فى ذكرى رحيله.. 7تهم تطارد شكسبير..أبرزها الكوكايين والحشيش والمرأة اليهودية

السبت، 23 أبريل 2016 05:00 م
فى ذكرى رحيله.. 7تهم تطارد شكسبير..أبرزها الكوكايين والحشيش والمرأة اليهودية شكسبير
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العالم كله مشغول بشكسبير ورغم مرور 400 عام على وفاة أشهر كاتب مسرحى فى العالم، إلا أننا كل يوم يخرجون علينا بمعلومات وحقائق عن شكسبير لم نكن نعرفها من قبل منها:

يتعاطى الكوكايين والحشيش

وقال أحد علماء الأنثروبولوجيا فرانسيس ثاكيراى وفريق من العلماء فى جنوب إفريقيا إنهم وجدوا آثارا من القنب الهندى فى ثمانية أنابيب وآثارا للكوكايين فى اثنتين من الأنابيب فى منزل شكسبير.

اسمه غير مسجل رسمى

لا يوجد سجل يؤكد أن اسمه كان شكسبير وجد عدد قليل من التوقيعات له على بعض أعماله، حيث لم يكتشف أن سبق له أن كتب فى اسمه "وليام شكسبير" بل ورد اسمه بالتناوب باسم 'Willm Shaksp'، 'وليام Shakespe'، ويعتقد أن اسم "شكسبير" مشتق من "schakken" ويعنى (التلويح) و"speer" تعنى (الرمح)، وربما تدل على أن أحد أسلاف شكسبير كان شخصا عدوانيا لذا أطلق عليه هذا اللقب كرمز لقوته.

امرأة يهودية

ادّعى أحد الخبراء أن الكاتب الإنجليزى الراحل هو فى الأصل امرأة يهودية ذات شعر داكن عاشت فى لندن، وفقًا لما ذكرته الوكالة الروسية، وقال الكاتب الإنجليزى "جون هدسون" إن الهوية الحقيقية لشكسبير هى امرأة يهودية اسمها إيميليا بسانيو، ولدت عام 1569 لأبوين يهوديين فى البندقية بإيطاليا.

وطبقاً لـ"هدسون" فإن إيميليا اهتمت بالمسرح الإنجليزى خلال فترة مراهقتها، والتحقت بشركة تمثيل اسمها "رجال لورد تشامبرلين"، وكانت على علاقة بالكاتب المسرحى كريستوفر مارلو، وأصبحت حاملا منه.

وقال الكاتب الإنجليزى إنه من أبرز الأسباب التى تقوى فرضية كتابة إيميليا لمسرحيات شكسبير هى عدد من الكتابات التى تتحدث عن أماكن خارج إنجلترا فى حين أن شكسبير عاش كامل حياته فى إنجلترا.

اختفاء الرأس

صرحت مجموعة من علماء الآثار بمدينة ستراتفورد البريطانية، بعد قيامهم بعملية مسح رادارى لمقبرة الكاتب البريطانى ويليام شكسبير، بأنهم توصلوا إلى عدم وجود جمجمة فى قبره، طبقًا لما ورد بوكالة "آسوشيتد برس".

وقد بدأ علماء الآثار فى إجراء المسح الرادارى، وقد استخدم الباحثون جهاز استشعار يخترق التربة لاكتشاف ما بداخل المقبرة فى "كنيسة الثالوث الأقدس" ببلدة ستراتفورد أبون آفون.

ومن جانبه قال كيفين كولس، المسئول عن الدراسة والمسح الرادارى، إن الفريق عثر على تشويش غريب فى نهاية الرأس، مشيرًا إلى أن النتائج تدعم الادعاءات بأن جمجمة الكاتب سرقت من قبل لصوص المقابر فى القرن الثامن عشر.

وأضاف "كولس" أنه مقتنع جدا بأن جمجمة "شكسبير" ليست موجودة فى مقبرته، ولكن نائب الكنيسة، باتريك تايلور، قال إنه ليس مقتنعا لعدم وجود أدلة كافية تؤكد أن الجمجمة سرقت، وعلى الرغم من ذلك فليست هناك خطط لفتح المقبرة.

تغيير لغته

فى "مهرجان شكسبير فى أوريجون" أقر المهرجان بأنه يصعب على القراء فهمَ لغة شكسبير، وعليه قرر المهرجان إطلاق مشروع يستمر مدة ثلاثة أعوام ويهدف إلى نقل ستة وثلاثين عملا مسرحيا لشاعر "ستراتفورد إيبون إيفون" إلى الإنجليزية الحديثة، كما ذكرت جريدة النيويورك تايمز. وهذا الأمر، الذى يظنه البعض سهلا، سوف يعيد تشكيل "الكتابة الأدبية" فما دامت الجرأة حدثت على "شكسبير" فإن أعمال تحديث الكتب الكلاسيكية سوف تنشط وقد تطغى على الأصول.

ورغم أن عددا كبيرا من المشتغلين فى المسرح كان على يقين بأن هذا اليوم قريب، إلا أن الخبر نزل على الجميع فيما يشبه الصاعقة على حد وصف "النيويورك تايمز". ويعدّ "مهرجان شكسبير فى اوريجون" ومنذ إطلاقه فى 1935 من بين المحطات المحوريّة فى مسار دخول عالم الإنجليزى شكسبير، وفى حين يصرّ القائمون عليه بأنهم سيلتزمون دوما نقل أعمال شكسبير إلى الخشبة على نحو أمين للنصوص الأساسية، غير أن الإعلان الأخير ترك أثرا مزعزعا فى النفوس. والحال أن جهات عدة مثل "مهرجان شكسبير فى ألاباما" و"جامعة يوتا" و"مسرح شكسبير فى أورلاندو" لم تلبث أن أعربت عن رغبتها فى إنتاج بعض هذه الأعمال فى نسخاتها الجديدة.

عربى واسمه الشيخ زبير

تدور حول الكاتب الإنجليزى الشهير وليام شكسبير العديد من القصص حول طبيعة حياته وأصوله، التى رجح البعض أن تكون عربية، لأن كلمة "شكسبير" لا وجود لها فى القاموس الإنجليزى، وقد رجح البعض أن اسمه "الشيخ زبير".

صورة بشعر مجعد

نشرت مجلة بريطانية صورة شخصية قالت إنها الرسم الأصلى والواضح الأول الذى يتم العثور عليه لوجه الشاعر والكاتب وليام شكسبير رسمت له أثناء حياته، والصورة التى يظهر بها شاب له لحية ويضع على رأسه تاج غار على الطراز الرومانى ويمسك فى يده ثمرة ذرة عثر عليها عالم النباتات والمؤرخ مارك غريفيث، ونشرت فى مجلة "كانترى لايف" الأربعاء.

وحتى الآن كان الشكل الوحيد المعروف والمقبول لشكسبير هو ذلك الرجل شبه الأصلع الذى عثر عليه فى كتابه "الورقة الأولى" وفى التمثال المقام له فى كنيسة هولى ترينتى فى ستراتفورد أبون آفون وكلاهما وضع بعد وفاته. ونقل موقع المجلة على الإنترنت عن غريفيث قوله إنه اكتشف الصورة عندما بدأ البحث فى السيرة الذاتية لرائد علم النباتات جون جيرارد 1545-1612 مؤلف كتاب "هيربال" أو "التاريخ العام للنباتات" والذى نشر فى 1598، وقال "بدأت التدقيق فى الرسوم على غلاف الكتاب.. وأدركت أنها مليئة بملامح أشخاص على صلة بتأليف الكتاب وأن أربعة من رسوم الغلاف هى فى الحقيقة لشخصيات حقيقية".



موضوعات متعلقة..


بالصور.. بريطانيا بتتكلم شكسبيرى بمناسبة 400 عام على رحيله








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة