7 توصيات للمؤتمر العربى الأفريقى للدواء للنهوض بالصناعة.. أبرزها إنشاء مصنع للمواد الخام وهيئة عربية للاعتراف المتبادل بتسجيل المستحضرات.. ونقيب الصيادلة: قادرون على الوصول إلى دواء عربى الصنع

السبت، 07 مايو 2016 05:39 م
7 توصيات للمؤتمر العربى الأفريقى للدواء للنهوض بالصناعة.. أبرزها إنشاء مصنع للمواد الخام وهيئة عربية للاعتراف المتبادل بتسجيل المستحضرات.. ونقيب الصيادلة: قادرون على الوصول إلى دواء عربى الصنع المؤتمر العربى الأفريقى للدواء
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت نقابة الصيادلة، اليوم، فعاليات المؤتمر العربى الأفريقى للدواء، وأعلن الدكتور محيى حافظ، الخبير الدوائى، والمستشار العلمى للمؤتمر، عن التوصيات النهائية للمؤتمر، حيث تضمنت التأكيد على ضرورة البدء فى إنشاء الهيئة العربية للدواء، والعمل على وضع قواعد مؤهلة لتدشين السوق العربية المشتركة للاعتراف المتبادل فى تسجيل الأدوية وتبادل الصادرات، وإنشاء المدونة العربية لمكافحة غش الدواء وتزويره.

وأضاف حافظ، خلال كلمته بالحفل الختامى للمؤتمر، أن التوصيات تضمنت إنشاء مصنع للخامات لتغطية احتياجات الوطن العربى، وإنشاء وحدة عربية مشتركة للخروج بأدوية مبتكرة، بجانب العمل على تدشين عدة مصانع لإنتاج المثائل الحيوية.

من ناحيته، استنكر الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، أن يقتصر دور الدول العربية على استيراد المواد الخام من الخارج، وتعبئتها فقط، واصفا تحالف نقابة الصيادلة مع المكتب التنفيذى دول مجلس التعاون الخليجى يمثلون "رعب" وإثبات لوجود قوى عربية قادرة على تصنيع الدواء، مضيفا: "قادرون على الوصول إلى دواء عربى خالص الصنع والاكتشاف".

وأضاف عبيد:"أن المؤتمر يهدف إلى توفير دواء آمن وفعال للمريض، وقوانين مهنة الصيدلة جميعها صادرة فى عام 1954 أصبحت بالية ولا تناسب متطلبات الوقت الحالى، وأصبح هناك تداخلات مع الشركات، والتى دفعتهم لعدم إيجاد ملاذ لهم فى النقابة حال وجود مشكلات لديهم لحلها، إلا أنه فى الوقت الحالى أصبحت العلاقة مختلفة بالتعاون مع وزارة الصحة".

وتابع نقيب الصيادلة: "فى مصر لدينا 150 مصنعا دوائيا، و1129 شركة تصنيع لدى الغير "التول"، ومع ذلك أين موقع مصر من الخريطة الدوائية العالمية والعربية؟، فحجم تجارة الأدوية فى الأردن يصل إلى 7 مليارات دولار، ومصر 90 مليون دولار فقط، مما يعنى حاجتنا إلى وجود جهد للوصول إلى دواء عربى خالص الصنع والاكتشاف، وهيئة مسئولة عن فاعلية الدواء ومأمونيته".

قى سياق متصل، قال الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء صحة مجلس التعاون الخليجى، إنه منذ عدة سنوات التفت مجلس التعاون العربى، لأهمية قضية رصد الآثار الجانبية والأخطاء الدوائية للوصول إلى برنامج دوائى ذات جودة مرتفعة حفاظا على حياة المرضى.

وأضاف "خوجة": "ألم يحن للدول العربية إجراء تعديلات وسن عقوبات صارمة لمستوردى الأدوية المغشوشة والمزيفة؟، لأن المشكلة تجاوزت الحد المعقول، حتى وصلت نسبته إلى 35% من إجمالى الأدوية التى يتم تداولها بالسوق العربى، ففى عام 2008 بلغ حجم الأموال المصروفة على تلك التجارة إلى 60 مليار دولار، وفى 2010 إلى 70 مليار دولار، ووصلت إلى 100 مليار دولار فى الوطن العربى خلال العام الماضى".

كما أكد الدكتور على إبراهيم، أمين عام اتحاد الصيادلة العرب، أن الاتحاد سيعمل مع نقابة صيادلة مصر ووزارة الصحة على القضاء على ظاهرة غش الدواء، للحفاظ على صحة المواطن المصرى، مؤكداً أنه سيتم متابعة مايخرج به المؤتمر العربى الأفريقى للدواء من توصيات لتطبيقها وتعميمها على جميع دول الأعضاء، مشيرا إلى أن مشاركة الاتحاد فى المؤتمر هى الأولى بعد عودة نقابة صيادلة مصر للانضمام للاتحاد بعد غياب سنوات، لافتاً إلى أن صيادلة مصر هم العمود الفقرى للاتحاد.


موضوعات متعلقة..


فى ثانى أيام المؤتمر العربى الإفريقى للدواء.. نقيب الصيادلة: تقدمنا بمقترح لإنشاء هيئة عربية لمكافحة غش الدواء.. وشطب 70 صيدلى باعوا أسمائهم لدخلاء.. ووكيل النقابة: رؤية لتأسيس أسواق مشتركة بالمنطقة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة