ظلت المدينة مفقودة حتى تم اكتشافها عام 1748، واكتشف فيها السكان متحجرين على أوضاعهم التى كانوا عليها لحظة انفجار البركان، وبعد هذا الكشف المهم، تم إنشاء متحف ليضم محتويات المدينة العائدة من الجحيم، ولكن تم تدمير المتحف بالقنابل عام 1943، وافتتح مرة أخرى بعد خمس سنوات، ولكنه أُغلق مجدداً بسبب زلزال ضرب مدينة نابولى.
وبعد 35 عاماً من الإغلاق، فتح المتحف أبوابه منذ يومين، ضاماً فى قاعاته معرض دائم، يتخذ عنوان "ساكرا بومبيانا"، ويهدف إلى التعريف بأماكن العبادة قبل الفترة الرومانية فى بومبى.
يضم المتحف الذى يعد مركز حديث، حسب رأى ماسيمو أوسانا، المشرف على موقع مدينة بومبى، عناصرعديدة تعود للحضارة ما قبل الرومانية فى المدينة، مثل حرم بومبى ومكتبة جديدة.
موضوعات متعلقة..
- اليونسكو ترسل لجنة تقييم إلى مدينة تدمر..ومناقشة حمايتها 2 يونيو