استطاع منير أن يمزج بين طلب العلم وتحقيق الحلم، من خلال دراسته لكلية التجارة بجامعة عين شمس ونبوغه فيها، وبين تحقيق حلمه فى أن يصبح "حلاق" رغم تعارض هذه المهنة مع دراسته.
4 سنوات قضاهم منير فى فترة دراسته يحفظ قوانين المحاسبة عن ظهر قلب، لكنها لم تنسيه قوانين الموهبة التى سيطرت عليه عندما بدأ عمله بالحلاقة فى عمر الـ 15 سنة، حتى كون خبرة أهلته لفتح محل خاص به، يمارس فيه هوايته التى أصبحت مهنته الحقيقة تاركاً خلفه عددا من الشهادات فى المحاسبة وإدارة الأعمال.
يحكى منير مهدى عن حكايته مع عشق الحلاقة لـ اليوم السابع ويقول "انا حبيت الحلاقة لما كان عندى 5 سنين، ومكنتش فاهم ده ايه كل اللى فاكره كويس جداً إنى كنت بروح الجامع عشان أصلى بس عشان أفضل اتفرج على رقبة الناس، وأشوف مين فيهم اللى رقبته متحددة صح وشعره متساوى، وفضل الموضوع يكبر معايا لحد ما بقى حلمى إنى أكون حلاق".
وأضاف "مكنتش بقول لحد على ده لأن طبعاً محدش هيفهم يعنى ايه طالب متفوق فى دراسته وفى كلية كويسة عاوز يسيب كل ده ويبقى حلاق، لكن الحمد لله حققت حلمى وبقيت أشهر حلاق فى البحيرة".
وعن إنجازاته فى مهنته يقول منير"شاركت مهرجانات كتيرة وحصلت على جائزة اسكندرية للموضة والجمال، بالإضافة لمشاركتى فى مهرجان الحب والسلام الدولى وحصلت على إشادات من الاستاذ محمود لبيب اللى بعتبره مثلى الأعلى لأنه من أمهر الناس فى المهنة لدرجة إنه كان حلاق الرؤساء".
منير مهدى وشهاداته فى الحلاقة وتصفيف الشعر
وأضاف "ابتسامة الرضا اللى بشوفها على وش زباينى لما بيخلصوا بتخلينى مبسوط جداً، لأن فكرة إن الشخص يشوف نفسه جميل ويرضى عن شكله دى حاجة حلوة جداً".
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. أقدم “حلاق” بالعجوزة: “الشباب بيحبو حلاقة كريستيانو رونالدو وحسن الشافعى”حلاق يقص شعر الزبائن مجانا إذا قرأوا له.."اطلبوا العلم ولو فى الكوافير"
