"الآثار" تنفى سقوط سقف مقبرة "رع ور" وتشبه "فيس بوك" بـ"مسيلمة الكذاب"

الأحد، 10 يوليو 2016 11:04 ص
"الآثار" تنفى سقوط سقف مقبرة "رع ور" وتشبه "فيس بوك" بـ"مسيلمة الكذاب" منطقة الهرم الأثرية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أشرف محيى، مدير منطقة آثار الهرم، إن ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حول مقبرتى "رع ور وسشم نفر"، عارٍ تماما من الصحة.

وأوضح أشرف محيى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مقبرة "رع ور"، التى تم اكتشافها عام 1929 بواسطة الأثرى الكبير سليم حسن، كانت عبارة عن بقايا مقبرة، وتم عمل استكمال لبعض الجدران وعمل سقف للمقصورة الأمامية فقط، والمقبرة ليس لها سقف من الأساس حتى يسقط، مؤكدا أن سقف المقصورة الأمامية موجود ولم يتعرض لأى تلف، كما أن المقبرة ليس لها أبواب وهمية من الأساس.

وحول مقبرة "سشم نفر"، أكد أشرف محيى، أن المقبرة بها 40% حجر أصلى "أثرى" و60% حديث، كما تم استكمال السقف وجزء من الجدار حديثا فى التسعينيات، وما تم طلاؤه هو الحجر الذى تم إضافته وهو حجر حديث وليس أثريا حتى يتماشى ويكون متناسقا مع باقى الأحجار الأثرية، مشيرا أن المقبرة لم تتعرض لأى ضرر ومحتفظة بحالتها الأثرية.

ومن جانبه قال علاء الشحات، مدير عام منقطة آثار سقارة، إن المقبرتين حالتهما جيدة ولم يتعرضا لأى ضرر، وما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" خطأ وليس له أساس من الصحة، مضيفا أن "فيس بوك" يذكرنى بمسيلمة الكذاب.

جدير بالذكر أن عددا من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تداولوا خبرا عن انهيار الحائط الغربى لمقبرة "رع ور" بالهرم منذ حوالى 4 أشهر، بالإضافة لانهيار بابين وهميين، وسط تعتيم من وزارة الآثار، وأرجعت المصادر سقوط الحائط إلى السقف، الذى يرتفع عن الأرض بـ30 سنتيمتر تقريباً، نتيجة مرور الخيالة بالهرم على سطح المقبرة، ما أدى إلى سقوط السقف والحائط الغربى للمقبرة، كما أشار النشطاء إلى أنه تم طلاء مقبرة "سشم نفر" بالهرم بالبلاستيك، ما يضر بالأثر ويخالف القانون الأثرى.


1
مقبرة رع ور من الخارج


2
مقبرة سشم نفر


3
سقف مقبرة رع ور من الداخل


4
مقبرة رع ور


5
مقبرة سشم نفر من الداخل




موضوعات متعلقة..


- الآثار: خاطبنا مزاد بونهامز لوقف بيع 89 تمثالا مصريا










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة