إمام السنة فى إيران يناشد المسئولين للتصدى لجهات تمنعهم من الصلاة

الإثنين، 13 يونيو 2016 10:32 ص
إمام السنة فى إيران يناشد المسئولين للتصدى لجهات تمنعهم من الصلاة عبد الحميد إسماعيل زهى إمام أهل السنة فى إيران
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد إمام أهل السنة فى إيران مولوى عبد الحميد إسماعيل زهى المسئولين الإيرانيين بالتدخل للتصدى لـ "أفراد" لم يحدد هويتهم يمنعون أهل السنة من الصلاة فى بعض المساجد بالعاصمة طهران فى شهر رمضان.

وطالب إمام أهل السنة فى إيران على موقع إلكترونى، المرشد الأعلى على خامنئى ومسئولى النظام بالتصدى لمتطرفين يسلبون الحرية التى منحها القانون، قائلا: نحن نريد حقوقنا وحريتنا التى كفلها لنا الدستور.

وأعرب زهى عن دهشته لمنع أهل السنة من الصلاة فى طهران، قائلا إن صلاة أهل السنة ومناجات الله لا تعود بالضرر على أحد.

وأكد على أنه لا توجد حساسية تجاه الصلاة فى أى مكان بالعالم، ولو وجدت حساسية فى أى بلد إسلامى بشأن صلاة السنة أو الشيعة لا نسكت عن ذلك، ونسألهم لما الحساسية تجاه إقامة صلاة الأخوة الشيعة، لكن للأسف فى الجمهورية الإسلامية التى نفتخر بترابها يظهرون حساسيتهم تجاه إقامة صلاة السنة وبتدخل من الشرطة الأمنية التى تمنع إقامة الصلاة.

وقال زهى نتوقع من مسئولى النظام فى إيران أن يكون لدينا حرية دون أى تخوف من إقامة صلاتنا، وهو حقنا القانونى الذى يكفله الدستور وعلى منفذى القانون أن يراعوا ذلك.

وأكد إمام أهل السنة أنه "لا يمكن أن نتحمل أن نُمنع من إقامة الصلاة، ولا يمكن أن نتغاضى عن ذلك، مضيفا، التقينا بوزير الثقافة الإيرانى لأخذ تصاريح بالصلاة، وقال إنه لا يوجد قانون فى إيران يمنح ترخيص لإقامة الصلاة، الجميع يصلى فى أى مكان. وأكد أنه لا يحق لأحد فى أى مكان بالعالم أن يطلب من الناس تصاريح لأجل إقامة الصلاة.

يأتى ذلك بينما أعلن المرشد الإيرانى منذ أيام حرمة الإساءة لزوجات النبى لاسيما السيدة أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها.


موضوعات متعلقة..



- مولوى يحتج على إغلاق مسجد لأهل السنة فى إيران اعتبرته السلطات غير قانونى

- إعلام إيران: مداحو أهل البيت يتجاهلون تحريم خامنئى الإساءة للسيدة عائشة

- على خامنئى المرشد الأعلى الإيرانى : من أهان السيدة عائشة فقد أهان النبى









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة