حكاية الحاج سعيد "البراملجى" دكتوراه فى نصب "الفراشة".. وزباينه كلهم "نجوم"

الأربعاء، 01 يونيو 2016 09:02 ص
حكاية الحاج سعيد "البراملجى" دكتوراه فى نصب "الفراشة".. وزباينه كلهم "نجوم" سعيد البراملجى
كتبت: سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كراسى حمراء وزرقاء وسجاد بنفس الألوان، ومجموعة من الأضواء الملونة، يجيد استخدامها وفقاً للمناسبة، هذه هى أدوات العمل الخاصة بالحاج "سعيد البراملجى"، الذى يعتبر الجندى المجهول فى مآتم نجوم مصر وأهم المشاهير، حتى أخذ شهرة كبيرة ولقب بـ"ملك فراشة النجوم".

لم يكتسب الحاج سعيد صاحب الـ 55 عاما شهرته من الفراغ فهو العصامى الذى ضرب به الأمثال وبدأت رحلته مع الفراشة منذ عام 1945 الذى انطلقت من محل صغير بباب الخلق، حمل اسم عائلة "البراملجى" التى عشقت مهنة الفراشة فتوارثتها أجيالها رجال وإناث حتى أصبحت الآن من أهم شركات الفراشة الحديثة.

وعن رحلته مع مهنة الفراشة يحكى الحاج سعيد لـ"اليوم السابع" ويقول: "بدايتنا كانت فى محل صغير بننزل دست الكراسى والسجاد وفروع النور، لحد ما كبرنا وفتحنا فى أكتوبر من 18 سنة، وبقينا واخدين توكيل عزا النجوم فى أهم الجوامع وأهم رجال الأعمال والسياسين، والرؤساء كمان".
وأضاف: "أنا فرشت سرادق عزاء كل نجوم مصر بداية من المايسترو صالح سليم اللى اتعمله عزا أسطورى، ولحد دلوقتى ده يعتبر أكبر عزا فى مصر، فضلنا يومين نجهزله وفضل الصوان منصوب فى جامع مصطفى محمود 3 أيام وفى النادى الأهلى وكنا بنفرش فى اليوم 4000 كرسى".

وعن فنون فراشات عزاء النجوم قال الحاج سعيد" لما حد من النجوم بيموت الأستاذ أشرف زكى بيتصل بيا وساعات أهل المرحوم نفسه، وكل واحد وله مكانته والحاجة اللى بشوفها مناسبة ليها، يعنى الفنان نور الشريف قسمنا الصوان من جوه بشكل مختلف عشان نعمل مكان بالصحفيين التصوير كان صعب أوى، والفنان خالد صالح حطينا على الصوان من بره مباخر سعودى، وأحمد زكى الله يرحمه كان الصوان بتاعه من بره عليه لمبات بلايت أبيض وأخضر".

ومن الفن للسياسة يحكى الحاج سعيد عن خيم الرئيس الليبى السابق معمر القذافى ويقول" انا فضلت شغال مع القذافى 10 سنين بعمله الخيم بتاعته فى ليبيا وكان له طلبات غريبة، لازم الخيمة كلها يبقى لونها أخضر ونعلق فيها من جوه صورته وخيم الحرس بتوع يبقوا لازقين فيه، ولازم أول ما أفرشله الخيمة ياكل فيها كبدة الجمال ويشرب لبن الجمال برضه، ويشترط عليا إن القماش اللى بفرشله الخيمة منه يبقى ضد الماء وضد الحريق"، وأضاف: "دلوقتى بقت الفراشة فيها موضة زى كل حاجة والجديد دلوقتى بقى القماش المسطرة ناحية حمرا وناحية بيضة، ومبقاش فيه كراسى بقى فوتيه صغير شيك، ونافورة ماية قدام الصوان".

ولأن الدنيا حلو ومر يستكمل أحمد نجل الحاج سعيد حديث والده عن الفراشة ويقول "انا بقى فى الشركة مسئول عن الحفلات وماسكين حفلات الجامعات والاستيدجات بتاعت النجوم الكبار زى شيرين ومدحت صالح وكل الحفلات الكبيرة"، وأضاف: "دلوقتى بنجهز للخيم الرمضانية وعاملين خيم لأكبر محلات العطارة زى رجب العطار، كل خيمة بنعمل اللى يناسبها ولازم كل فترة نجدد ونطور عشان الناس بتحب الجديد".


مهنه الفراشه ، افراح شعبيه ، الاضواء الملونه ، صوان ، منوعات (1)

مهنه الفراشه ، افراح شعبيه ، الاضواء الملونه ، صوان ، منوعات (2)

مهنه الفراشه ، افراح شعبيه ، الاضواء الملونه ، صوان ، منوعات (3)

مهنه الفراشه ، افراح شعبيه ، الاضواء الملونه ، صوان ، منوعات (4)

مهنه الفراشه ، افراح شعبيه ، الاضواء الملونه ، صوان ، منوعات (5)

مهنه الفراشه ، افراح شعبيه ، الاضواء الملونه ، صوان ، منوعات (6)

مهنه الفراشه ، افراح شعبيه ، الاضواء الملونه ، صوان ، منوعات (7)



موضوعات متعلقة..


بالفيديو.. المصريون ينفقون ثلثى رواتبهم على السجائر












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة