أهمها الحزن وقلة النوم..علامات إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة وطرق العلاج

الإثنين، 18 أبريل 2016 10:00 م
أهمها الحزن وقلة النوم..علامات إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة وطرق العلاج واحدة عندها أرق ومش عارفة تنام
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ لحظات الأمومة الحقيقية عندما تستمع كل امرأة إلى جملة "مبروك أنتى حامل" لتبدأ التفكير فى طفلها ومستقبله وكل تفاصيل حياته وقد تنسى أحيانا حياتها، وكثيرا ما تدخل بعض الأمهات الجدد فى حالة اكتئاب مع أواخر مرحلة الحمل ويستمر معها حتى بعد الحمل.

ويقدم الدكتور "علاء الإبراشى"، استشارى علاج العقم ووسائل مساعدة الإنجاب وأستاذ النساء والتوليد بقصر العينى، علامات الاكتئاب التى تظهر على المرأة الحامل حتى يمكن علاجها سريعا حتى لا تؤثر هذه الحالة عليها وعلى طفلها.

ويقول د. علاء: "يحدث تغييرات فى كل هرمونات المرأة الحامل، وهذه التغييرات تترجم مع بعض السيدات الحوامل إلى حالات مزاجية مختلفة منها الحزن الشديد أو السعادة غير المبررة، ويحدث هذا نتيجة تأثير الهرمونات على الحالة المزاجية للمرأة".

ويضيف استشارى النساء: "بعد الولادة تستمر مرحلة التغييرات الداخلية للمرأة ولكن هذه المرة من الجانب النفسى فقط، حيث تصاب بعض النساء بما هو معروف باسم "اكتئاب ما بعد الولادة"، وهى حالة نفسية لا تأتى لكل النساء ولكن بعضهن وتتراوح شدتها وفقا لاستعداد الأم قبل الحمل والولادة للدخول فى مراحل الاكتئاب.

ويشير الدكتور علاء الإبراشى

إلى أن اكتئاب ما بعد الولادة له علامات كثيرة ومنها:


1. عدم النوم الجيد.
2. قلة درجة اهتمام الأم بطفلها.
3. تدهور الحالة المزاجية والإصابة بحزن شديد طوال الوقت.

ويتابع الإبراشى مؤكدا أن الحل يكمن فى قدرة الرجل على إخراج زوجته من هذه المرحلة ومساعدتها على اجتياز هذه المرحلة الصعبة، مثل مساعدتها فى الأمور المنزلية ورعاية الطفل، وتركها نائمة قليلة والسهر مع الطفل، كما أن المفاجآت لها سر كبير فى تخفيف حدة الاكتئاب عن المرأة بعد الولادة، مثل الخروج فى جو أسرى فى أحد الأماكن التى تفضلها الزوجة، وفى حالة قيام الزوج بكل الحيل وعدم استجابة الزوجة له ينصح بعرضها على طبيب نفسى لمعالجة حالتها قبل أن تزداد شدة الحالة.



موضوعات متعلقة..


أنام وتسهرى.. الرضاعة واكتئاب ما بعد الولادة سبب فى إصابة الأم بخلل النوم


للنساء.. 5 طرق تخلصك من اكتئاب ما بعد الولادة








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة