عبد الله الشاهين سفير صندوق "تحيا مصر" لقناة المجلس الكويتية: أعتبر نفسى جزءا من الاقتصاد المصرى.. اختيارى سفيرا للصندوق وسام يحتاج منى جهدا كبيرا..وقريبا رحلة للتعريف بالصندوق بالخليج وأوروبا وأمريكا

الخميس، 19 مايو 2016 02:28 م
عبد الله الشاهين سفير صندوق "تحيا مصر" لقناة المجلس الكويتية: أعتبر نفسى جزءا من الاقتصاد المصرى.. اختيارى سفيرا للصندوق وسام يحتاج منى جهدا كبيرا..وقريبا رحلة للتعريف بالصندوق بالخليج وأوروبا وأمريكا عبد الله الشاهين سفير صندوق تحيا مصر
كتب محمود الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستثمر الكويتى عبد الله الشاهين أول سفير عربى لصندوق تحيا مصر ورئيس مجلس إدارة شركة إف إى بى كابيتال: "إن صندوق تحيا مصر، يهدف لتنمية الاقتصاد المصرى، وفى نفس الوقت المساعدة فى حل مشاكل العشوائيات وأطفال الشوارع، والمشاركة فى مشروعات علاجية كمعالجة فيروس سى، وكان قد قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بداية تأسيس ذلك الصندوق التنازل عن نصف راتبه ونصف ثروته، حتى تكون مبادرة منه كرئيس يحتذى بها جميع مؤسسات المجتمع المدنى سواء أفراد أو منظمات أو شركات، للمساهمة فى الصندوق وحتى يكون جزء من المسئولية المجتمعية لهذا القطاع".

وأضاف "الشاهين" خلال حواره التليفزيونى مع برنامج بالكويتى المذاع على فضائية المجلس الكويتية: "تم اختيارى كأول سفير عربى لمبادرة السفراء العالميين لصندوق تحيا مصر بناءً على علاقتى بالاقتصاد المصرى، فأنا أعتبر نفسى جزءا منه، من خلال الشركات التى نديرها فى مصر أنا وشركائى من الإمارات وقطر والبحرين ومصر، من خلال مساهمتنا فى بناء أكثر من صرح اقتصادى منهم مجموعة حديد المصريين، التى ستنتج أكثر من 30% من انتاج الحديد مصر، ومن خلال feb كابيتال المتخصصة فى الاستثمار فى المشروعات المتوسطة والصغيرة، هذا كله أعطانا ثقل بأن يعطونا شرف أن أكون أول سفير عربى لمبادرة السفراء العالميين لصندوق تحيا مصر التى قررها رئيس جمهورية مصر العربية مع مجلس أمناء الصندوق، من خلال التسويق للبرامج التنموية والاقتصادية للصندوق عالمياً، سواء فى دول الخليج أو فى أوروبا وأمريكا، من خلال المؤسسات الغير ربحية التى تساهم فى البرامج الاجتماعية بشكل كبير".

وتابع "الشاهين" قائلا:" مدة وجودى كسفير لمبادرة السفراء يحددها إنجازى، وأتمنى ان أوفق فى المهمة، ولكن عليهم ان لم أقوم بانجاز أن يقوموا بتغييرى، قمنا بتشكيل فريق عمل سيذهب فى رحلة إلى دول الخليج وأوروبا وكذلك أمريكا، خلال اجتماعات الأمم المتحدة فى نهاية سبتمبر المقبل، حتى نعرفهم بالصندوق والبرامج التى تبناها خلال الفترة الماضية، وما أود التأكيد عليه، أن وجود فريق عمل كبير خلفى يعمل داخل تلك الشركات التى نديرها هو السبب فى اختيارى لهذا المنصب، أنا بدأت عملى منذ 23 سنة فى بنك الكويت الصناعى، ثم مدير دائرة الاستثمار المباشر والترويج، وبالتالى انتقلت إلى الاستثمار فى البحرين، وفى أزمة 2008 شكلت تحالف خليجى لتكوين شركة ادارة استثمارات من خلال معالجة أسباب أزمة 2008، فشكلنا مجموعةFeb التى يرأس مجلس ادارتها الشيخ محمد بن سحيم، وأتشرف أن أكون نائب رئيس مجلس الإدارة، فى "إف إى بى جروب" وصلنا اليوم إلى حجم استثمارات تقدر بـ3 مليارات دولار، ناهيك عن العمليات المصرفية التى قمنا بها من خلال تمويل لشركات تابعة، فنحن وصلنا إلى أسرع بنوك الاستثمار فى مصر نمواً، خاصة فى المشاريع المتوسطة الصغيرة ".

وأضاف "الشاهين": "أنا أعتقد أنه رغم كل ما تعانيه مصر من أزمات اقتصادية وسياسية، وأزمة الدولار، الا أن مصر تحتل المرتبة رقم 24 من 140 بالنسبة لحجم السوق القابل للاستثمار، وهذا رقم كبير جدا، والفرص الاستثمارية به واعدة جداً، ولكنك لابد أن تتحمل المخاطرة الموجودة فيه وفى نفس الوقت لابد للمستثمر أن يكون له صبر طويل، المشاكل التى يعانى منها الاقتصاد المصري، هى التى كان يعانى منها الاقتصاد التركى فى الفترة من 1981 حتى 2003، ولكن الاصلاحات التى تقوم بها الحكومة اتمنى ان تسير بالاقتصاد المصرى إلى الأفضل".

وعن دوره فى صندوق تحيا مصر بعد اختياره كأول سفير له قال "الشاهين": "امتلاكى لعلاقاتى الاقتصادية فى أوروبا وأمريكا والخليج كان دافعا قويا لإخوانى فى الصندوق لاختيارى لهذه المهمة، وأتمنى أن أكون على قدر الثقة التى منحونى اياها، فجزء من صندوق تحيا مصر يهتم بتوفير فرص عمل للشباب المصرى عن طريق طرح مشاريع صغيرة ومتوسطة، وهذا هو أهم شىء اليوم، فمصر تعانى من حجم بطالة كبير، والصندوق يعلم جيداً تجربتنا الناجحة فى تطوير القرى الأكثر فقراً بمصر، والتى تبنتها أحد شركاتنا مجموعة حديد المصريين، التى يرأس مجلس إدارتها صديقى أحمد أبو هشيمة، والتى حققت نجاحاً مبهراً على مدار السنوات الماضية".

وأضاف "الشاهين: "بخبرتى فى البنك الصناعى أعتقد أنه بالكويت الآن هناك أكثر من جهة لإدارة المشاريع المتوسطة والصغيرة، ولكن هناك مفهوم مختلف بالكويت للمشاريع المتوسطة والصغيرة، فأنا قرأت الصندوق الصناعى بشكل كبير، ومع احترامى لكل إخواننا فى مجلس الأمة، ولكن أرى أنه لم يركز على التصنيع، وأنا أتذكر أن الدول تقاس بحجم تصنيعها، مثلاً حجم انتاجها من صناعة كصناعة الحديد، بالطبع نحن لا نوضع فى مقارنة حول صناعة الحديد، ولكن لابد أن يكون لنا مساهمة قوية فى مجال التصنيع بشكل عام، ونحن لابد أن نعلم الناس العمل لا الكسل، أنا أتذكر عند تعيينى فى البنك الصناعى كنت أحصل على 480 دينار، ولكن كنا نعمل 14 ساعة، باليوم على الصندوق الصناعى أن يطرح المبادرات العامة فى المشروعات المتوسطة الصغيرة، عليه أن يطرح مثلاً 200 مشروع صغير، ويعلم الشباب كيف يكون هناك محاسبة ورقابة وإدارة، أتمنى أن ان نعود إلى زمن الحاضنات الحرفية، لأنها هى التى تضعك على أول طريق البيزنس، لابد أن نعلم الشباب كيف بعد أن يحصلوا على تمويل أن يحققوا انجازات كبيرة عن طريق عملهم، حتى لا يكون فى النهاية مصيرهم بالمحكمة".

وأضاف "الشاهين": "أمانة رواد العمل الموجودين بالكويت، وأنا فخور بهم جداً، نرى منهم كل يوم مبادرات جيدة جداً، ولكنها معظمها فى بناء مطاعم وما إلى ذلك، فعلى الصندوق أن يطرح هو المبادارت التى نحتاجها والتى تضيف للناتج القومى الإجمالى، لأن الناتج الاجمالى ليس شيء خرافي، فنحن لم نصل بعد إلى تريليون، ففعلاً لابد ان تكون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة دور أساسى فى الاقتصاد الكويتى".

ووجه عدة نصائح للشباب المقدمين على الدخول فى مجال المشروعات المتوسطة والصغيرة قائلاً: "من أهم أساسيات المشروع، التخطيط، وهناك الكثير من خبراء الاقتصاد الآن يركز على التخطيط الاقتصادى، نحن نخطط ونكتب، ولكن لا نعرف كيف ننفذ، ولذا على الشباب عليهم أن يتعلموا كيف يخططوا وينفذوا خططهم".

وبسؤاله عن طرق جذب الكويت لفرص استثمارية جديدة، قال "الشاهين": " جاءت لنا فرص استثمارية كبيرة، ولكن نحن عندنا مشكلة فى الاجرائات، أنا أعرف أحد أعضاء القوى الاستثمارية الكبيرة لم يستطع الدخول لأنه لم يستخرج الاقامة، ولكن يمكن الآن بعد خروج عدد من الهيئات المهتمة بالاستثمار، تسهل من عملية استخراج التصاريح، وأعتقد أن الفرص الموجودة بالكويت حالياً أهمها مشروع الجزر، والذى أتمنى أن يتم تنفيذه فى أقرب وقت، وسيجذب العديد من الاستثمارات الكبيرة، وهذا سيتحقق بشىء بسيط جداً صعب جداً، بأن نحذف ادارة اقتصادية موجودة من أكثر من أربعين عاماً، ونحن نتحدث عن إدارة اقتصادية لا نتحدث عن وزير مالية أو تجارية، نحن عندنا جهاز مر عليه أكثر من 7 خطط تنمية، نحن عندنا مشكلة فى الهيئة العامة للاستثمار، وعندنا مشكلة فى التخطيط بوزارة المالية، عندنا شباب يستطيعون تحريك دول موجودين بقطر والبحرين وبالكويت أيضاً، أعتقد أن هؤلاء لا بد أن نشاركهم ونستعين بهم، فى نفس الوقت أعطيك مثال على مسئول عمره وصل إلى 70 عاماً مسئول عن أهم مؤسسة مصرفية وبنكية فى الكويت، ليس معقول أن يكون هذا جزء من عملية تنمية خططت لـ2035، من يخطط لـ2035 يجب أن يكون من الشباب، لأنه هو من سيعيش فيها، صاحب السمو أعطى الرؤية من 2007 ورئيس الوزراء يساعد بكل طاقته، ولكن هل معقول أنه من 2007 حتى الآن لا نستطيع تنفيذ برنامج واحد، نحن الآن على شفى أزمة مالية عالمية كبيرة، ولكن هذا لا ينفى أنه هناك أمل كبير لتحقيق النمو".


- بالصور.. خلال إطلاق مؤتمر المال والتمويل.. عبد الله الشاهين: نمو الاقتصاد المصرى يتوقف على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. ويؤكد: تشغيل المصانع المتعثرة يوفر فرص عمل أسرع.. ويطالب بدعم مشروعات الشباب









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة