فى ندوة بالمركز القومى للترجمة..

مترجمون: علاقات مصر وروسيا بحاجة لتقوية..ودعم ترجمة الأدب العربى أولوية

الثلاثاء، 12 أبريل 2016 09:05 م
مترجمون: علاقات مصر وروسيا بحاجة لتقوية..ودعم ترجمة الأدب العربى أولوية جانب من الندوة
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المركز القومى للترجمة، مساء أمس، ندوة تحت عنوان "الروس فى مصر"، والندوة تأتى لمناقشة كتابى "رحلة إلى ضفاف النيل المقدسة"، من تأليف المستشرق الروسى فلاديمير بيلياكوف، و"مصر من ناصر إلى حرب أكتوبر" من أرشيف السفير ميخايلوفيتش فينوجرادوف والذى كتب مقدمته المستشرق الروسى، وأدار الندوة الدكتور خيرى دومة، بحضور مترجم الكتابين الدكتور أنور ابراهيم، والدكتور شريف جاد، والدكتور حسين الشافعى.

قال الدكتور خيرى دومة، فى تقديمه الندوة، إن العلاقات المصرية الروسية الثقافية قوية جداً، مضيفاً أن الأدب الروسى ترك أثرا كبيراً فى الأدب العربى الحديث، وأن من حسن حظنا وجود جذور بيننا وبين الثقافة الروسية تجعلنا على تواصل دائم.

أما الدكتور شريف جاد، مدير النشاط الثقافى بالمركز الثقافى الروسى ورئيس جمعية خريجى الجامعات الروسية والسوفيتية، قال إننا انتظرنا ترجمة الكتب الروسية إلى العربية طويلاً، مضيفاً أنه يشعر بالسعادة لوجود هذه الكتب المترجمة، خاصةً بعد الغياب الطويل للترجمات عن الروسية، موضحاً أنه أثناء وجود الاتحاد السوفيتى كان هناك مجموعة من المترجمين العرب والمصريين بالاتحاد يترجمون عن الروسية، ولكن بعد انتهاء هذه الفترة أصبح الأمر صعب جداً فى التعرف على الأدب الروسى.

وأضاف "جاد" أنه شهد الكاتب حين كان يبذل جهداً كبيراً جداً فى البحث فى حوارى مصر وشوارعها القديمة عن ثقافة مصرية خاصة ومميزة ينقلها.

وتابع شريف جاد، علينا أن نغير من آليات التعاون فى العلاقات المصرية الروسية وترجمة الكتب، وعلى الجانب الروسى أن يفكر بجدية فى الترجمة عن العربية، وعلى وزارة الثقافة الروسية أن تساعد فى خروج الكتب العربية إلى النور، فلا بد من رعاية الدولة الروسية لمشروع ترجمة وأن يهتم بالعلاقات التاريخية بين روسيا ومصر، حيث أن الإهمال الذى نشهده بخصوص ذلك الجانب لايليق بعلاقات بدأت منذ 1000 سنة، ومستمرة حتى آلان بمنتهى الثراء والحب المشترك.

ومن جانبه قال الدكتور حسين الشافعى، رئيس الجمعية المصرية الروسية للثقافة والعلوم، أن الشعب المصرى يكن للروسيين الحب والتقدير والاحترام، ولكن هناك اشكالية فى العلاقات بين البلدين وهى أننا لا نلجأ إليه إلا وقت الحاجة فقط وأنه بكل أسف ليس صديق استراتيجى .

وقال المترجم الدكتور أنور إبراهيم، أن اللغة الروسية كانت بالنسبة له طوال الوقت كنزا يدعو الجميع لمشاهدته، مضيفاً أن الندوة التى يشارك فيها جاءت على خلفية ثلاثة أحداث تؤكد قوة العلاقات المصرية الروسية، أولهم زيارة الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة، لموسكو فى روسيا، الأمر الذى رسّخ أهمية هذه اللغة وهذا البلد، والحدث الثانى هو الاحتفال يوم 25 مارس الماضى فى قرية نجريد بطنطا محل ميلاد الشيخ الراحل محمد عياد طنطاوى، المؤلف والمؤرخ والمفكر المصرى، والذى يعد من كبار معلمين اللغة العربية والتدريس فى روسيا، والحدث الثالث هو الاحتفال بالعام الـ 160 على ميلاد عالم المصريات الروسى فلاديمير سيميونوفيتش جولينيشيف.


موضوعات متعلقة..


- القومى للترجمة ينظم ندوة "الروس فى مصر".. الاثنين











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة