الصحف الإسرائيلية: المصالحة بين تركيا وتل أبيب ستتم اليوم ومصر تطلع على الاتفاق.. قلق بالحكومة الإسرائيلية بعد استقالة "كاميرون".. وبان كى مون يصل إسرائيل فى زيارة وداع قبل ترك منصبه

الأحد، 26 يونيو 2016 02:44 م
الصحف الإسرائيلية: المصالحة بين تركيا وتل أبيب ستتم اليوم ومصر تطلع على الاتفاق.. قلق بالحكومة الإسرائيلية بعد استقالة "كاميرون".. وبان كى مون يصل إسرائيل فى زيارة وداع قبل ترك منصبه رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية


المصالحة بين تركيا وتل أبيب ستتم اليوم ومصر تطلع على الاتفاق


كشفت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أنه من المتوقع الإعلان رسميًا اليوم عن عودة العلاقات بين إسرائيل وتركيا بعد أن نجح الطرفان فى التوصل إلى تسوية عقب التوتر الذى أصاب تلك العلاقات إثر حادثة أسطول الحرية عام 2010.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إنه بعد انقطاع دام نحو 6 سنوات من النزاع بين تل أبيب وأنقرة، وبعد نحو 3 سنوات من المفاوضات، سيلتقى اليوم ممثلون إسرائيليون وأتراك فى العاصمة الإيطالية روما.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية "صوت إسرائيل"، إنه من المتوقع أن يعقد المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشؤون الأمنية والسياسية جلسة طارئة اليوم للمصادقة على اتفاق التسوية مع تركيا، والذى سيتضمن دفع تعويضات لعائلات القتلى الأتراك أثناء الحادث، وفى المقابل ستتنازل تركيا عن الشكاوى ضد ضباط الجيش الإسرائيليين الذين سيطروا على الأسطول.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر مطلعة على المفاوضات بين الجانبين، قولها إنه لن يتم رفع الحصار الامنى المفروض على قطاع غزة، إلا أنه باستطاعة الأتراك نقل بضائع إلى القطاع عن طريق ميناء "أشدود" الإسرائيلى، كما ينص الاتفاق على إتاحة المجال أمام تركيا لبناء محطة لتوليد الطاقة ومنشاة لإزالة ملوحة المياه ومستشفى فى غزة.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن تفاصيل الاتفاق بين أنقرة وتل أبيب تمت بالتنسيق مع مصر، مشيرة إلى أنه قد اجتمع رئيس جهاز الموساد يوسى كوهين فى أنقرة قبل عدة أيام مع رئيس جهاز الاستخبارات التركى هاكان فيدان لمناقشة أنشطة حركة "حماس" على الأراضى التركية.

فيما قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه تم الاتفاق على منع "حماس" من التخطيط لأعمال مسلحة ضد إسرائيل أو شنها من تركيا مع السماح لها باستمرار ممارسة نشاطاتها السياسية هناك.

يسرائيل ها يوم



قلق بالحكومة الإسرائيلية بعد استقالة "كاميرون" من منصبه



ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن نتائج الاستفتاء العام فى بريطانيا حظيت، بردود فعل إسرائيلية، تناولت بشكل خاص استقالة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، حيث سادت حالة من القلق والترقب من رحيله عن منصبه.

ونقلت الصحيفة العبرية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو التى قال فيها "أنا أقدر كاميرون جدا، أنه زعيم له مكانته وصديق حقيقى لإسرائيل وللشعب اليهودى، والتعاون بين بريطانيا وإسرائيل تعزز جدا خلال سنوات كاميرون فى مجالات الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا، وقد وضعنا معا أسسا راسخة لاستمرار التعاون بيننا".

فيما قال وزير الاستخبارات الإسرائيلى يوفال شتاينتس "إن استقالة كاميرون أفقدت إسرائيل أحد أفضل أصدقائها وداعميها فى أوروبا والعالم كله، وأن كاميرون حرص على إعلان موقفه ضد توجهات المقاطعة التى تقودها حركة المقاطعة ضد تل أبيب BDS وحاربها، وخلال فترته وصل التعاون الاستخبارى بين بريطانيا وإسرائيل إلى ارقام قياسية، وشاركت خلال السنوات الاخيرة فى لقاءات مع كاميرون فى إسرائيل والخارج، ودائما ظهر كشخص حكيم مثقف وجذاب".

فيما اعتبر القطب بحزب الليكود جلعاد اردان، استقالة كاميرون محزنة ومؤسفة، لكنها تثبت أنه زعيم مسئول ومستقيم و"جنتلمان" حقيقي، قائلا "حظيت بمعرفته كرئيس معارضة أظهر صداقته العميقة لإسرائيل وهكذا عمل طوال سنوات رئاسته للحكومة، ومؤخرا فقط قاد قرارا هاما فى بريطانيا ضد BDS فى بريطانيا".

وقال السفير البريطانى لدى إسرائيل ديفيد كفاري، ان "الشعب البريطانى اتخذ قرارا هاما، وسنبدأ بتطبيقه، رئيس الحكومة كاميرون كان واضحا بشأن فترة الاستقرار، وسيبقى فى منصبه لفترة ثلاثة اشهر اخرى، بريطانيا هى الاقتصاد الخامس فى العالم من حيث حجمه، وذات بنية اقتصادية قوية جدا، وستواصل العمل والحفاظ على علاقات قوية مع إسرائيل".

وقال كفارى "إن بريطانيا هى صديقة شجاعة لإسرائيل، هكذا كان قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وأنا أؤمن بالتأكيد أنها ستكون كذلك بعد خروجها من الاتحاد".

كى مون يصل إسرائيل فى زيارة وداع قبل ترك منصبه



ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، سيصل غد الاثنين، لزيارة إسرائيل، قبل انتهاء ولايته، حيث سيلتقى بالرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن يستمع بان كى مون إلى تقرير من جهات أمنية رفيعة حول السياسية الإسرائيلية فى الضفة الغربية وقطاع غزة.

وسيزور الأمين العام للأمم المتحدة رام الله ويجتمع بالرئيس أبو مازن، وسيزور جامعة تل أبيب، حيث سيلتقى بالطلاب والمحاضرين، ويتسلم لقب الدكتوراه الفخرية.

وقال السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، دانى دانون، الذى حضر إلى تل أبيب بمناسبة زيارة مون، أن "هذه زيارة بالغة الأهمية سنوضح خلالها للأمين العام بأن إسرائيل هى جزيرة للاستقرار فى الشرق الأوسط، وأن حل الصراع مع الفلسطينيين سيصل فقط عبر المفاوضات المباشرة".



موضوعات متعلقة..


الصحافة الإسبانية: فوز اليسار المتشدد بإسبانيا يوجه ضربة للأحزاب التقليدية بأوروبا.. ميركل تشدد على ضرورة إجراء حوار لدمج اللاجئين.. خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يمثل خطرا على مساعدات أفريقيا








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة