ووفقا للموقع البريطانى ibtimes أشار "هيج" إلى أن الجماعات الإرهابية أصبحت مثل ما يسمى داعش متقدمة للغاية فى مجال الاتصالات مما يساعد على دعم هجمات منسقة فى جميع أنحاء أوروبا على الرغم من البقاء تحت مراقبة وكالات الاستخبارات، فقدرة منفذى هجوم بروكسل على القيام بمهمتهم دون ترك أى دليل أو أثر يعكس وجود تدريب صارم ودقيق، ويشير إلى أن النضال ضد الإرهاب والجماعات الإسلامية سيكون أطول من المعارك الحديثة.
واستهدفت التفجيرات الانتحارية الأخيرة فى بروكسل فى المطار المركزى ومحطة مترو تحت الأرض، وأسفرت عن أكثر من 30 حالة وفاة، وفى الوقت نفسه، فإن الهجوم فى باريس فى نوفمبر الماضى تسبب فى مقتل أكثر من 130 شخصا وإصابة المئات بجروح بعد أن فجر مسلحون وانتحاريون قاعة للحفلات الموسيقية واستاد رياضى ومطاعم فى وقت واحد، وتسبب فى اشتعال المعركة بين الحكومات والشركات التكنولوجية بسبب التشفير بعد أن أظهرت نتائج التحقيقات كيف اعتمد الإرهابيون على الهواتف وتطبيقات الدردشة مثل واتس أب وimessage للتواصل خلسة قبل هجمات باريس.
موضوعات متعلقة:
- مسرب ويكيليكس: "FBI" يخدع العالم ويمكنه فك تشفير هواتف آيفون بسهولة
- تقرير: استخدام هواتف قابلة للاشتعال فى هجمات باريس للتخلص منها بسهولة