الدفاع بـ"اقتحام قسم التبين": المحكمة المدافع الحقيقى عن المتهم وليس محاميه

الثلاثاء، 31 مايو 2016 03:37 م
الدفاع بـ"اقتحام قسم التبين": المحكمة المدافع الحقيقى عن المتهم وليس محاميه المستشار محمد شرين فهمى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، إلى "علاء علم الدين" الدفاع عن المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام قسم التبين".

و قال الدفاع للمحكمة، إن شمس الدعوى أوشكت على المغيب فى انتظار أن يكتب فى فصولها السطر الأخير، الذى يجسده حكم المحكمة الذى سينصف المتهمين.

وأضاف أن المدافع الحقيقى عن المتهم هو قاضيه، معقبا "المتهم بقاضيه وليس بمحاميه"، ليوجه حديثه للمتهمين بأنهم لابد أن يعلموا أن المدافع الحقيقى عنهم هى هيئة المحكمة، مشيراً لأحكام سابقة للمحكمة تضمنت أسباب براءة لم يذكرها دفاع المتهمين أصلاً، وأن المحكمة تلمست تلك الأسباب بين سطور الدعوى .

يُذكر أن المحكمة قد أشارت إلى أنه ورد إليها بغرفة المداولة، وذلك فى مستهل جلسة اليوم، مذكرات من ثلاثة متهمين وهم عمرو سلامة ومحمد عبد الوهاب ومحمد قدرى، ارتأت المحكمة تسليمها للدفاع لانطوائها على أمور قانونية تتعلق بالدعوى قد تضر بموقفهم القانونى.

وقال المحامى علاء علم الدين، بعد اطلاعه على الأوراق، مشيراً للمحكمة بأن المتهم محمد جبر فى مذكرته يطلب مقابلة المحكمة بغرفة المداولة، لتعلق المحكمة قائلةً "المحكمة لا تقابل أحدا بغرفة المداولة" أما بخصوص المتهم محمد قدرى ثابت، فطلبه تمثل فى التمسك بالطلب السابق إبدائه يطالب بلجنة آخرى بخلاف اللجنة التى أعدت التقرير الفنى، أما عمرو محمود سلامة، فقد تقدم بمذكرة بدفاعه، ليشير بأن دفاعه الحاضر يعتبرها جزءاً من دفاعه، واشتملت على دفوع كيدية الاتهام وبطلان شهادة شهود الإثبات استناداً على اعتبارهم قد أكرهوا على الإدلاء بشهادتهم، وفق تعبير المذكرة.

وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عدد من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.


موضوعات متعلقة..



متهمون بـ"اقتحام قسم التبين": "ملناش فى المظاهرات".. وأحدهم: "ببيع مخدرات"









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة