدف.‏

‏ وقالت الصحيفة –فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى الأربعاء، أن ‏أسلوب إطلاق النار السريع الذى تميزت به الهجمات التى تعرضت لها ‏أوروبا خلال الأسبوعين الماضيين أربك بالفعل أجهزة الاستخبارات ‏الأوروبية فى وقت تحولت فيه استراتيجية التصدى للإرهاب إلى خوض ‏حرب برية تقودها الشرطة المحلية.‏

‏ وأضافت: "أن آخر اعتداء شهدته أوروبا- وهو ما تمثل فى ذبح كاهن ‏بلدة صغيرة فى فرنسا بطريقة وحشية- أوضح وكأن تنظيم داعش بدأ ‏انتفاضة بين أوساط المتعاطفين معه فى الغرب لم تشهدها أوروبا منذ ‏سنوات".‏

‏ وأشارت إلى أن المهاجمين شملت أفرادا مختلين عقليا ولكنهم أبدوا ‏ولائهم للتنظيم، الذى زاد خلال الأشهر الأخيرة من دعواته لتحفيز ‏‏"الخلايا الفردية" أو "الذئاب الوحيدة"، بيد أن بعض المهاجمين احتفظوا ‏على الأقل بعلاقات غير مباشرة مع التنظيم، ومع ذلك، ومما زاد من ‏حدة الفوضى، فإن أوروبا شهدت هجومين على يد مسلحين لم تحركهم ‏دوافع سياسية على الإطلاق، ومن بينهم المراهق الإيرانى الذى أطلق ‏النار بشكل عشوائى فى مدينة ميونيخ الألمانية.‏

‏ وأردفت الصحيفة تقول: "إن هناك 4 هجمات نُفذت خلال ‏الأسبوعين الماضيين فى أوروبا تبناهم تنظيم داعش – اثنان منهم فى ‏ألمانيا واثنان فى فرنسا من بينهما ذبح الكاهن- ولكنها كانت مختلفة ‏بشكل كبير فى أهدافها وطريقة تنفيذها، وحتى فى أسلحة المهاجمين؛ ‏حيث تنوعت بين السكين والقنبلة والفأس والشاحنة".‏

‏ كما اختلفت فى ضحاياها: من المحتفلين بالألعاب النارية يوم الباستيل ‏وركاب على متن إحدى القطارات ومن المارة فى مهرجان موسيقى ‏وكاهن، بينما اختلفت مواقع هذه الهجمات: من بلدات صغيرة إلى كبريات ‏المدن الساحلية مثل نيس.‏

‏ وفى هذا، أبرزت (واشنطن بوست) قول بعض الخبراء والمحليين ‏السياسيين بأن عشوائية هذه الهجمات تُصعب الأمور على الأجهزة ‏الأمنية للقيام بواجبها على أكمل وجه بسبب عدم تحديد الأهداف ‏المحتملة، وكذلك وسائل وهويات المعتدين.‏









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة